علمني ألا أشتاق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علمني ألا أشتاق
علمني ألا أشتاق
انسحبت بهدوء
وتسللت إلى الأعلى
حيث تقطن غرفتي
أغلقت علي الباب
وتمددت على سريري
وكانت وسادتي
أحلامي القابعة
في أعماق نفسي !!
فهي معي سوا
ء في يقظتي
أو غفوتي !
وفجأة!
لاح طيفك أمامي
وابتسامتك تعلو
وجهك الصبوح
غازلت مسمعي
تحيتك الهامسة
ودون شعور تبسمت لك
رغم الألم الذي
يعتصر جوانحي !
فأنت لم تكن من
أحلامي المهجورة
بل كنت واقعاً أعيشه
لونت حياتي
بألوان الضحك والمرح
التي كانت تتخللها
بعض الترنيمات العذبة
من شفتيك
وكم أطربت مسمعي
وأحدثت اضطراب في سكون الليل
الهادئ
كم استقبلت شووقك
وحبك ومحاولتك
أخبرتني أن الحياة جميلة
وأنا لم اعتادها كذلك !
ما زلت استقبل حبك
برغم الوهنّ الضعف
رغم الحزن
واليأس الذي يتخللها !
يكفيني انك كنت معي
وانك لربما تحاول
من اجلي
فهذا قد يكفيني
ويكفي غروري
فلا تتوقف عن المحاولة
وسأنتظر
فعندما تستمر في محاولتك
فهذا يُعبّر عن مدى تمسكك بي
ويمدني ببصيص من الأمل
الذي افتقده اليوم !
وربما غداً
لا تطلب مني أن لا تكون
جنتي
وناري !
عذراً
فأنا فتاة لم تعتاد
على الانهزام !!
أتريد أن تذهب
أن تغادر
اذهب
فأنا لا أريد أن أكلفك
مالا تستطيع فعله
اليوم
وربما غداً
من يعلم !
اشعر بحماقتي اليوم
وغداً
وبعد غد
ولكن لتعلم
كم سوف افتقدك
وافتقد إلى تلك الكلمات
الحانية الهامسة !
التي كانت تداعب مشاعري
وتُجبر عواطفي على الإصغاء
سأفتقد إلى كل كلمة حب
وعتاب!
إلى كل كلمة شوق
وترحاب
إلى ضحكتك الرنانة
التي تخرج من القلب
سأفتقد
إلى الشعور بأنك جزء مني
وإنني جزء منك
فاعذرني على هذياني
ضعفي وحيرتي
وبعضاً من جنوني
وعلّمني أن لا أشتاق
انسحبت بهدوء
وتسللت إلى الأعلى
حيث تقطن غرفتي
أغلقت علي الباب
وتمددت على سريري
وكانت وسادتي
أحلامي القابعة
في أعماق نفسي !!
فهي معي سوا
ء في يقظتي
أو غفوتي !
وفجأة!
لاح طيفك أمامي
وابتسامتك تعلو
وجهك الصبوح
غازلت مسمعي
تحيتك الهامسة
ودون شعور تبسمت لك
رغم الألم الذي
يعتصر جوانحي !
فأنت لم تكن من
أحلامي المهجورة
بل كنت واقعاً أعيشه
لونت حياتي
بألوان الضحك والمرح
التي كانت تتخللها
بعض الترنيمات العذبة
من شفتيك
وكم أطربت مسمعي
وأحدثت اضطراب في سكون الليل
الهادئ
كم استقبلت شووقك
وحبك ومحاولتك
أخبرتني أن الحياة جميلة
وأنا لم اعتادها كذلك !
ما زلت استقبل حبك
برغم الوهنّ الضعف
رغم الحزن
واليأس الذي يتخللها !
يكفيني انك كنت معي
وانك لربما تحاول
من اجلي
فهذا قد يكفيني
ويكفي غروري
فلا تتوقف عن المحاولة
وسأنتظر
فعندما تستمر في محاولتك
فهذا يُعبّر عن مدى تمسكك بي
ويمدني ببصيص من الأمل
الذي افتقده اليوم !
وربما غداً
لا تطلب مني أن لا تكون
جنتي
وناري !
عذراً
فأنا فتاة لم تعتاد
على الانهزام !!
أتريد أن تذهب
أن تغادر
اذهب
فأنا لا أريد أن أكلفك
مالا تستطيع فعله
اليوم
وربما غداً
من يعلم !
اشعر بحماقتي اليوم
وغداً
وبعد غد
ولكن لتعلم
كم سوف افتقدك
وافتقد إلى تلك الكلمات
الحانية الهامسة !
التي كانت تداعب مشاعري
وتُجبر عواطفي على الإصغاء
سأفتقد إلى كل كلمة حب
وعتاب!
إلى كل كلمة شوق
وترحاب
إلى ضحكتك الرنانة
التي تخرج من القلب
سأفتقد
إلى الشعور بأنك جزء مني
وإنني جزء منك
فاعذرني على هذياني
ضعفي وحيرتي
وبعضاً من جنوني
وعلّمني أن لا أشتاق
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57281
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51266
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
مواضيع مماثلة
» حين أشتاق إليك ...!
» "كم أشتاق إليك"
» علمني أن ابتسم عند الجرح ...
» نسيتني علمني شلون انساك في هالزمن نسيان الاحباب عادي وشلون لامرت على البال ذكراك وطيفك سرق مني لذيذ الرقادي وشلون لاقالوا لي الناس وش جاك من كنت في لذه منامك تنادي وشلون اعيش اللي بقالي بلياك لا من عذينا كل واحد بوادي
» "كم أشتاق إليك"
» علمني أن ابتسم عند الجرح ...
» نسيتني علمني شلون انساك في هالزمن نسيان الاحباب عادي وشلون لامرت على البال ذكراك وطيفك سرق مني لذيذ الرقادي وشلون لاقالوا لي الناس وش جاك من كنت في لذه منامك تنادي وشلون اعيش اللي بقالي بلياك لا من عذينا كل واحد بوادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى