حكم الاستغفار لغير المسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم الاستغفار لغير المسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الاستغفار لغير المسلم :
لا يجوز الاستغفار للمشركين وأن الاستغفار خصوصية للمؤمنين ويؤكد ذلك قوله
تعالى {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ
لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}، فعن أبي هريرة ــ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: "استأذنت ربي أن استغفر
لأمي، فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزروها فأذن لي" .
وفي البخاري عن سعيد بن المسيب عن أبيه أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل
عليه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وعنده أبوجهل فقال: "أي عن قل: لا إله
إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله"، فقال أبوجهل وعبدالله بن أبي أمية:
يا أبا طالب ترغب عن ملة عبدالمطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء
كلمهم به: "أنا على ملة عبدالمطلب"، فقال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ:
"لاستغفرن لك ما لم أنه عنك"، فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ
آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي
قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}،
ونزلت {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن
يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهتَدِينَ} .
وعند الحديث عن المنافقين نقرأ هذه الآية {ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ
تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن
يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ}، ونقرأ عندها
أيضاً حديث ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ في البخاري ــ حيث يقول: إن
عبدالله بن أبي لما توفى جاء ابنه إلى النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ
فقال: يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه، وصل عليه واستغفر له، فأعطاه
النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قميصه، فقال: "آذني لأصلي عليه"، فآذنه،
فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر ــ رضي الله عنه ــ فقال: أليس الله نهاك
أن تصلي على المنافقين، فقال: أنا بين خيرتين، قال{ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ
لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن
يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ}، فصلى عليه،
فنزلت {وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ
عَلَىٰ قَبْرِهِۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا
وَهُمْ فَاسِقُونَ}.
حكم الاستغفار لغير المسلم :
لا يجوز الاستغفار للمشركين وأن الاستغفار خصوصية للمؤمنين ويؤكد ذلك قوله
تعالى {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ
لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}، فعن أبي هريرة ــ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: "استأذنت ربي أن استغفر
لأمي، فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزروها فأذن لي" .
وفي البخاري عن سعيد بن المسيب عن أبيه أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل
عليه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وعنده أبوجهل فقال: "أي عن قل: لا إله
إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله"، فقال أبوجهل وعبدالله بن أبي أمية:
يا أبا طالب ترغب عن ملة عبدالمطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء
كلمهم به: "أنا على ملة عبدالمطلب"، فقال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ:
"لاستغفرن لك ما لم أنه عنك"، فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ
آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي
قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}،
ونزلت {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَن
يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهتَدِينَ} .
وعند الحديث عن المنافقين نقرأ هذه الآية {ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ
تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن
يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ}، ونقرأ عندها
أيضاً حديث ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ في البخاري ــ حيث يقول: إن
عبدالله بن أبي لما توفى جاء ابنه إلى النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ
فقال: يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه، وصل عليه واستغفر له، فأعطاه
النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قميصه، فقال: "آذني لأصلي عليه"، فآذنه،
فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر ــ رضي الله عنه ــ فقال: أليس الله نهاك
أن تصلي على المنافقين، فقال: أنا بين خيرتين، قال{ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ
لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن
يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْفَاسِقِينَ}، فصلى عليه،
فنزلت {وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ
عَلَىٰ قَبْرِهِۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا
وَهُمْ فَاسِقُونَ}.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51255
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57270
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» اثر الاستغفار في حياة المسلم
» || معاملة النبي صلَّ الله عليه وسلم لغير المسلمين ||
» فوااااااائد الاستغفار
» فوائد الاستغفار...
» وقفه من سيد الاستغفار
» || معاملة النبي صلَّ الله عليه وسلم لغير المسلمين ||
» فوااااااائد الاستغفار
» فوائد الاستغفار...
» وقفه من سيد الاستغفار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى