وتبـــــقى الأمــــــنيات ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وتبـــــقى الأمــــــنيات ...
لم تكنْ تعرفُ أنه كان جاداً يومَها .. حين أصدرَ حكمَه القاسي على قلبِها الصغيرِ بالتوقفِ عن الخفقان
لم تردْ تصديقَ أنه قد يستطيعُ التخلي عنها
فهو من أشعرها أنها نصفُه الثاني ومن وجدتْ فيه ملاذَ روحها التواقة
لم تترددْ في الابتسامِ عندَ تواترِ الخيالاتِ العذبةِ والماضي المبهج
وفي الوقتِ ذاته لم تردعْ دموعَها المنهمرةَ على تلالِ الوحدةِ المظلمة
حين يأتي صوتُه الحنونُ نجوماً تبرقُ من بعيد ... يحسبها الباكي فرحاً ويظنها المحرومُ كومةَ هدايا
تحوي عطرَ روح .. ودفئَ قلب .. ولمسةَ أمان
أو قد تحوي بطاقاتٍ كتبها بقلمهِ الذي طالما خطَّ لها العجائب
تخبو النجومُ وتأفل وتذهبٌ بالسرابِ بعيداً إلى بقعةِ الضوءِ الساطع
الذي يوقظها من سباتِ أفكارها ويصفعُ أحلامها بيدٍ من حديد
لتدركَ أنه رحلَ ولن يعودْ ... تتمنى لو تسطيعُ أن تناديه
لكنها لا تستطيع فقدْ أخرستها كلماتُه الأخيرة وجعلتها كمنْ فقدَ النطقَ
خوفاً من سماعِ نفسِ الحكم ممنْ نصّب نفسه قاضياً وجلادا
لم تردْ تصديقَ أنه قد يستطيعُ التخلي عنها
فهو من أشعرها أنها نصفُه الثاني ومن وجدتْ فيه ملاذَ روحها التواقة
لم تترددْ في الابتسامِ عندَ تواترِ الخيالاتِ العذبةِ والماضي المبهج
وفي الوقتِ ذاته لم تردعْ دموعَها المنهمرةَ على تلالِ الوحدةِ المظلمة
حين يأتي صوتُه الحنونُ نجوماً تبرقُ من بعيد ... يحسبها الباكي فرحاً ويظنها المحرومُ كومةَ هدايا
تحوي عطرَ روح .. ودفئَ قلب .. ولمسةَ أمان
أو قد تحوي بطاقاتٍ كتبها بقلمهِ الذي طالما خطَّ لها العجائب
تخبو النجومُ وتأفل وتذهبٌ بالسرابِ بعيداً إلى بقعةِ الضوءِ الساطع
الذي يوقظها من سباتِ أفكارها ويصفعُ أحلامها بيدٍ من حديد
لتدركَ أنه رحلَ ولن يعودْ ... تتمنى لو تسطيعُ أن تناديه
لكنها لا تستطيع فقدْ أخرستها كلماتُه الأخيرة وجعلتها كمنْ فقدَ النطقَ
خوفاً من سماعِ نفسِ الحكم ممنْ نصّب نفسه قاضياً وجلادا
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51263
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57278
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى