الهدى الإسلامي في الإنفاق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الهدى الإسلامي في الإنفاق
تدبرت
لحظة في ما ورد في حادثة الإسراء والمعراج ونظرت إلى ما نحن فيه في
مجتمعنا من علل وأمراض فوجدت الحكيم الأعظم صلى الله عليه وسلم قد وضع يده
على الداء وشخص له الدواء الذي يمنح المجتمع كله العافية والرخاء إذا مشى
على نهج حبيب الله ومصطفاه وقد أشار إلى ذلك بإشارات حكيمة يعيها أولي
الألباب ويفقهها الأحباب لأنها أمثال بسيطة وسهلة ليست غامضة على البُسطاء
ولا معقدة لا يعقلها إلا الفلاسفة والحكماء بل أمثال ضربها لنا يعيها كل
مسلم عادي من هذه الأمثال مثل واحد نأخذه على سبيل العظة والعبرة ونطبق
عليه أحوالنا ونقيس به أعمالنا وأفعالنا ونتأسى بهديه في حياتنا لعل الله
ينفعنا جميعاً بديننا في حياتنا ومماتنا بإذن الله فقد ورد أنه{أَتَى عَلَى
رَجُلٍ قدْ جَمَعَ حُزْمَةً عَظِيمَةً لاَ يَسْتَطِيعُ حَمْلَهَا وَهُوَ
يُرِيدُ أَنْ يَزيدَ عَلَيهَا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا هذَا؟ قَالَ: هذَا
رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِكَ عَلَيْهِ أَمَانَةُ النَّاسِ لاَ يَسْتَطِيعُ
أَدَاءَهَا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهَا}[1] إن الله عزت قدرته
وجلت حكمته جعل المبدأ العام لجميع الأنام للخاص والعام هو قوله عز
شأنه{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} لم يكلف أحداً في
الوجود إلا على قدر طاقته وهو أعلم بقواه وقدرته وحقيقته ويحمل الإنسان على
قدر القوى التي وهبها له الرحمن وإذا زاد في تكليفه زاد في عطائه لأنه حكم
عدل لطيف خبير جعل القاعدة الإلهية لجميع البشر {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيدِ} فخلقك في الدنيا وكلّفك ببنين وبنات
لحظة في ما ورد في حادثة الإسراء والمعراج ونظرت إلى ما نحن فيه في
مجتمعنا من علل وأمراض فوجدت الحكيم الأعظم صلى الله عليه وسلم قد وضع يده
على الداء وشخص له الدواء الذي يمنح المجتمع كله العافية والرخاء إذا مشى
على نهج حبيب الله ومصطفاه وقد أشار إلى ذلك بإشارات حكيمة يعيها أولي
الألباب ويفقهها الأحباب لأنها أمثال بسيطة وسهلة ليست غامضة على البُسطاء
ولا معقدة لا يعقلها إلا الفلاسفة والحكماء بل أمثال ضربها لنا يعيها كل
مسلم عادي من هذه الأمثال مثل واحد نأخذه على سبيل العظة والعبرة ونطبق
عليه أحوالنا ونقيس به أعمالنا وأفعالنا ونتأسى بهديه في حياتنا لعل الله
ينفعنا جميعاً بديننا في حياتنا ومماتنا بإذن الله فقد ورد أنه{أَتَى عَلَى
رَجُلٍ قدْ جَمَعَ حُزْمَةً عَظِيمَةً لاَ يَسْتَطِيعُ حَمْلَهَا وَهُوَ
يُرِيدُ أَنْ يَزيدَ عَلَيهَا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا هذَا؟ قَالَ: هذَا
رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِكَ عَلَيْهِ أَمَانَةُ النَّاسِ لاَ يَسْتَطِيعُ
أَدَاءَهَا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهَا}[1] إن الله عزت قدرته
وجلت حكمته جعل المبدأ العام لجميع الأنام للخاص والعام هو قوله عز
شأنه{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} لم يكلف أحداً في
الوجود إلا على قدر طاقته وهو أعلم بقواه وقدرته وحقيقته ويحمل الإنسان على
قدر القوى التي وهبها له الرحمن وإذا زاد في تكليفه زاد في عطائه لأنه حكم
عدل لطيف خبير جعل القاعدة الإلهية لجميع البشر {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ
لِّلْعَبِيدِ} فخلقك في الدنيا وكلّفك ببنين وبنات
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» سلسلة ذوقيات ( الإتكيت الإسلامي )
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» إشكالية الأدب الإسلامي
» سماحة الدين الإسلامي
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» عائشة بنت أبي بكر محبة الإنفاق، حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
» إشكالية الأدب الإسلامي
» سماحة الدين الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى