ثرثراتٍ لا مبرر لها !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثرثراتٍ لا مبرر لها !!
أظل حائرا ما بين مواصلة الطريق أو الرجوع إلى الخلف أو الاكتفاء بالوقوف مكاني ....
اتجاهاتٍ مختلفة يرتبط مصيري بها هل أواصل العبور والتقدم رغم الأمواج
العاتية والرعود المزمجرة والوحوش التي تتربص بي وترقب كل أخطائي وهفواتي
حتى تنقض علي معلنةً الانتصار الأخير ...
أم أعود أدراجي للخلف يائسا منكساً رأسي أجر أذيال الخيبة للحفرة التي قبعت بداخلها أزمانا طويلة ...
أم أقف مكاني منتظرا تغير الزمان والمكان والأحداث وقد لا أشهدها ولكن شمعة أمل بداخلي ....
هواجسٌ وكوابيسٌ تنتابني كل ليلة قد ضجر ابن سيرين من تفسيرها وإيجاد الحلول لها ...
قد أكون مبالغا غارقاً في التشاؤم إن قلت إن نبضي قد حُبس ... لم لا وأنا
الذي غرف من بحر طموحي البؤساء... كنت أحثهم بأن الحياة تجارب لا تنتهي
واسخر من تشاؤمهم وأتعوذ من يئسهم ....
كم كنتٌ حراً أتنقلُ بين بساتين الحرية أمتص رحيقها وعنفوان نشاطها ...
وماذا الآن أكاد أجزم بأنني وصلت من اليأس حد الانتحار... لاستيقظ من كل
ذلك فهي مجرد أضغاث أحلام
اتجاهاتٍ مختلفة يرتبط مصيري بها هل أواصل العبور والتقدم رغم الأمواج
العاتية والرعود المزمجرة والوحوش التي تتربص بي وترقب كل أخطائي وهفواتي
حتى تنقض علي معلنةً الانتصار الأخير ...
أم أعود أدراجي للخلف يائسا منكساً رأسي أجر أذيال الخيبة للحفرة التي قبعت بداخلها أزمانا طويلة ...
أم أقف مكاني منتظرا تغير الزمان والمكان والأحداث وقد لا أشهدها ولكن شمعة أمل بداخلي ....
هواجسٌ وكوابيسٌ تنتابني كل ليلة قد ضجر ابن سيرين من تفسيرها وإيجاد الحلول لها ...
قد أكون مبالغا غارقاً في التشاؤم إن قلت إن نبضي قد حُبس ... لم لا وأنا
الذي غرف من بحر طموحي البؤساء... كنت أحثهم بأن الحياة تجارب لا تنتهي
واسخر من تشاؤمهم وأتعوذ من يئسهم ....
كم كنتٌ حراً أتنقلُ بين بساتين الحرية أمتص رحيقها وعنفوان نشاطها ...
وماذا الآن أكاد أجزم بأنني وصلت من اليأس حد الانتحار... لاستيقظ من كل
ذلك فهي مجرد أضغاث أحلام
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى