نامت كعادِتها على أملِ أن ترى شمساً ، وتُحقِقُ أمانيها ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نامت كعادِتها على أملِ أن ترى شمساً ، وتُحقِقُ أمانيها ..
أنُثى أسِيرةً بسجنٍ غُرفِتها ، شهوراً لم تغُادِرها !
مُكبلةً بسلاسِل مِن ذهبٍ ، ذهبٌ حُرِمت مِن ارتداؤه وهو يبرقُ أمامُ عينيها !
وقد أصبح أساوِراً تُقيدُ يداها وأرجُلِها ..
تُناظِرُ لوحةً مُعلقةً على الحائِط ، بِها تتذكرُ كُل ماضِيها !
فتسودُّ الدُنِيا بِعينِيها ، وينسكِبُ دمعٌ يحرقُ وجنتِيها ..
تُحاوِل الوقوف لكسرِ تِلك اللوحة ، فتسقطُ على ركُبتِيها !
فتصرخُ : ويحٌ لكم !
فيُجيبهُا صدى صُوتِها اصمُتي ، فما مِن أحدٍ يواسِيكِ !
وما من مُستمِعٌ إليكِ ..
فيرتجِفُ جسدُها الناحِل ، و تُتمتم بكِلماتٍ غيرُ مفهُومة !
تُشيرُ إلى ذاك الجِدار بإبتسامةٌ صفراء ، فيهِ سِرٌ / فيهِ سحرٌ !
فيهِ قد رسمت سماعةٌ لطبيبٍ ، وإبرةٌ بِيدِ طفلةٌ .
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى