(( صفات الإنسان في القرآن ))
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
(( صفات الإنسان في القرآن ))
سنرى صفات الإنسان التي وردت في القرآن الكريم؛
لنتوصل لفهم أنفسنا ومعرفتها ونتمكن من علاج آفاتها ..
وتلك الصفات موجودة في نفس كل واحدٍ منا إلا من هدى الله،
ولا يمكن استبدالها بصفات صالحة إلابالإيمـــان
.الصفة الأولى: ضعيـــف ..
قال تعالى{.. وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}[النساء: 28]
فالأصل إنك ضعيف ولن تستطيع أن تتخذ أي قرار وتنفذه بحولك وقوتك،
بل عليك أن تستقوي بالله عز وجل وتطلب منه أن يمدك بالعون والقوة ..
فإذا أردت أن تقلع عن ذنبٍ ما،
لابد أن تركن إلى الله سبحانه وتعالى؛ لتستمد القوة من القوي جلَّ جلاله
.
الصفة الثانية: جحــــود
فالإنسان يجحد النِعَم وينساها، وهذا شأنه منذ خلق الله تعالى آدم ..
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى آدم ملك الموت
.. قال له آدم: قد تعجلت قد كُتِبَ لي ألف سنة،
قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة.
فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود”[رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5209)]
يقول تعالى{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ
دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا
عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ
زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[يونس: 12] ..
فإذا مر بك أي ابتلاء تجتهد في الدعــاء وأنت مُنكَسِر القلب مُخبت لله،
فإذا كشف الله عنك الضر نسيت ما كان منك وجحدت نعمة ربِّك عليك.
الصفة الثالثة: يئــــــوس .
.
يقول تعالى{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ}[هود: 9]
فالإنسان سريعًا ما يتسلل إلى نفسه الإحباط والقنوت، يقول الله جلَّ وعلا{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا}[الإسراء: 83] ..
فإذا أنعَم الله على الإنسان بنعمة فَرِحَ بها وأعرض عن ربِّه ،
فلا يشكره ولا يذكره .
. أما إذا ابتلاه الله بمرض أو فقر أو نحوه، يأس من الخير وقطع رجاءه من ربِّه
.
الصفة الرابعة: كفور ..
وهي من أكثر الصفات التي وردت في القرآن عن الإنسان،
قال تعالى{.. وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ
مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا
قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ} [الشورى: 48] ..
أي: طبيعته كفران النعمة السابقة، والتسخط لما أصابه من السيئة.
ولهذا لابد أن تتذوق مرارة هذا الإحساس في حيــاتك،
فتجد من أحسنت إليهم ومددت إليهم يد المساعدة يردون إليـــك الإحســان بالإســاءة ..
فإذا كنت تشعر بصعوبة كفران الآخرين بحقك أنت ..
فمن أنت أيها الإنسان حتى تتكبَّر في الأرض وتكفر بنِعَم الله التي أسبغها عليك؟!
لنتوصل لفهم أنفسنا ومعرفتها ونتمكن من علاج آفاتها ..
وتلك الصفات موجودة في نفس كل واحدٍ منا إلا من هدى الله،
ولا يمكن استبدالها بصفات صالحة إلابالإيمـــان
.الصفة الأولى: ضعيـــف ..
قال تعالى{.. وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}[النساء: 28]
فالأصل إنك ضعيف ولن تستطيع أن تتخذ أي قرار وتنفذه بحولك وقوتك،
بل عليك أن تستقوي بالله عز وجل وتطلب منه أن يمدك بالعون والقوة ..
فإذا أردت أن تقلع عن ذنبٍ ما،
لابد أن تركن إلى الله سبحانه وتعالى؛ لتستمد القوة من القوي جلَّ جلاله
.
الصفة الثانية: جحــــود
فالإنسان يجحد النِعَم وينساها، وهذا شأنه منذ خلق الله تعالى آدم ..
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى آدم ملك الموت
.. قال له آدم: قد تعجلت قد كُتِبَ لي ألف سنة،
قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة.
فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود”[رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5209)]
يقول تعالى{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ
دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا
عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ
زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[يونس: 12] ..
فإذا مر بك أي ابتلاء تجتهد في الدعــاء وأنت مُنكَسِر القلب مُخبت لله،
فإذا كشف الله عنك الضر نسيت ما كان منك وجحدت نعمة ربِّك عليك.
الصفة الثالثة: يئــــــوس .
.
يقول تعالى{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ}[هود: 9]
فالإنسان سريعًا ما يتسلل إلى نفسه الإحباط والقنوت، يقول الله جلَّ وعلا{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا}[الإسراء: 83] ..
فإذا أنعَم الله على الإنسان بنعمة فَرِحَ بها وأعرض عن ربِّه ،
فلا يشكره ولا يذكره .
. أما إذا ابتلاه الله بمرض أو فقر أو نحوه، يأس من الخير وقطع رجاءه من ربِّه
.
الصفة الرابعة: كفور ..
وهي من أكثر الصفات التي وردت في القرآن عن الإنسان،
قال تعالى{.. وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ
مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا
قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ} [الشورى: 48] ..
أي: طبيعته كفران النعمة السابقة، والتسخط لما أصابه من السيئة.
ولهذا لابد أن تتذوق مرارة هذا الإحساس في حيــاتك،
فتجد من أحسنت إليهم ومددت إليهم يد المساعدة يردون إليـــك الإحســان بالإســاءة ..
فإذا كنت تشعر بصعوبة كفران الآخرين بحقك أنت ..
فمن أنت أيها الإنسان حتى تتكبَّر في الأرض وتكفر بنِعَم الله التي أسبغها عليك؟!
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» صفات القرآن
» التأثير المذهل ل القرآن على الإنسان
» صفات المنافقين في الصلاة
» صفات الصديق الصالح
» حياة القلوب لها أعمال و لها صفات
» التأثير المذهل ل القرآن على الإنسان
» صفات المنافقين في الصلاة
» صفات الصديق الصالح
» حياة القلوب لها أعمال و لها صفات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى