حديث القرآن عن الإسراء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حديث القرآن عن الإسراء
حديث القرآن عن الإسراء
أخذت أتأمل في العبارات الموجزة التي وصف الله بها رحلة الإسراء والمعراج
فاحترت وتعجبت لأن هذه البرقية القصيرة التي لا تزيد عن سطر ونصف جمعت
فأوعت جمعت كل شئ يتعلق بهذه الرحلة سواء عن صاحبها أو ما دار من الخلاف
بين المختلفين من بعده هل كان بالروح أو بالجسم أو بهما معاً؟وسواء فيما
يتعلق بكيفية رؤيته لهذه الحقائق في هذه البرهة من الزمان كل شئ يتعلق بهذه
الرحلة المباركة ذكرته هذه الكلمات القصيرة {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى
بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} فأول شُبهة يعترض عليها أصحاب العقول وردّدها
المستشرقون فيما بيننا لأنهم يحكمون بعقولهم في الأشياء ولا يدرون أن العقل
الذي يحكمون به لا يعلمون عنه إلى يومنا هذا قليلاً ولا كثيراً أين
العقل؟وكيف يعمل العقل؟وكيف تُخزّن المعلومات في العقل؟ وكيف تُستحضر الصور
من العقل؟ والمناظر والألفاظ المصاحبة لها من العقل؟ لا يعرفون حتى يومنا
هذا لا قليلاً ولا كثيراً عن هذا الأمر عرفوا المخ وهو الذي يُسيّر الجهاز
العصبي في جسم الإنسان لكن العقل بما فيه من ذاكرة وما فيه من حافظة وما
فيه من قوة خيال وما فيه من قوة تصور وما فيه من إدراك أين هو؟ لا يعلمون
ولن يعلموا إلا إذا علَّمهم الله وكاشفهم ببعض ما فيه فإذا كنا لا نعلم
شيئاً قليلاً أو كثيراً عن العقل فكيف نحكّم العقل فيمن صنعه؟ وكيف نحكم
بهذا العقل على من خلقه؟ وكيف نجعله حاكماً على من أوجده؟ إن هذا لهو
الضلال البعيد الذي وقع فيه الكافرون وأرادوا أن يرددوه بيننا جماعة
المؤمنين ولكن الله يحفظ عباده المؤمنين من الزيغ لأنهم يقولون في كل وقت
وحين{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا
مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}فبدأ الله العبارة بكلمة
سبحان الذي أسرى أي نزّهوا الذي أسرى عن الحركات وعن الحيطات وعن الجهات
يعني إياكم أن يخطر ببالكم أن الله فوق سبع سموات وأن محمداً صلى الله عليه
وسلم وصل إلى مكان فيه الله !! تعالى الله عن هذا الأمر وتنزه عن هذا
الوصف فإن الله موجود في كل الجهات ومحيط بكل الأزمنة والأمكنة ورسول الله
كان يراه وهو على بطحاء مكة كما رآه في قاب قوسين أو أدنى وإنما المطلوب في
هذه الرحلة أن يصل الحبيب إلى مقام في القرب من الله لم يصل إليه عبدٌ من
عبيد الله الذين اجتباهم الله واصطفاهم الله هذا هو المراد وليس معنى ذلك
أن الله فوق فإنه فوق الفوقية وإنه تحت التحتية وإنه في أيمن اليمين وإنه
في أيسر اليسار، وإنه أمام كل أمام وخلف كل خلف بل إنه أقرب إلى كل إنسان
من حبل وريد الإنسان فنسب الله الإسراء إلى ذاته لنعلم أن الذي أسرى بعبده
أخذت أتأمل في العبارات الموجزة التي وصف الله بها رحلة الإسراء والمعراج
فاحترت وتعجبت لأن هذه البرقية القصيرة التي لا تزيد عن سطر ونصف جمعت
فأوعت جمعت كل شئ يتعلق بهذه الرحلة سواء عن صاحبها أو ما دار من الخلاف
بين المختلفين من بعده هل كان بالروح أو بالجسم أو بهما معاً؟وسواء فيما
يتعلق بكيفية رؤيته لهذه الحقائق في هذه البرهة من الزمان كل شئ يتعلق بهذه
الرحلة المباركة ذكرته هذه الكلمات القصيرة {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى
بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ
هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} فأول شُبهة يعترض عليها أصحاب العقول وردّدها
المستشرقون فيما بيننا لأنهم يحكمون بعقولهم في الأشياء ولا يدرون أن العقل
الذي يحكمون به لا يعلمون عنه إلى يومنا هذا قليلاً ولا كثيراً أين
العقل؟وكيف يعمل العقل؟وكيف تُخزّن المعلومات في العقل؟ وكيف تُستحضر الصور
من العقل؟ والمناظر والألفاظ المصاحبة لها من العقل؟ لا يعرفون حتى يومنا
هذا لا قليلاً ولا كثيراً عن هذا الأمر عرفوا المخ وهو الذي يُسيّر الجهاز
العصبي في جسم الإنسان لكن العقل بما فيه من ذاكرة وما فيه من حافظة وما
فيه من قوة خيال وما فيه من قوة تصور وما فيه من إدراك أين هو؟ لا يعلمون
ولن يعلموا إلا إذا علَّمهم الله وكاشفهم ببعض ما فيه فإذا كنا لا نعلم
شيئاً قليلاً أو كثيراً عن العقل فكيف نحكّم العقل فيمن صنعه؟ وكيف نحكم
بهذا العقل على من خلقه؟ وكيف نجعله حاكماً على من أوجده؟ إن هذا لهو
الضلال البعيد الذي وقع فيه الكافرون وأرادوا أن يرددوه بيننا جماعة
المؤمنين ولكن الله يحفظ عباده المؤمنين من الزيغ لأنهم يقولون في كل وقت
وحين{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا
مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}فبدأ الله العبارة بكلمة
سبحان الذي أسرى أي نزّهوا الذي أسرى عن الحركات وعن الحيطات وعن الجهات
يعني إياكم أن يخطر ببالكم أن الله فوق سبع سموات وأن محمداً صلى الله عليه
وسلم وصل إلى مكان فيه الله !! تعالى الله عن هذا الأمر وتنزه عن هذا
الوصف فإن الله موجود في كل الجهات ومحيط بكل الأزمنة والأمكنة ورسول الله
كان يراه وهو على بطحاء مكة كما رآه في قاب قوسين أو أدنى وإنما المطلوب في
هذه الرحلة أن يصل الحبيب إلى مقام في القرب من الله لم يصل إليه عبدٌ من
عبيد الله الذين اجتباهم الله واصطفاهم الله هذا هو المراد وليس معنى ذلك
أن الله فوق فإنه فوق الفوقية وإنه تحت التحتية وإنه في أيمن اليمين وإنه
في أيسر اليسار، وإنه أمام كل أمام وخلف كل خلف بل إنه أقرب إلى كل إنسان
من حبل وريد الإنسان فنسب الله الإسراء إلى ذاته لنعلم أن الذي أسرى بعبده
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51255
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: حديث القرآن عن الإسراء
تُسَلِّم يَدَاك
عَعَوَافِي
لَك مَوَدَّتِي
عَعَوَافِي
لَك مَوَدَّتِي
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57270
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» الإسراء وعلاج مشكلات المجتمع
» حكمة الإسراء إلى بيت المقدس
» جمال الدعاء فى الإسراء
» الإسراء وتحقيق المجتمع الفاضل
» معجزة الإسراء والمعراج العظيمة
» حكمة الإسراء إلى بيت المقدس
» جمال الدعاء فى الإسراء
» الإسراء وتحقيق المجتمع الفاضل
» معجزة الإسراء والمعراج العظيمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى