كيف نقلع عن النميمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نقلع عن النميمة
أحياناً
تجلس النساء اثنتان أو ثلاثة مع بعضهن أو أكثر وعندما نجلس ليس هناك بد من
الكلام والكلام كالمعتاد نخوض في سيرة واحدة إما بخير وإما بشر وإذا حدث
وتحدثنا في سيرة واحدة بشر فإنها "الغيبة" وهي أن نتكلم في حق واحدة بكلام
لو دخلت علينا هي أثناءه يحمر وجهنا ونتضايق لأنها عرفت أننا نتكلم في حقها
لكن إذا تكلمنا في حقها بالخير فلا مانع أما الغيبة فإن الله قال{وَلَا
يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً} وذلك لأن كل مشاكل الناس سببها الغيبة وقد
منعها الله لأنها تفسد العلاقات بين الناس وهي ذنب قبيح جداً عند الله
ولذلك وصف الله من تتكلم في حق أختها المسلمة كأنها تأكل لحمها وهي ميتة
وأنتم بالطبع تعرفون الكلاب هذه الكلاب إذا كان أمامها جيفة يتشاجرون مع
بعضهم عليها وكل واحد منهم يريد النصيب الأكبر لكن لو كلب منهم مات لا ترضى
الكلاب أن تقربه ولا تأكل منه أبداً فإذا كانت الكلاب لا تأكل لحم أخيها
الميت فهل الإنسان يأكل لحم أخيه الميت؟لا وقد ضرب الرسول مثلاً في الغيبة
اسمعوا له {بينما رسول الله جالس مع أصحابه يحدّثهم إذ قام فدخل فقام زيد
فجلس في مجلس النبيّ وجعل يحدّثهم عن النبيّ إذ مرّ بلحم هدية إلى رسول
الله فقال القوم لزيد: وكان أحدثهم سناً يا أبا سعيد لو قمت إلى النبيّ
فأقرأته منا السلام وتقول له: يقول لك أصحابك:
إن رأيت أن تبعث إلينا من هذا اللحم فذهب زيد
إلى النبي وأخبره بطلب أصحابه فقال له النبي «ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَقَدْ
أَكَلوا لَحْماً بَعْدَكَ» فجاء زيد فقال: قد بلغت رسول الله، فقال
«ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَقَدْ أَكلوا لَحْماً بَعْدَكَ» فقال القوم: ما أكلنا
لحماً وإن في هذا لأمر فانطلقوا بنا إلى النبي نسأله؟ فجاءوا إليه فقالوا:
يا رسول الله أرسلنا إليك في اللحم الذي جاءك فزعم زيد أننا قد أكلنا
لحماً فو الله ما أكلنا لحماً فقال«كَأَنّي أَنْظُرُ إِلى خُضْرَةِ لَحْمٍ
زَيْدٍ في أَسْنانِكُمْ»فقالوا:أي رسول الله فاستغفر لنا قال: فاستغفر
لهم}[1]{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً
فَكَرِهْتُمُوهُ} وحدثت واقعة قريبة من ذلك في رمضان ولكنها مع التمثيل
العملي والذي شاهده الحضور: جلست إحداهن تسلى صيامها مع جارتها بعد العصر
بالحديث وتكلمتا في حق فلانة وفلانة ثم بعد قليل كادتا أن تهلكا من العطش
واستمعن إلى الحديث الشريف بنصه وهو سهل الفهم وميسر{أَنَّ ٱمْرَأَتَيْنِ
صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ هَاهُنَا
ٱمْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ
الْعَطَشِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ
قَالَ:بٱلْهَاجِرَةِ قَالَ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ
مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا؟ قَالَ «ٱدْعُهُمَا»
تجلس النساء اثنتان أو ثلاثة مع بعضهن أو أكثر وعندما نجلس ليس هناك بد من
الكلام والكلام كالمعتاد نخوض في سيرة واحدة إما بخير وإما بشر وإذا حدث
وتحدثنا في سيرة واحدة بشر فإنها "الغيبة" وهي أن نتكلم في حق واحدة بكلام
لو دخلت علينا هي أثناءه يحمر وجهنا ونتضايق لأنها عرفت أننا نتكلم في حقها
لكن إذا تكلمنا في حقها بالخير فلا مانع أما الغيبة فإن الله قال{وَلَا
يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً} وذلك لأن كل مشاكل الناس سببها الغيبة وقد
منعها الله لأنها تفسد العلاقات بين الناس وهي ذنب قبيح جداً عند الله
ولذلك وصف الله من تتكلم في حق أختها المسلمة كأنها تأكل لحمها وهي ميتة
وأنتم بالطبع تعرفون الكلاب هذه الكلاب إذا كان أمامها جيفة يتشاجرون مع
بعضهم عليها وكل واحد منهم يريد النصيب الأكبر لكن لو كلب منهم مات لا ترضى
الكلاب أن تقربه ولا تأكل منه أبداً فإذا كانت الكلاب لا تأكل لحم أخيها
الميت فهل الإنسان يأكل لحم أخيه الميت؟لا وقد ضرب الرسول مثلاً في الغيبة
اسمعوا له {بينما رسول الله جالس مع أصحابه يحدّثهم إذ قام فدخل فقام زيد
فجلس في مجلس النبيّ وجعل يحدّثهم عن النبيّ إذ مرّ بلحم هدية إلى رسول
الله فقال القوم لزيد: وكان أحدثهم سناً يا أبا سعيد لو قمت إلى النبيّ
فأقرأته منا السلام وتقول له: يقول لك أصحابك:
إن رأيت أن تبعث إلينا من هذا اللحم فذهب زيد
إلى النبي وأخبره بطلب أصحابه فقال له النبي «ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَقَدْ
أَكَلوا لَحْماً بَعْدَكَ» فجاء زيد فقال: قد بلغت رسول الله، فقال
«ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَقَدْ أَكلوا لَحْماً بَعْدَكَ» فقال القوم: ما أكلنا
لحماً وإن في هذا لأمر فانطلقوا بنا إلى النبي نسأله؟ فجاءوا إليه فقالوا:
يا رسول الله أرسلنا إليك في اللحم الذي جاءك فزعم زيد أننا قد أكلنا
لحماً فو الله ما أكلنا لحماً فقال«كَأَنّي أَنْظُرُ إِلى خُضْرَةِ لَحْمٍ
زَيْدٍ في أَسْنانِكُمْ»فقالوا:أي رسول الله فاستغفر لنا قال: فاستغفر
لهم}[1]{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً
فَكَرِهْتُمُوهُ} وحدثت واقعة قريبة من ذلك في رمضان ولكنها مع التمثيل
العملي والذي شاهده الحضور: جلست إحداهن تسلى صيامها مع جارتها بعد العصر
بالحديث وتكلمتا في حق فلانة وفلانة ثم بعد قليل كادتا أن تهلكا من العطش
واستمعن إلى الحديث الشريف بنصه وهو سهل الفهم وميسر{أَنَّ ٱمْرَأَتَيْنِ
صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ هَاهُنَا
ٱمْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ
الْعَطَشِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ
قَالَ:بٱلْهَاجِرَةِ قَالَ:يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ
مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا؟ قَالَ «ٱدْعُهُمَا»
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى