موعظة مؤثرة

قال
محمد بن واسع : لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي، أما كنتم تعجبون قالوا
بلى، قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى مايصير

مواعظ بليغة

قال الفضيل بن عياض:
أدركت أقواماً يستحيون من الله سواد الليل من طول الهجعة, إنما هو على الجنب, فإذا تحرك قال: ليس هذا لك, قومي خذي حظك من الآخرة.



وقال الفضيل بن عياض أيضا :


خمسَ من علامات الشقوة
القسوة في القلب
وجمود في العين
وقلة الحياء
والرغبة في الدنيا
وطول الأمل.



قال عمر رضي الله عليه:

"من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي ".

وقال ابن عمر رضي الله عنهما كذلك :
الحياء والإيمان مقرونان جميعا . فإذا رفع
أحدهما ارتفع الآخر.

مقولة لمصطفى السباعي


من
تعلق قلبه بالدنيا لم يجد لذة الخلوة مع الله ، ومن تعلق قلبه باللهو لم
يجد لذة الأنس بكلام الله ، ومن تعلق قلبه بالجاه لم يجد لذة التواضع
بين يدي الله ، ومن تعلق قلبه بالمال لم يجد لذة الاقراض لله ، ومن تعلق
قلبه بالشهوات لم يجد لذة الفهم عن الله ، ومن تعلق قلبه بالزوجه والولد
لم يجد لذة الجهاد في سبيل الله ، ومن كثرت منه الآمال لم يجد في نفسه
شوقا إلى الجنة.

قال معروف الكرخي :

إن
الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع فيشكو إلى أصحابه فيقول الله
تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا
لأغسلك من الذنوب فلا تشكني .


قال وهب بن منبه

لا
يكون الرجل فقيه كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ، ويعد الرخاء مصيبة ،
وذلك لأن صاحب البلاء ينتظر الرخاء ، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء .


قال الحسن البصري :

إن المؤمن يُصبح حزيناً ويُمسي حزيناً ولا يسعه غير ذلك .
لأنه بين مخافتين ..
بين ذنب قد مضى .لا يدري ما الله صانع فيه
وبين أجل قد بقي لا يدري ما يصيبه فيه من المهلك.



لنتفكر