ادعية عند الفراغ من الطعام
صفحة 1 من اصل 1
ادعية عند الفراغ من الطعام
1- عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عيه وسلم كان إذا رفع مائدته قال : {
الحمد لله كثيراً طيّباً مُباركاً فيه غير مَكْفِيِِِّ ولا مودعٍ ولا
مُستغنىً عنه ربنا } فتح الباري شرح صحيح البخاري 5037 كتاب الأطعمة .
2- عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه وقال
مرّة إذا رفع مائدته قال : { الحمد لله الذي كفانا وأروانا غير مكفي ولا
مكفور } وقال مرة : { الحمد لله ربنا غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى ربنا }
فتح الباري شرح صحيح البخاري 5038
3- قال صلى الله عليه وسلم : { اللهم أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت
وأحييْت ، فلك الحمد على ما أعطيت } فتح الباري كتاب الأطعمة أقنيت : أغنيت
وأرضيت ، أعطيت مايدّخره بعد الكفاية .
4- عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {
من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا
قوة غُفِر له ماتقّدم من ذنبه } صحيح سنن الترمذي للشيخ الألباني رحمه الله
رقم 3458 وصحيح سنن إبن ماجه 3285
5- عن أبي أيوب الأنصاري قال كان رسول الله صلى الله عيه وسلم إذا أكل أو
شرب قال : { الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه وجعل له مخرجاً } صحيح سنن
أبي داوود للشيخ الألباني رحمه الله رقم 3851 والسلسلة رقم 2061
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر }
صحيح الجامع الصغير رقم 3942
وقال :{ الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر }
صحيح الجامع الصغير رقم 3943
جاء في شرح الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري قوله :
قال بن التين: الطاعم هو الحسن الحال في المطعم وقال بن بطاّل : هذا من
تفضّل الله على عباده أن جعل للطاعم إذا شكر ربه على ما أنعم به عليه ثواب
الصائم الصابر. وقال الكرماني : التشبيه هنا في أصل الثواب لا في الكميّة
ولا الكيفيّة، والتشبيه لا يستلزم المماثلة من جميع الأوجه . وقال الطيبي :
ربما توهّم متوّهم أن ثواب الشكر يقصر عن ثواب الصبر فاُزيل توهمّه ، أو
وجه الشبه إشتراكهما في حبس النفس ، فالصابر يحبس نفسه على طاعة المنعم
والشاكر يحبس نفسه على محبته . وفي الحديث الحث على شكر الله على جميع نعمه
إذ لا يختص ذلك بالأكل ...
حديث رقم (2 ) الشرح من فتح الباري :
قوله( غير مكفي )المعنى: غير مردود عليع إنعامه. ويحتمل أن يكون من الكفاية
أي إن الله غير مكفي رزق عباده ، لأنه لا يكفيهم أحد غيره . وقال إبن
التين : أي غير محتاج إلى أحد ، لكنه هو الذي يطعم عباده ويكفيهم، وهذا قول
الخطابي. وقال القزّاز : معناه أنا غير مكتف بنفسي عن كفايته، وقال
الدّاودي: معناه لم أكتف من فضل الله ونعمته . وهذا كله على أن الضمير لله ،
وقال إبن الحربّي : الضمير للطعام ، ومكفي بمعنى مقلوب من الإكفاء وهو
القلب غير أنه لا يكفي الإناء للإستغناء عنه . وقوله ولا مكفور )أي مجحود فضله ونعمته( ولا مودع )أي غير متروك.
حديث رقم (5) الشرح من عون المعبود :
وقال الطيّبي رحمه الله : ذكرها هنا نعماً أربعاً ، الإطعام والسقيّ
والتسويغ وهو تسهيل الدخول في الحلق فإنه خلق الأسنان للمضغ والريق للبلع
وجعل المعدة مقسماً للطعام لها مخارج ، فالصالح منه ينبعث إلى الكبد ،
وغيره يندفع من طريق الأمعاء ، كل ذلك فضل من الله الكريم ونعمه يجب القيام
بمواجبها من الشكر بالجنان ( القلب ) ، والبثُّ باللسان ، والعمل بالأركان
..
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57284
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الدعاء عند بداية الطعام وبعد الفراغ منه
» لاتصنع من الفراغ مشكله
» مشكلة سوء إستخدام أوقات الفراغ عند الشباب
» ما يقول إذا فرغ من الطعام
» ادعية من القرآن الكريم
» لاتصنع من الفراغ مشكله
» مشكلة سوء إستخدام أوقات الفراغ عند الشباب
» ما يقول إذا فرغ من الطعام
» ادعية من القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى