شبابنا، فتياتنا.... الله الله في وصايا الدين...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شبابنا، فتياتنا.... الله الله في وصايا الدين...
قال تعالى: " وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"
قد أكون عمدت كثيراً في الآونة الأخيرة إلى المقارنة بين حالنا " المسلمين"
و بين الغرب، و لكني أرى فيهم صفات أوصانا بها حبيبنا عليه السلام، و لا
أراها في بعض المسلمين.
أما آن الأوان يا شباب و فتيات أن نقتدي بالقدوة الحسنة؟!
فوالله لن تجدوا السعادة بعيداً عن رب العالمين.
لا مانع بأن نضحك و نمازح من حولنا، و لكن لماذا التحلي بما نهانا الله عنه؟
ما دعاني لمناقشة هذه القضية التي طالما طرحت؛ الموقف الذي رأيته عندما كنت
انتظر الباص للعودة إلى المنزل، فقد رأيت فتاتان أوروبيتان يحاولن تسوية
مشكلة كانت تواجههن بالكلام المعسول لشاب ولكنه لم يكلف نفسه أن يلتفت
إليهن واكتفى بقوله: Sorry!!!، فقلت في نفسي ربما قد يكون وقحا!!! فهذه
فرصة تأتيك من فتاة و ترفضها. بعدها ذهبن إلى آخر و بنفس الطريقة، و كانت
ردة فعله كسابقه Sorry!!.
فجأة خطر ببالي، ماذا لو كان هذا الموقف بيننا!! ما الذي سيفعله الشاب؟
فغالباً ما نسمع: " كشخي، تعدلي، تدلعي، و أمورك تمشي".
لماذا نجد بعض الرجال يستجيبون للفتيات لمجرد سماع صوتها؟! لماذا عندما
تطلب الفتاة - وقد تكون عفيفة – المساعدة من بعضهم يتم سؤالها هل أنتي
رومانسيه!!! و هل تفضلين الجنس؟
و أسئلة أخرى لا تنتهي.
أما آن للجميع العودة إلى طريق الصواب؟
فقد يقول البعض: أن الفتيات هن سبب الانحراف، و لكن خذوها مني، إن كنتم
حقاً تمتلكون تلك الرغبة بأن تكونوا عفيفين فخذوها من مبدأ: النساء ناقصات
عقل، فلماذا ننجرف خلفهن لنفعل المعصية؟
برأيكم: لماذا يجد شبابنا فرصته المثالية لإتباع شهواته الدنيوية بمجرد
حصوله على فرصة من الفتاة أو بدونها، بينما يغض الغربي بصره و يعمل جاهداً
أن لا يطيل الحديث مع الفتاة؟!
قد أكون عمدت كثيراً في الآونة الأخيرة إلى المقارنة بين حالنا " المسلمين"
و بين الغرب، و لكني أرى فيهم صفات أوصانا بها حبيبنا عليه السلام، و لا
أراها في بعض المسلمين.
أما آن الأوان يا شباب و فتيات أن نقتدي بالقدوة الحسنة؟!
فوالله لن تجدوا السعادة بعيداً عن رب العالمين.
لا مانع بأن نضحك و نمازح من حولنا، و لكن لماذا التحلي بما نهانا الله عنه؟
ما دعاني لمناقشة هذه القضية التي طالما طرحت؛ الموقف الذي رأيته عندما كنت
انتظر الباص للعودة إلى المنزل، فقد رأيت فتاتان أوروبيتان يحاولن تسوية
مشكلة كانت تواجههن بالكلام المعسول لشاب ولكنه لم يكلف نفسه أن يلتفت
إليهن واكتفى بقوله: Sorry!!!، فقلت في نفسي ربما قد يكون وقحا!!! فهذه
فرصة تأتيك من فتاة و ترفضها. بعدها ذهبن إلى آخر و بنفس الطريقة، و كانت
ردة فعله كسابقه Sorry!!.
فجأة خطر ببالي، ماذا لو كان هذا الموقف بيننا!! ما الذي سيفعله الشاب؟
فغالباً ما نسمع: " كشخي، تعدلي، تدلعي، و أمورك تمشي".
لماذا نجد بعض الرجال يستجيبون للفتيات لمجرد سماع صوتها؟! لماذا عندما
تطلب الفتاة - وقد تكون عفيفة – المساعدة من بعضهم يتم سؤالها هل أنتي
رومانسيه!!! و هل تفضلين الجنس؟
و أسئلة أخرى لا تنتهي.
أما آن للجميع العودة إلى طريق الصواب؟
فقد يقول البعض: أن الفتيات هن سبب الانحراف، و لكن خذوها مني، إن كنتم
حقاً تمتلكون تلك الرغبة بأن تكونوا عفيفين فخذوها من مبدأ: النساء ناقصات
عقل، فلماذا ننجرف خلفهن لنفعل المعصية؟
برأيكم: لماذا يجد شبابنا فرصته المثالية لإتباع شهواته الدنيوية بمجرد
حصوله على فرصة من الفتاة أو بدونها، بينما يغض الغربي بصره و يعمل جاهداً
أن لا يطيل الحديث مع الفتاة؟!
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: شبابنا، فتياتنا.... الله الله في وصايا الدين...
أشكرك علـــى هـــذا المــوضــــــــوع القيـــــــــــم
يعطيك 1000 عـافية
ننتظر جديدك بكل شوق
تحيـــــــاتي ...
يعطيك 1000 عـافية
ننتظر جديدك بكل شوق
تحيـــــــاتي ...
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» درر من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
» صحة كتاب نهج البلاغه عند العلماء وماقيل عن وصايا على بن ابي طالب للحسن والحسين رضي الله عنهم
» هواتف علماء الدين الموثوقين بإذن الله (أرجو التثبيت)
» ۞ علمنى رسول الله - للشيخ شهاب الدين أبو زهو{30-1-2012}
» البكاء يغسل أدران القلوبإنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله
» صحة كتاب نهج البلاغه عند العلماء وماقيل عن وصايا على بن ابي طالب للحسن والحسين رضي الله عنهم
» هواتف علماء الدين الموثوقين بإذن الله (أرجو التثبيت)
» ۞ علمنى رسول الله - للشيخ شهاب الدين أبو زهو{30-1-2012}
» البكاء يغسل أدران القلوبإنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى