أَبْجَدِيةٌ عَلى خَاصِرةِ الـ ثَرّثَرةِ !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أَبْجَدِيةٌ عَلى خَاصِرةِ الـ ثَرّثَرةِ !
مُنْذُ الـ حُلم الأخِير لي . . لَمْ أُمارِس الـ بُكاء وأنا أَتَوسَد طَيفُكَ الـ عَابِث بِـ ذَاكِرتِي !!
//
رأَيتُكَ وأنتَ تَسْتَرِق السَمْع لـِ " وَشْوشَات " رُوحِي
التِي كَانت تَنْسُجُكَ مِن خُيوطِ الـ لَيلِ . .
و تَقْطِف ضَحَكَاتِكَ مِن سَماءِ الوحِدةِ . .
لـِ تَغْرُزُها فِي وِشَاحِ الـ حَنِين !!
تُهَرِولَ فِي دَهَاليِزَ عُمْقِي . . تَاركِا آَثَارِ خُطْواتِكَ
عَلى مَمَراتِي السِرية التِي يَحْرُسُها جُنود الـ نِسْيَانْ !
تَخْدُش بـِ أَظَافِر حُضُورِكَ وَجه المَرايا فِي قَلبِي . .
فَـ يَتَكْسر زُجَاج الحُبِ . . وتَبْقى أَطْراف المَرايا خَاوية مِن كُلها . .
إلا مِن بَقايا صُورتِكَ المُلتَصِقة بِها وأنْتَ مُبْتَسِم !!
لـِ يَتَمَازَج شَوقِي مَعها . . ضَارباً بـِ غِيابِكَ عَرّض الذِكْرى
مُسْتَحضِراً تَفَاصِيلكَ الدَقِيقة بـِ طُقُوسٍ مِن لَهْفَةٍ فَاتِنة
تُغْرِي ذَاتِي عَلى التَعرّي مِني . .
مُتَمَاهِية بِكَ أنتْ !!
//
هَكَذا أبْتَدِيكَ يَا أَيُها الـ غَائِب . .
اقْرَؤُكَ قَبْل نَومِي لـِ أَعْقُدُكَ عَلى طَرفِ احْتِياجِي . . .
وأَنْفُثُكَ عَلى كَامِل جَسَدِي . .
وأَنا قَاب حَنِين أو أَدْنَى مِن وَلهْ !
وهُنَالِكَ أَسئْلة حَبْلى بـِ مسَافاتِ الأَقْدَارِ بَينَنا .
و صَوتُكَ المُسَّجَى عَلى أَريِكَةِ الرّغْبة يَطْحَنُ تَجَاهُلي . .
ويَذْرُوه فِي عَين العَتَبِ . .
لـِ أَلتَقِيكَ عَلىَ حَافَةِ مَوتٍ مُؤجَلٍ . .
فـَ تَمُد لِي يَدَكَ المُلّطَخَةِ بـِ الرّحِيل . .
تِلكَ اليَدِ هِي ذَاتَها مَن لَطَمَت وَجه وفَائِي ذَات جَفاءٍ مِنكْ !!
وأَنا لا أَمْلِك حَولّ قَلبِي ولا قُوتِه كَي أَرّدَعهُ عَنْكَ . .
وأَكُفه عَن صَدَقَة وجُودِك بـِ قِطْعَةِ حُلمٍ " يَابِس" لا يُسْمِن ولا يُغْنِي مِن حُب !!
( حَتى وأنْتَ تَأْتِيني فِي لَيلّي . . مُمْتَطِي ظَهْر أَحْلامِي . .
رأَيتُكَ وأنتَ تَسْتَرِق السَمْع لـِ " وَشْوشَات " رُوحِي
التِي كَانت تَنْسُجُكَ مِن خُيوطِ الـ لَيلِ . .
و تَقْطِف ضَحَكَاتِكَ مِن سَماءِ الوحِدةِ . .
لـِ تَغْرُزُها فِي وِشَاحِ الـ حَنِين !!
تُهَرِولَ فِي دَهَاليِزَ عُمْقِي . . تَاركِا آَثَارِ خُطْواتِكَ
عَلى مَمَراتِي السِرية التِي يَحْرُسُها جُنود الـ نِسْيَانْ !
تَخْدُش بـِ أَظَافِر حُضُورِكَ وَجه المَرايا فِي قَلبِي . .
فَـ يَتَكْسر زُجَاج الحُبِ . . وتَبْقى أَطْراف المَرايا خَاوية مِن كُلها . .
إلا مِن بَقايا صُورتِكَ المُلتَصِقة بِها وأنْتَ مُبْتَسِم !!
لـِ يَتَمَازَج شَوقِي مَعها . . ضَارباً بـِ غِيابِكَ عَرّض الذِكْرى
مُسْتَحضِراً تَفَاصِيلكَ الدَقِيقة بـِ طُقُوسٍ مِن لَهْفَةٍ فَاتِنة
تُغْرِي ذَاتِي عَلى التَعرّي مِني . .
مُتَمَاهِية بِكَ أنتْ !!
//
هَكَذا أبْتَدِيكَ يَا أَيُها الـ غَائِب . .
اقْرَؤُكَ قَبْل نَومِي لـِ أَعْقُدُكَ عَلى طَرفِ احْتِياجِي . . .
وأَنْفُثُكَ عَلى كَامِل جَسَدِي . .
وأَنا قَاب حَنِين أو أَدْنَى مِن وَلهْ !
وهُنَالِكَ أَسئْلة حَبْلى بـِ مسَافاتِ الأَقْدَارِ بَينَنا .
و صَوتُكَ المُسَّجَى عَلى أَريِكَةِ الرّغْبة يَطْحَنُ تَجَاهُلي . .
ويَذْرُوه فِي عَين العَتَبِ . .
لـِ أَلتَقِيكَ عَلىَ حَافَةِ مَوتٍ مُؤجَلٍ . .
فـَ تَمُد لِي يَدَكَ المُلّطَخَةِ بـِ الرّحِيل . .
تِلكَ اليَدِ هِي ذَاتَها مَن لَطَمَت وَجه وفَائِي ذَات جَفاءٍ مِنكْ !!
وأَنا لا أَمْلِك حَولّ قَلبِي ولا قُوتِه كَي أَرّدَعهُ عَنْكَ . .
وأَكُفه عَن صَدَقَة وجُودِك بـِ قِطْعَةِ حُلمٍ " يَابِس" لا يُسْمِن ولا يُغْنِي مِن حُب !!
( حَتى وأنْتَ تَأْتِيني فِي لَيلّي . . مُمْتَطِي ظَهْر أَحْلامِي . .
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51263
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57278
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى