ميلى.. رفضت حكم الأطباء بالموت قبل أن تولد
صفحة 1 من اصل 1
ميلى.. رفضت حكم الأطباء بالموت قبل أن تولد
ولدت ليحكم عليها الجميع بالموت، ميلى سيمبسون، هو اسم الطفلة التى ولدت
بعظام هشة فى جميع أنحاء جسدها، وصلت إلى حد أن أغلب عظامها تكسرت قبل حتى
أن ترى عيونها الدنيا، ولكن شىء واحد فقط كان غير قابل للكسر، وهو رغبتها
فى الحياة، رفضت قرار الأطباء وبدأت ميلى حياتها بمعركة ضد مرض هشاشة
العظام.
موقع جريدة "ذا ميرور" البريطانية، ذكر أن ميلى أصيبت بكسر 30 عظمة من
عظامها فى الرحم، ذاكرا قول الأطباء لوالديها ستيف وتايلر، أن ميلى من غير
المرجح لها البقاء على قيد الحياة، قبل أن يعرفوا ما بمقدور الطفلة أن
تفعله.
ستيف صمم أعطاء طفلته فرصة فى الحياة، والآن وعلى الرغم من ولادتها بكسور
فى الأضلاع، وبعد مرور عامى، فإن ميلى تمر بقوة من عام إلى آخر، ولكنها لا
تستطيع الوقوف على قدميها اللتان لا يحتملان وزنها حتى الآن.
ويقول والد الطفلة "إنها تشبه الدمى الصينية فمعظم عظامها هشة جدا، ومن
الممكن كسرها من أدنى لمسة صغيرة، ولكنها تزداد قوة كل يوم نتيجة علاج
الكالسيوم الذى تتناوله، وإننى فخور بها حيث تعتبر مقاتلة صغيرة لبقائها
على قيد الحياة ".
وقد لاحظ الأطباء وجود مشكلة أثناء حمل الأم بها وظنوا فى البداية أنها
أطراف ميلى صغيرة وقد تكون قزمة ولكن كشفت الأشعة الثانية وجود فواصل
متعددة على ظهرها والذراعين والساقين وهو ما يؤكد كسر العظام وبعد الفحص
أظهرت أشعه أخرى التئام بعض الكسور ولكن بعض العظام كانت تحتوى على أكثر من
كسر فى وقت واحد.
وقد عرض ا لأطباء أنهاء حياة اميلى بعد 37 أسبوعا، حيث خاف الأطباء من أن
كسر ضلوعها يعنى أنها لن تكون قادرة على التنفس بمفردها ولكن قال ستيف
والدها، إنه لم يكن أمامنا غير أن نعطى ابنتنا فرصة فى الحياة وعدم إنهاء
حياتها بهذه الطريقة وتم ولادة ميلى بعلمية قيصرية لوالدتها فى نفس
الأسبوع.
بعظام هشة فى جميع أنحاء جسدها، وصلت إلى حد أن أغلب عظامها تكسرت قبل حتى
أن ترى عيونها الدنيا، ولكن شىء واحد فقط كان غير قابل للكسر، وهو رغبتها
فى الحياة، رفضت قرار الأطباء وبدأت ميلى حياتها بمعركة ضد مرض هشاشة
العظام.
موقع جريدة "ذا ميرور" البريطانية، ذكر أن ميلى أصيبت بكسر 30 عظمة من
عظامها فى الرحم، ذاكرا قول الأطباء لوالديها ستيف وتايلر، أن ميلى من غير
المرجح لها البقاء على قيد الحياة، قبل أن يعرفوا ما بمقدور الطفلة أن
تفعله.
ستيف صمم أعطاء طفلته فرصة فى الحياة، والآن وعلى الرغم من ولادتها بكسور
فى الأضلاع، وبعد مرور عامى، فإن ميلى تمر بقوة من عام إلى آخر، ولكنها لا
تستطيع الوقوف على قدميها اللتان لا يحتملان وزنها حتى الآن.
ويقول والد الطفلة "إنها تشبه الدمى الصينية فمعظم عظامها هشة جدا، ومن
الممكن كسرها من أدنى لمسة صغيرة، ولكنها تزداد قوة كل يوم نتيجة علاج
الكالسيوم الذى تتناوله، وإننى فخور بها حيث تعتبر مقاتلة صغيرة لبقائها
على قيد الحياة ".
وقد لاحظ الأطباء وجود مشكلة أثناء حمل الأم بها وظنوا فى البداية أنها
أطراف ميلى صغيرة وقد تكون قزمة ولكن كشفت الأشعة الثانية وجود فواصل
متعددة على ظهرها والذراعين والساقين وهو ما يؤكد كسر العظام وبعد الفحص
أظهرت أشعه أخرى التئام بعض الكسور ولكن بعض العظام كانت تحتوى على أكثر من
كسر فى وقت واحد.
وقد عرض ا لأطباء أنهاء حياة اميلى بعد 37 أسبوعا، حيث خاف الأطباء من أن
كسر ضلوعها يعنى أنها لن تكون قادرة على التنفس بمفردها ولكن قال ستيف
والدها، إنه لم يكن أمامنا غير أن نعطى ابنتنا فرصة فى الحياة وعدم إنهاء
حياتها بهذه الطريقة وتم ولادة ميلى بعلمية قيصرية لوالدتها فى نفس
الأسبوع.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» سعودية تنجح فيما عجز عنه الأطباء وتخرج مسماراً من بطن طفلة
» الأطباء النفسيون: عدم الشعور بالآخر أساسه نفسى
» الأطباء يبتكرون إنسانا آليا بقلب وجلد وعيون
» الأطباء ينصحون السيدات: ابتعدن عن حمالات الصدر الضيقة
» الأطباء: التواصل الشفهى والفكرى مع الآخرين محفز نفسى
» الأطباء النفسيون: عدم الشعور بالآخر أساسه نفسى
» الأطباء يبتكرون إنسانا آليا بقلب وجلد وعيون
» الأطباء ينصحون السيدات: ابتعدن عن حمالات الصدر الضيقة
» الأطباء: التواصل الشفهى والفكرى مع الآخرين محفز نفسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى