افتراضي نعيب زماننا والعيب فينا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
افتراضي نعيب زماننا والعيب فينا
لن أتحدث عن صفة الشجاعة، لكن الشجاعة حينما يتصف بها المسلم لإقامة شرع
الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقول الحق، وخوض ميدان
العطاء لبلده وأمته تكون صفة رائعة ومنتجة، وإذا كانت الأمة تؤمل في شبابها
هذا الخلق العظيم، فتراه عيانًا في دعاتها ومربيها ومعلميها ورجال أمنها
البواسل، وكل النابهين والمضحين من أجلها، وذلك بالعمل الخيّر، والبناء
المتماسك، والنصح والتوجيه والمتابعة، فهذا إنجاز عظيم لأبناء هذه الأمة
العظيمة.
غير أن المأساة تبدو بوجه كالح حينما يتحول بعض فلذات أكبادها إلى شجعان،
ولكن في الرذيلة، وأسود ولكن في الاعتداء على الآخرين، وذوي بأس شديد ولكن
في معاونة الشيطان، عفوًا.. فالقضية أكبر من أن نلمّح فيها، أو نسكت عنها،
أو نربت فيها على أكتاف المخطئين!!
هل بقيت التصرفات الغوغائية التي يخطط لها جملة من شبابنا بمكان من الخفاء؟
أو عدم العلم من الناس؟ مَنْ منا لم يسمع بجرأة بعضهم على حرمات النساء في
الأسواق أو في غيرها؟ من منا لم يسمع بجرأة بعضهم على حقائب النساء ينهبها
ويخطفها أمام مرأى ومسمع من الناس، ويهرب بها من دون رجوع؟! من منا لم
يسمع عن خبث الطوية في مهاتفة النساء وإغرائهن بالأموال، ومن ثم تهديدهن
بأساليب الغدر والمكيدة التي يدبرها الشيطان، وينفذها أتباعه من الجن
والإنس؟ من منّا لم يسمع بتوزيع المواقع الإباحية على الطلاب والطالبات،
وطلب المراسلة مع التائهين من المدمنين والمدمنات لإيقاع الفريسة في خنادق
الإجرام، ومن ثم استعمالهم كدعاة ومروجين لهذا البلاء!!
من منا لم يسمع بالمراسلات الإلكترونية بالصور المتحركة التي تُعدّ ربما
الخطوة الأولى من خطوات الشيطان المتطورة، ومن ثم الموعد واللقاء!! ليلي
ذلك الحسرة والعار والشنار؟!
الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقول الحق، وخوض ميدان
العطاء لبلده وأمته تكون صفة رائعة ومنتجة، وإذا كانت الأمة تؤمل في شبابها
هذا الخلق العظيم، فتراه عيانًا في دعاتها ومربيها ومعلميها ورجال أمنها
البواسل، وكل النابهين والمضحين من أجلها، وذلك بالعمل الخيّر، والبناء
المتماسك، والنصح والتوجيه والمتابعة، فهذا إنجاز عظيم لأبناء هذه الأمة
العظيمة.
غير أن المأساة تبدو بوجه كالح حينما يتحول بعض فلذات أكبادها إلى شجعان،
ولكن في الرذيلة، وأسود ولكن في الاعتداء على الآخرين، وذوي بأس شديد ولكن
في معاونة الشيطان، عفوًا.. فالقضية أكبر من أن نلمّح فيها، أو نسكت عنها،
أو نربت فيها على أكتاف المخطئين!!
هل بقيت التصرفات الغوغائية التي يخطط لها جملة من شبابنا بمكان من الخفاء؟
أو عدم العلم من الناس؟ مَنْ منا لم يسمع بجرأة بعضهم على حرمات النساء في
الأسواق أو في غيرها؟ من منا لم يسمع بجرأة بعضهم على حقائب النساء ينهبها
ويخطفها أمام مرأى ومسمع من الناس، ويهرب بها من دون رجوع؟! من منا لم
يسمع عن خبث الطوية في مهاتفة النساء وإغرائهن بالأموال، ومن ثم تهديدهن
بأساليب الغدر والمكيدة التي يدبرها الشيطان، وينفذها أتباعه من الجن
والإنس؟ من منّا لم يسمع بتوزيع المواقع الإباحية على الطلاب والطالبات،
وطلب المراسلة مع التائهين من المدمنين والمدمنات لإيقاع الفريسة في خنادق
الإجرام، ومن ثم استعمالهم كدعاة ومروجين لهذا البلاء!!
من منا لم يسمع بالمراسلات الإلكترونية بالصور المتحركة التي تُعدّ ربما
الخطوة الأولى من خطوات الشيطان المتطورة، ومن ثم الموعد واللقاء!! ليلي
ذلك الحسرة والعار والشنار؟!
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51267
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57282
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» حكم وأقوال واقتباسات عن العار والعيب
» افتراضي غرق دون ماء
» افتراضي الحكمة من تحريم أعياد الميلاد و غيرها
» افتراضي التسامح من شيم النبلاء
» افتراضي وقفه من سيد الاستغفار
» افتراضي غرق دون ماء
» افتراضي الحكمة من تحريم أعياد الميلاد و غيرها
» افتراضي التسامح من شيم النبلاء
» افتراضي وقفه من سيد الاستغفار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى