بين يدي سورة الضحى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين يدي سورة الضحى
بين يدي سورة الضحى
سورة الضحى مكية وهي تتناول شخصية النبي عليه السلام وما حباه الله به من
الفضل والإنعام في الدنيا والآخرة ليشكر الله على تلك النعم الجليلة التي
أنعم الله بها عليه
ابتدأت السورة الكريمة بالقسم وأن الله لم يهجر الرسول ولم يبغضه كما زعم المشركون بل هو عند الله رفيع القدر عظيم الشأن والمكانة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
(وَالضُّحَىٰ. وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ)
أقسم الله تعالى بوقت الضحى وهو صدر النهار وأقسم بالليل إذا اشتد ظلامه
هنا لنقف وقفة على هذين الوقتين
فهما من أجل الأوقات عند الله فليحرص المسلم على صلاة الضحى وقيام الليل
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ)
أي ما تركك ربك يا محمد منذ اختارك ولا أبغضك منذ أحبك
وهذا ردا على المشركين حين قالوا: هجره ربه
حيث أنه لم ينزل الوحي على الرسول ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة وهي أم جميل امرأة أبو لهب فقالت يا محمد:
إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك! لم أره قربك ليلتين أو ثلاثا.
فأنزل الله عز وجل السورة ردا على المشركين
( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ)
أي للدار الآخرة خير لك يا محمد من هذه الحياة الدنيا لأن الآخرة باقية والدنيا فانية
ولهذا كان الرسول يقول: ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة)
ثم بشر الله الرسول بالعطاء الجزيل في الآخرة وما أعده الله تعالى له من
أنواع الكرامات من المقام المحمود والشفاعة لأمته والثواب والكرامة فقال:
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ)
تأمل الآية ايها المسلم
وجدد أمنياتك دائما بهذه الآية
تيقن دائما أن الله سيعطيك ما تريد فقط ادعوه واعمل جاهدا لمرضاته فسيرضيك في الدنيا والآخرة
سورة الضحى مكية وهي تتناول شخصية النبي عليه السلام وما حباه الله به من
الفضل والإنعام في الدنيا والآخرة ليشكر الله على تلك النعم الجليلة التي
أنعم الله بها عليه
ابتدأت السورة الكريمة بالقسم وأن الله لم يهجر الرسول ولم يبغضه كما زعم المشركون بل هو عند الله رفيع القدر عظيم الشأن والمكانة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
(وَالضُّحَىٰ. وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ)
أقسم الله تعالى بوقت الضحى وهو صدر النهار وأقسم بالليل إذا اشتد ظلامه
هنا لنقف وقفة على هذين الوقتين
فهما من أجل الأوقات عند الله فليحرص المسلم على صلاة الضحى وقيام الليل
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ)
أي ما تركك ربك يا محمد منذ اختارك ولا أبغضك منذ أحبك
وهذا ردا على المشركين حين قالوا: هجره ربه
حيث أنه لم ينزل الوحي على الرسول ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة وهي أم جميل امرأة أبو لهب فقالت يا محمد:
إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك! لم أره قربك ليلتين أو ثلاثا.
فأنزل الله عز وجل السورة ردا على المشركين
( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ)
أي للدار الآخرة خير لك يا محمد من هذه الحياة الدنيا لأن الآخرة باقية والدنيا فانية
ولهذا كان الرسول يقول: ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة)
ثم بشر الله الرسول بالعطاء الجزيل في الآخرة وما أعده الله تعالى له من
أنواع الكرامات من المقام المحمود والشفاعة لأمته والثواب والكرامة فقال:
(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ)
تأمل الآية ايها المسلم
وجدد أمنياتك دائما بهذه الآية
تيقن دائما أن الله سيعطيك ما تريد فقط ادعوه واعمل جاهدا لمرضاته فسيرضيك في الدنيا والآخرة
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» اعجوبة سورة الضحى
» أحمد العجمي سورة سبأ و سورة النحل و سورة النور
» صلاة الضحى
» فوائد صلاة الضحى
» فضل سورة الرحمن
» أحمد العجمي سورة سبأ و سورة النحل و سورة النور
» صلاة الضحى
» فوائد صلاة الضحى
» فضل سورة الرحمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى