معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين
دوالي الساقين:
إن دوالي الساقين هو خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة
ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، ومن
المؤلم أنها تصيب ما يقرب من عشرة إلى عشرين بالمائة من الجنس البشري.
ولقد تعارف العلماء على تصنيف دوالي الساقين إلى ضربين، دوالي ابتدائية
ودوالي ثانوية، فأما السبب الحقيقي للدوالي الابتدائية فلم يزل بعد لغزاً
غامضاً، ولذا فلقد تنازع مشاهير الجراحة في نظريتين، تشير الأولى منهما
بإصبع الاتهام إلى الصمامات داخل الأوردة، حيث يؤدي خللها وعدم إحكامها إلى
حدوث الدوالي مباشرة، ولقد أيد هؤلاء العلماء نظريتهم بحجة دامغة، ألا وهي
حدوث تلف الصمامات في كل حالة من حالات دوالي الساقين.
لقد كانت نظرية هؤلاء غاية في البساطة إذ قرروا أن تلف الصمام يؤدي إلى
زيادة مؤثرة في الضغط على جدران الوريد، ينتقل إلى الرقعة المجاورة إلى
أسفل، مما يؤدي إلى انهيار مقاومة الجدار وتمدده، وبعد فترة زمنية طالت أو
قصرت نجد أنفسنا أمام صورة تامة ومتكاملة لدوالي الساقين.
وبرغم تتابع الحجج والبراهين على تلك النظرية، فإنها لم تسلم من النقد
والتجريح إلى حد إبطالها بالكلية من أولئك الذي تبنوا النظرية المضادة لها
والمعتمدة رأساً على افتراض ضعف أصيل ومؤثر كامن في جدر الأوردة المؤهلة
للإصابة بالدوالي، مما يجعل الوريد معتمداً في مواجهة الضغوط المتزايدة
للدماء المندفعة داخله على قوة الطبقة النسيجية الحافظة من فوقه وعلى مدى
سلامة المضخة الوريدية.
إن دوالي الساقين هو خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة
ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، ومن
المؤلم أنها تصيب ما يقرب من عشرة إلى عشرين بالمائة من الجنس البشري.
ولقد تعارف العلماء على تصنيف دوالي الساقين إلى ضربين، دوالي ابتدائية
ودوالي ثانوية، فأما السبب الحقيقي للدوالي الابتدائية فلم يزل بعد لغزاً
غامضاً، ولذا فلقد تنازع مشاهير الجراحة في نظريتين، تشير الأولى منهما
بإصبع الاتهام إلى الصمامات داخل الأوردة، حيث يؤدي خللها وعدم إحكامها إلى
حدوث الدوالي مباشرة، ولقد أيد هؤلاء العلماء نظريتهم بحجة دامغة، ألا وهي
حدوث تلف الصمامات في كل حالة من حالات دوالي الساقين.
لقد كانت نظرية هؤلاء غاية في البساطة إذ قرروا أن تلف الصمام يؤدي إلى
زيادة مؤثرة في الضغط على جدران الوريد، ينتقل إلى الرقعة المجاورة إلى
أسفل، مما يؤدي إلى انهيار مقاومة الجدار وتمدده، وبعد فترة زمنية طالت أو
قصرت نجد أنفسنا أمام صورة تامة ومتكاملة لدوالي الساقين.
وبرغم تتابع الحجج والبراهين على تلك النظرية، فإنها لم تسلم من النقد
والتجريح إلى حد إبطالها بالكلية من أولئك الذي تبنوا النظرية المضادة لها
والمعتمدة رأساً على افتراض ضعف أصيل ومؤثر كامن في جدر الأوردة المؤهلة
للإصابة بالدوالي، مما يجعل الوريد معتمداً في مواجهة الضغوط المتزايدة
للدماء المندفعة داخله على قوة الطبقة النسيجية الحافظة من فوقه وعلى مدى
سلامة المضخة الوريدية.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين
جزاكـ الله خيرا
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6349
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
مواضيع مماثلة
» أعانى من نحافة الساقين فكيف أتصرف
» معجزة قيام الليل
» معجزة في القرآن الكريم
» مرض الجرب اسبابه وطرق الوقاية منه
» معجزة الإسراء والمعراج العظيمة
» معجزة قيام الليل
» معجزة في القرآن الكريم
» مرض الجرب اسبابه وطرق الوقاية منه
» معجزة الإسراء والمعراج العظيمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى