أول ما يسأل عنه العبد عند ربه(أهمية الصلاة )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أول ما يسأل عنه العبد عند ربه(أهمية الصلاة )
أهمية الصلاة
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد
له وليا مرشدا.
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له،
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله
وصفيه وحبيبه، صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد، فيا أيها المسلمون، اتقوا الله فإن تقواه أفضل مكتسب، {يا أيها
الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} (سورة ءال
عمران/102).
أيها المسلمون، لقد أنعم الله عليكم بنعم سابغة وآلاء بالغة، نعم ترفلون في أعطافها، ومنن أسدلت عليكم جلابيبها.
وإن أعظم نعمة وأكبر منة نعمة الإسلام والإيمان، يقول تبارك وتعالى: {يمنون
عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم
للإيمان إن كنتم صادقين} (سورة الحجرات/16).
فاحمدوا الله كثيرا على ما أولاكم وأعطاكم وما إليه هداكم، حيث جعلكم من
خير أمة أخرجت للناس، وهداكم لمعالم هذا الدين العظيم الذي ليس به التباس.
ألا وإن من أظهر معالمه وأعظم شعائره وأنفع ذخائره الصلاة ثانية أعظم أمور الإسلام ودعائمه العظام.
هي بعد الشهادتين أأكد مفروض وأعظم معروض وأجل طاعة وأرجى بضاعة، فمن حفظها
وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، يقول النبي صلى الله
عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة".
أخرجه أحمد والنسائي والترمذي (وقال: حديث حسن صحيح) وغيرهم.
جعلها الله قرة للعيون ومفزعا للمحزون، فكان رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
إذا حزبه أمر صلى، ( أي إذا نابه وألم به أمر شديد صلى) أخرجه أحمد، وأبو
داود.
ويقول عليه الصلاة والسلام: "وجعلت قرة عيني في الصلاة" أخرجه أحمد في
مسنده والنسائي والبيهقي في السنن وصححه الحاكم في المستدرك وغيرهم.
وكان ينادي: " يا بلال، أرحنا بالصلاة" أخرجه أحمد وغيره.
فكانت سروره وهناءة قلبه وسعادة فؤاده. بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه.
هي أحسن ما قصده المرء في كل مهم، وأولى ما قام به عند كل خطب مدلهم، خضوع
وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاء وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلل لله العلي
الحميد.
أيها المسلمون، الصلاة هي أكبر وسائل حفظ الأمن والقضاء على الجريمة، وأنجع
وسائل التربية على العفة والفضيلة، {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن
الفحشاء والمنكر} (سورة العنكبوت/ 45 ).
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد
له وليا مرشدا.
وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا مثيل له ولا ضد ولا ند له،
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله
وصفيه وحبيبه، صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد، فيا أيها المسلمون، اتقوا الله فإن تقواه أفضل مكتسب، {يا أيها
الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} (سورة ءال
عمران/102).
أيها المسلمون، لقد أنعم الله عليكم بنعم سابغة وآلاء بالغة، نعم ترفلون في أعطافها، ومنن أسدلت عليكم جلابيبها.
وإن أعظم نعمة وأكبر منة نعمة الإسلام والإيمان، يقول تبارك وتعالى: {يمنون
عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم
للإيمان إن كنتم صادقين} (سورة الحجرات/16).
فاحمدوا الله كثيرا على ما أولاكم وأعطاكم وما إليه هداكم، حيث جعلكم من
خير أمة أخرجت للناس، وهداكم لمعالم هذا الدين العظيم الذي ليس به التباس.
ألا وإن من أظهر معالمه وأعظم شعائره وأنفع ذخائره الصلاة ثانية أعظم أمور الإسلام ودعائمه العظام.
هي بعد الشهادتين أأكد مفروض وأعظم معروض وأجل طاعة وأرجى بضاعة، فمن حفظها
وحافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، يقول النبي صلى الله
عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة".
أخرجه أحمد والنسائي والترمذي (وقال: حديث حسن صحيح) وغيرهم.
جعلها الله قرة للعيون ومفزعا للمحزون، فكان رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
إذا حزبه أمر صلى، ( أي إذا نابه وألم به أمر شديد صلى) أخرجه أحمد، وأبو
داود.
ويقول عليه الصلاة والسلام: "وجعلت قرة عيني في الصلاة" أخرجه أحمد في
مسنده والنسائي والبيهقي في السنن وصححه الحاكم في المستدرك وغيرهم.
وكان ينادي: " يا بلال، أرحنا بالصلاة" أخرجه أحمد وغيره.
فكانت سروره وهناءة قلبه وسعادة فؤاده. بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه.
هي أحسن ما قصده المرء في كل مهم، وأولى ما قام به عند كل خطب مدلهم، خضوع
وخشوع، وافتقار واضطرار، ودعاء وثناء، وتحميد وتمجيد، وتذلل لله العلي
الحميد.
أيها المسلمون، الصلاة هي أكبر وسائل حفظ الأمن والقضاء على الجريمة، وأنجع
وسائل التربية على العفة والفضيلة، {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن
الفحشاء والمنكر} (سورة العنكبوت/ 45 ).
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» إبراهيم الخليل يسأل الله القبول ، فكيف بغيره ؟؟
» اقرب مايكون العبد الى ربه وهو ساجد
» أهمية العلم
» أهمية السجود وإعجازه
» أهمية الاستيقاظ مبكراً
» اقرب مايكون العبد الى ربه وهو ساجد
» أهمية العلم
» أهمية السجود وإعجازه
» أهمية الاستيقاظ مبكراً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى