هولندا × الأوروغواي.. واستعادة الأمجاد الغابرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هولندا × الأوروغواي.. واستعادة الأمجاد الغابرة
لثلاثاء 06 يوليو 09:19AM 2010
هولندا × الأوروغواي.. واستعادة الأمجاد الغابرة
يمني المنتخبان
الاوروغوياني والهولندي النفس باستعادة امجادهما الغابرة في نهائيات كأس
العالم لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء على ملعب "غرين بوينت" في
كيب تاون في الدور نصف النهائي للنسخة التاسعة عشرة في جنوب افريقيا.
تدافع الاوروغواي عن سمعتها والقارة الاميركية الجنوبية كونها الممثل
الوحيد لها في دور الاربعة بعد خروج المرشحين الكبيرين البرازيل والارجنتين
من الدور ربع النهائي, الاولى على يد هولندا بالتحديد 1-2 والثانية على يد
المانيا (صفر-4). وتأمل الاوروغواي في مواصلة تألقها بقيادة مدربها اوسكار
تاباريز الذي ايقظ العملاق الازرق من سباته العميق واعاده ليلعب دوره بين
الكبار في مشاركته الحادية عشرة في النهائيات واستعادة ذكريات الامجاد
الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصل الى نصف نهائي 1954 و1970
وسيكون تاباريز على موعد تاريخي اليوم كونه سيخوض المباراة العاشرة على رأس
منتخب الاوروغواي في نهائيات كأس العالم لانه قاد "لا سيليستي" الى الدور
الثاني عام 1990 وسيحطم ال "مايسترو" الرقم القياسي المحلي المسجل باسم
خوان لوبيز الذي قاد الاوروغواي الى اللقب عام 1950 ثم الى الدور نصف
النهائي عام 1954 .
اما هولندا فتسعى الى بلوغ النهائي الثالث في تاريخها بعد عامي 1974 و1978
عندما سقطت امام المنتخبين المضيفين المانيا والارجنتين على التوالي. وهي
المواجهة الثانية بين الطرفين في نهائيات كأس العالم بعد تلك التي جمعتهما
في الدور الاول عام 1974 عندما خرج المنتخب البرتقالي فائزا بهدفين سجلهما
جوني ريب, في طريقه الى المباراة النهائية.
والتقى المنتخبان وديا عام 1980 وفازت الاوروغواي بالنتيجة ذاتها. وحقق
المنتخبان نتائج رائعة في النسخة الحالية خصوصا المنتخب الهولندي الذي حقق
حتى الان 5 انتصارات متتالية اخرها كان مدويا على حساب البرازيل حاملة
الرقم القياسي في عدد الالقاب والتي كانت مرشحة بقوة الى اللقب السادس.
من جهتها, قدمت الاوروغواي عروضا رائعة بدأتها بتعادل سلبي مع فرنسا بطلة
العالم 1998 تلته 3 انتصارات متتالية على جنوب افريقيا المضيفة 3-صفر
والمكسيك 1-صفر وكوريا الجنوبية 2-1 قبل انتزاع بطاقة ربع النهائي من غانا
بركلات الترجيح 4-2 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 ويصعب
ترجيح هذا المنتخب او ذلك اليوم, بيد ان الافضلية للهولنديين نسبيا خصوصا
وانهم سيلعبون بتشكيلتهم الكاملة بقيادة صانع العابهم وهدافهم حتى الان
ويسلي شنايدر واريين روبن وروبن فان بيرسي ورافايل فان در فارت, فيما
سيفتقد المنتخب الاوروغوياني خدمات ركيزتين اساسيتين بسبب الايقاف هما
مدافع بورتو البرتغالي خورخي فوسيلي ومهاجم اياكس امستردام الهولندي لويس
سواريز الذي طرد في الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الاضافي
الثاني امام غانا عندما تصدى بيده لكرة رأسية لدومينيك اديياه حيث احتسبت
ركلة جزاء اهدرها اسامواه جيان وضيع فرصة قيادة منتخب بلاده الى دور
الاربعة للمرة الاولى في تاريخه. كما ان الشك يحوم حول مشاركة القائد دييغو
لوغانو ولاعب الوسط نيكولاس لوديرو بسبب الاصابة.
بيد ان مدرب هولندا بيرت فان مارفييك قلل من اهمية غياب فوسيلي وسواريز
مشيرا الى ان ذلك لن يؤثر على الاوروغواي كثيرا لان هولندا تفتقد بدورها
لاعبين اساسيين بسبب الايقاف هما المدافعان غريغوري فان در فييل ونايجل دي
يونغ.
واكد فان مارفييك ان منتخب بلاده لن يستخف بنظيره الاوروغوياني, مؤكدا على
لاعبيه بان يكونوا جاهزين لمعركة صعبة ضد المنتخب الاوروغوياني. واضاف
"لقد قاتلوا (الاوروغويانيون) وخرجوا على قيد الحياة. كما حالنا, هم
يستحقون مكانهم في الدور نصف النهائي ولا يجب الاستخفاف بهم على الاطلاق".
ويملك المنتخب الهولندي الاسلحة اللازمة لتخطي عقبة ممثلي اميركا الجنوبية
والاحصائيات تدل على ذلك لان المنتخب البرتقالي حافظ على سجله الخالي من
الهزائم للمباراة الرابعة والعشرين على التوالي (رقم قياسي محلي), بدأها
بالفوز على مقدونيا في 10 سبتمبر 2008 علما بان هزيمته الاخيرة تعود الى 6
سبتمبر 2008 عندما خسر امام استراليا 1-2 وقد حقق رجال فان مارفييك 19 فوزا
في هذه السلسلة مقابل 5 تعادلات.
ويسعى الهولنديون, بالواقعية التي يعتمدها فان مارفييك, الى محو صورة
الفريق الخارق في الادوار الاولى والعادي في المباريات الاقصائية, من خلال
التخلي عن اسلوب اللعب الشامل الذي لطالما تميزت به الكرة الهولندية في
السبعينات عبر منتخبها الوطني الذي بلغ نهائي 1974 و1978 او ناديهم الشهير
اياكس امستردام الذي اعتلى عرش الكرة الاوروبية ثلاث سنوات متتالية (1971
و1972 و1973) بقيادة الطائر يوهان كرويف وروبي ريزنبرينك ورود كرول وأري
هان وغيرهم.
وكانت هولندا الساعية الى محو خيبة امل مشاركتها في مونديال 2006
ومواجهتها الدموية مع البرتغال واخفاق كأس اوروبا 2008 عندما خرجت من الدور
الثاني, وتحديدا مدربها الشهير الراحل رينوس ميكلز صاحب الفضل في تعريف
العالم على اسلوب الكرة الشاملة, المبنية على قيام كل اللاعبين بالهجوم
عندما تكون الكرة في حوزتهم, والدفاع عندما تكون الكرة في حوزة الخصم, لكن
هذه الخطة لم تنجح في منح البلاد المنخفضة اللقب العالمي حيث سقط على اعتاب
المباراة النهائية.
اما مدرب الاوروغواي تاباريز فقال "نحن الان بين المنتخبات الأربعة الأفضل
في هذه النهائيات. انه انجاز لم نكن أبدا نتصور حدوثه قبل وصولنا الى جنوب
افريقيا". واضاف "لاعبو الاوروغواي متحدين جدا. لا أعرف إلى أي مدى نستطيع
الذهاب في البطولة. هولندا تملك بعض اللاعبين الكبار, ولكن لا يمكن
الاستخفاف بالمجموعة التي نملكها".
وختم "اذا كان هناك بصيص من الأمل يجب علينا ان نتعلق به, بالتأكيد لن
نستسلم لليأس قبل أن نلعب هذه المباراة. سيكون من الصعب جدا الفوز على
هولندا ولكن ذلك لن يكون مستحيلا".
AF
هولندا × الأوروغواي.. واستعادة الأمجاد الغابرة
يمني المنتخبان
الاوروغوياني والهولندي النفس باستعادة امجادهما الغابرة في نهائيات كأس
العالم لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء على ملعب "غرين بوينت" في
كيب تاون في الدور نصف النهائي للنسخة التاسعة عشرة في جنوب افريقيا.
تدافع الاوروغواي عن سمعتها والقارة الاميركية الجنوبية كونها الممثل
الوحيد لها في دور الاربعة بعد خروج المرشحين الكبيرين البرازيل والارجنتين
من الدور ربع النهائي, الاولى على يد هولندا بالتحديد 1-2 والثانية على يد
المانيا (صفر-4). وتأمل الاوروغواي في مواصلة تألقها بقيادة مدربها اوسكار
تاباريز الذي ايقظ العملاق الازرق من سباته العميق واعاده ليلعب دوره بين
الكبار في مشاركته الحادية عشرة في النهائيات واستعادة ذكريات الامجاد
الغابرة عندما توج باللقب عامي 1930 و1950 ووصل الى نصف نهائي 1954 و1970
وسيكون تاباريز على موعد تاريخي اليوم كونه سيخوض المباراة العاشرة على رأس
منتخب الاوروغواي في نهائيات كأس العالم لانه قاد "لا سيليستي" الى الدور
الثاني عام 1990 وسيحطم ال "مايسترو" الرقم القياسي المحلي المسجل باسم
خوان لوبيز الذي قاد الاوروغواي الى اللقب عام 1950 ثم الى الدور نصف
النهائي عام 1954 .
اما هولندا فتسعى الى بلوغ النهائي الثالث في تاريخها بعد عامي 1974 و1978
عندما سقطت امام المنتخبين المضيفين المانيا والارجنتين على التوالي. وهي
المواجهة الثانية بين الطرفين في نهائيات كأس العالم بعد تلك التي جمعتهما
في الدور الاول عام 1974 عندما خرج المنتخب البرتقالي فائزا بهدفين سجلهما
جوني ريب, في طريقه الى المباراة النهائية.
والتقى المنتخبان وديا عام 1980 وفازت الاوروغواي بالنتيجة ذاتها. وحقق
المنتخبان نتائج رائعة في النسخة الحالية خصوصا المنتخب الهولندي الذي حقق
حتى الان 5 انتصارات متتالية اخرها كان مدويا على حساب البرازيل حاملة
الرقم القياسي في عدد الالقاب والتي كانت مرشحة بقوة الى اللقب السادس.
من جهتها, قدمت الاوروغواي عروضا رائعة بدأتها بتعادل سلبي مع فرنسا بطلة
العالم 1998 تلته 3 انتصارات متتالية على جنوب افريقيا المضيفة 3-صفر
والمكسيك 1-صفر وكوريا الجنوبية 2-1 قبل انتزاع بطاقة ربع النهائي من غانا
بركلات الترجيح 4-2 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 ويصعب
ترجيح هذا المنتخب او ذلك اليوم, بيد ان الافضلية للهولنديين نسبيا خصوصا
وانهم سيلعبون بتشكيلتهم الكاملة بقيادة صانع العابهم وهدافهم حتى الان
ويسلي شنايدر واريين روبن وروبن فان بيرسي ورافايل فان در فارت, فيما
سيفتقد المنتخب الاوروغوياني خدمات ركيزتين اساسيتين بسبب الايقاف هما
مدافع بورتو البرتغالي خورخي فوسيلي ومهاجم اياكس امستردام الهولندي لويس
سواريز الذي طرد في الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع للشوط الاضافي
الثاني امام غانا عندما تصدى بيده لكرة رأسية لدومينيك اديياه حيث احتسبت
ركلة جزاء اهدرها اسامواه جيان وضيع فرصة قيادة منتخب بلاده الى دور
الاربعة للمرة الاولى في تاريخه. كما ان الشك يحوم حول مشاركة القائد دييغو
لوغانو ولاعب الوسط نيكولاس لوديرو بسبب الاصابة.
بيد ان مدرب هولندا بيرت فان مارفييك قلل من اهمية غياب فوسيلي وسواريز
مشيرا الى ان ذلك لن يؤثر على الاوروغواي كثيرا لان هولندا تفتقد بدورها
لاعبين اساسيين بسبب الايقاف هما المدافعان غريغوري فان در فييل ونايجل دي
يونغ.
واكد فان مارفييك ان منتخب بلاده لن يستخف بنظيره الاوروغوياني, مؤكدا على
لاعبيه بان يكونوا جاهزين لمعركة صعبة ضد المنتخب الاوروغوياني. واضاف
"لقد قاتلوا (الاوروغويانيون) وخرجوا على قيد الحياة. كما حالنا, هم
يستحقون مكانهم في الدور نصف النهائي ولا يجب الاستخفاف بهم على الاطلاق".
ويملك المنتخب الهولندي الاسلحة اللازمة لتخطي عقبة ممثلي اميركا الجنوبية
والاحصائيات تدل على ذلك لان المنتخب البرتقالي حافظ على سجله الخالي من
الهزائم للمباراة الرابعة والعشرين على التوالي (رقم قياسي محلي), بدأها
بالفوز على مقدونيا في 10 سبتمبر 2008 علما بان هزيمته الاخيرة تعود الى 6
سبتمبر 2008 عندما خسر امام استراليا 1-2 وقد حقق رجال فان مارفييك 19 فوزا
في هذه السلسلة مقابل 5 تعادلات.
ويسعى الهولنديون, بالواقعية التي يعتمدها فان مارفييك, الى محو صورة
الفريق الخارق في الادوار الاولى والعادي في المباريات الاقصائية, من خلال
التخلي عن اسلوب اللعب الشامل الذي لطالما تميزت به الكرة الهولندية في
السبعينات عبر منتخبها الوطني الذي بلغ نهائي 1974 و1978 او ناديهم الشهير
اياكس امستردام الذي اعتلى عرش الكرة الاوروبية ثلاث سنوات متتالية (1971
و1972 و1973) بقيادة الطائر يوهان كرويف وروبي ريزنبرينك ورود كرول وأري
هان وغيرهم.
وكانت هولندا الساعية الى محو خيبة امل مشاركتها في مونديال 2006
ومواجهتها الدموية مع البرتغال واخفاق كأس اوروبا 2008 عندما خرجت من الدور
الثاني, وتحديدا مدربها الشهير الراحل رينوس ميكلز صاحب الفضل في تعريف
العالم على اسلوب الكرة الشاملة, المبنية على قيام كل اللاعبين بالهجوم
عندما تكون الكرة في حوزتهم, والدفاع عندما تكون الكرة في حوزة الخصم, لكن
هذه الخطة لم تنجح في منح البلاد المنخفضة اللقب العالمي حيث سقط على اعتاب
المباراة النهائية.
اما مدرب الاوروغواي تاباريز فقال "نحن الان بين المنتخبات الأربعة الأفضل
في هذه النهائيات. انه انجاز لم نكن أبدا نتصور حدوثه قبل وصولنا الى جنوب
افريقيا". واضاف "لاعبو الاوروغواي متحدين جدا. لا أعرف إلى أي مدى نستطيع
الذهاب في البطولة. هولندا تملك بعض اللاعبين الكبار, ولكن لا يمكن
الاستخفاف بالمجموعة التي نملكها".
وختم "اذا كان هناك بصيص من الأمل يجب علينا ان نتعلق به, بالتأكيد لن
نستسلم لليأس قبل أن نلعب هذه المباراة. سيكون من الصعب جدا الفوز على
هولندا ولكن ذلك لن يكون مستحيلا".
AF
رد: هولندا × الأوروغواي.. واستعادة الأمجاد الغابرة
الف شكر لك اخوي
تقبل مروري
تقبل مروري
abdulla1- عضو متفاعل
- عدد المساهمات : 88
نقاط المنافسة : 4329
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
مواضيع مماثلة
» خمس طرق تقود هولندا للفوز
» حقول الزهور في هولندا
» تجاعيد الفم تهاجم النساء فى هولندا
» العثور على كنز أثرى داخل حذاء قديم فى هولندا
» حقول الزهور في هولندا
» تجاعيد الفم تهاجم النساء فى هولندا
» العثور على كنز أثرى داخل حذاء قديم فى هولندا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى