حكمة المعراج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكمة المعراج
حكمة المعراج
ما أعظم حكم الإسراء والمعراج وما أكثر مننها على
المؤمنين ولكني أذكركم وأذكر نفسي معكم بمنَّة واحدة إذا وعيناها وفقهناها
نلنا بها رضوان الله في الدنيا والآخرة فقد كان من حكمة هذه الرحلة العظمى
إظهار كمال توحيد الله وإنه جل وعلا ليس في زمان ولا مكان وفوق الطاقة
والإمكان لا يظهره الحدثان الليل والنهار ولا تلحظه العينان ولا يخطر ببال
أي إنسان شئ ولو قليل من صفات ذاته أو قريب من كمالات نعوته وأسمائه وصفاته
لأنه حير الأفكار ونوع الأقدار وأقام الأقطار كلها تشهد في صنعتها على
بديع صنع الواحد القهار فقد كان السابقون لنبينا من الأمم غير الأنبياء
والمرسلين فهم معصومون ينسبون لذات الله مكاناً يظهر فيه وزماناً يتجلى
بقدرته فيه فأخذ الله الحبيب وذهب به إلى كل عوالم الأكوان بل كل عوالم
أنشأها مكون الأكوان حتى وصل إلى حيث لا زمان ولا مكان فالزمان والمكان هنا
يحيزهم ويظهرهم تعاقب الليل والنهار والشمس والقمر أما في عوالم الملكوت
العليا فلا شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار بل فلك دوار بأمر الواحد القهار
لا يعلم قراره حتى سكانه من الملائكة الأبرار والكل يُسلم أمره للواحد
القهار ليس عندهم سَنَة ولا يوم ولا شهر لأن الذي يحدد ذلك الليل والنهار
والشمس والقمر فجاب النبي عوالم السماء عالماً بعد عالم حتى وصل إلى سدرة
المنتهى وهي التي ينتهي عندها علم الخلائق أجمعين من الجن والإنس والملائكة
ما أعظم حكم الإسراء والمعراج وما أكثر مننها على
المؤمنين ولكني أذكركم وأذكر نفسي معكم بمنَّة واحدة إذا وعيناها وفقهناها
نلنا بها رضوان الله في الدنيا والآخرة فقد كان من حكمة هذه الرحلة العظمى
إظهار كمال توحيد الله وإنه جل وعلا ليس في زمان ولا مكان وفوق الطاقة
والإمكان لا يظهره الحدثان الليل والنهار ولا تلحظه العينان ولا يخطر ببال
أي إنسان شئ ولو قليل من صفات ذاته أو قريب من كمالات نعوته وأسمائه وصفاته
لأنه حير الأفكار ونوع الأقدار وأقام الأقطار كلها تشهد في صنعتها على
بديع صنع الواحد القهار فقد كان السابقون لنبينا من الأمم غير الأنبياء
والمرسلين فهم معصومون ينسبون لذات الله مكاناً يظهر فيه وزماناً يتجلى
بقدرته فيه فأخذ الله الحبيب وذهب به إلى كل عوالم الأكوان بل كل عوالم
أنشأها مكون الأكوان حتى وصل إلى حيث لا زمان ولا مكان فالزمان والمكان هنا
يحيزهم ويظهرهم تعاقب الليل والنهار والشمس والقمر أما في عوالم الملكوت
العليا فلا شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار بل فلك دوار بأمر الواحد القهار
لا يعلم قراره حتى سكانه من الملائكة الأبرار والكل يُسلم أمره للواحد
القهار ليس عندهم سَنَة ولا يوم ولا شهر لأن الذي يحدد ذلك الليل والنهار
والشمس والقمر فجاب النبي عوالم السماء عالماً بعد عالم حتى وصل إلى سدرة
المنتهى وهي التي ينتهي عندها علم الخلائق أجمعين من الجن والإنس والملائكة
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57271
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى