اعجاز المولى عز وجل فى خلق الباعوضه

من طرف الامبراطورة الإثنين يناير 28, 2013 2:42 am

[size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

::اعجازالله عزوجل في خلق الباعوضه::

[center]

كل ما تقدمنا في العلم نعلم أننا جاهلون بديننا
وكل ما تقدم الغرب في العلم يعلمون أنهم متأخرين بالمعرفة
معرفة أن خالقهم واحد أحد فرد صمد

وهو أمر لا يعقله عقل إلا بعد أن يثبته الغرب النصارى واليهود في وقتنا الحاضر وسط تخاذل علمي من قبلنا

( فسبحان الله عمّا يصفون )

يقول الله عزّ وجلّ :
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا
فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ
مِن رَّبِّهِم ْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ
اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً
وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) سورة البقرة

البعوضة هذا ‏المخلوق ‏الضعيف ‏العجيب.. ‏الله ‏سبحانه ‏وتعالى ‏عندما ‏ضرب
‏مثلا ‏ببعوضة ‏فهو ‏ليبين ‏للناس ‏أن ‏هذا ‏المخلوق ‏الصغير ‏في ‏حجمه
‏عظيم ‏في خلقه.

‏إليكم ‏هذه ‏المعلومات ‏عنها:

1. ‏هي ‏أنثى

2. ‏لها ‏مائة ‏عين ‏في ‏رأسها

3. ‏لها ‏في ‏فمها 48 سن

4. ‏لها ‏ثلاث ‏قلوب ‏في ‏جوفها ‏بكل ‏أقسامها

5. لها ‏ستة ‏سكاكين ‏في ‏خرطومها ‏ولكل ‏واحدة ‏وظيفتها

6. لها ‏ثلاث ‏أجنحة ‏في ‏كل ‏طرف

7. ‏مزودة ‏بجهاز ‏حراري ‏يعمل ‏مثل ‏نظام ‏الأشعة ‏تحت ‏الحمراء ‏وظيفته :
يعكس‏لها ‏لون ‏الجلد ‏البشري ‏في ‏الظلمة ‏إلى ‏لون ‏بنفسجي ‏حتى ‏تراه .

8. ‏مزودة ‏بجهاز ‏تخدير ‏موضعي ‏يساعدها ‏على ‏غرز ‏إبرتها ‏دون أن ‏يحس ‏الإنسان ‏وما ‏يحس ‏به ‏كالقرصة ‏هو ‏نتيجة ‏مص ‏الدم ..

9. ‏مزودة ‏بجهاز ‏تحليل ‏دم ‏فهي ‏لا ‏تستسيغ ‏كل ‏الدماء .

10. مزودة ‏بجهاز ‏لتمييع ‏الدم ‏حتى ‏يسري ‏في ‏خرطومها ‏الدقيق جدا .

11.. ‏‏ واغرب ما في هذا كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة
تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى إلا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا.. )

مع الإيضاح أن ما اكتشفوه ليس إلا قليل من كثيروان القران الكريم سبقهم إلى ذلك

فهاهنا نفخر بديننا ونحمد ربنا ونعظمه ونسبحه بكرة وعشيّا

فسبحان الله العظيم

سبحان خالق الخلق الكريم

سبحان من كان بنا رحيم

سبحان من يثبت لنا أننا بدنيانا غافلين

وأن العلم بين أيدينا وإننا إن بعدنا عنه صرنا مستسلمين
[/center][/size]