من روائع حكمه جلّ شأنه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من روائع حكمه جلّ شأنه
من روائع حكمه جلّ شأنه:
يقال أن التبرج الذي تبدو به المرأة كاسية عارية لا يثير
انتباه الرجال، بينما ينتبه الرجال عندما يرون امرأة متحجبة حجابًا كاملاً
يستر جسدها كله، فيريدون التعرّف على شخصيتها ومتابعتها؛ لأنّ كلَّ ممنوع
مرغوب.
الجواب:
ما دام التبرج أمر عادي لا يلفت الأنظار ولا يستهوي
القلوب فلماذا تبرّجت؟! ولمن تبرجت؟! ولماذا تحمّلت أدوات التجميل وأجرة
الكوافير ومتابعة الموضات؟!.
وكيف يكون التبرج أمرًا عاديًا ونرى أن الأزواج ـ مثلاً
ـ تزداد رغبتهم في زوجاتهم كلما تزينّ وتجمّلن، كما تزداد الشهوة إلى
الطعام كلما كان منسقًا متنوعًا جميلاً في ترتيبه ولو لم يكن لذيذ الطعم؟!.
إن الجاذبية بين الرجل والمرأة هي الجاذبية الفطرية، لا
تتغير مدى الدهر، وهي شيء يجري في عروقهما، وينبه في كل من الجنسين ميوله
وغرائزه الطبيعية، فإن الدم يحمل الإفرازات الهرمونية من الغدد الصماء
المختلفة، فتؤثر على المخ والأعصاب وعلى غيرها، بل إن كل جزء من كل جسم
يتميز عما يشبهه في الجنس الآخر؛ ولذلك تظهر صفات الأنوثة في المرأة في
تركيب جسمها كله وفي شكلها وفي أخلاقها وأفكارها وميولها، كما تظهر مميزات
الذكورة في الرجل في بدنه وهيئته وصوته وأعماله وميوله. وهذه قاعدة فطرية
طبيعية لم تتغير من يوم خلق الله الإنسان، ولن تتغير حتى تقوم الساعة.
أودع الله الشبق الجنسي في النفس البشرية سرًّا من
أسراره، وحكمة من روائع حكمه جلّ شأنه، وجعل الممارسة الجنسية من أعظم ما
ينزع إليه العقل والنفس والروح، وهي مطلب روحي وحسي وبدني، ولو أن رجلاً
مرت عليه امرأة حاسرة سافرة على جمال باهر وحسن ظاهر واستهواء بالغ ولم
يلتفت إليها وينزع إلى جمالها يحكم عليه الطب بأنه غير سوي وتنقصه الرغبة
الجنسية، ونقصان الرغبة الجنسية ـ في عرف الطب ـ مرض يستوجب العلاج
والتداوي.
إن أعلى نسبة من الفجور والإباحية والشذوذ الجنسي وضياع
الأعراض واختلاط الأنساب قد صاحبت خروج النساء مترجات كاسيات عاريات،
وتتناسب هذه النسبة تناسبًا طرديًا مع خروج النساء على تلك الصورة المتحللة
من كل شرف وفضيلة، بل إن أعلى نسبة من الأمراض الجنسية ـ كالأيدز وغيره ـ
في الدول الإباحية التي تزداد فيها حرية المرأة تفلّتًا، وتتجاوز ذلك إلى
أن تصبح همجية وفوضى، بالإضافة إلى الأمراض والعقد النفسية التي تلجئ
الشباب والفتيات للانتحار بأعلى النسب في أكثر بلاد العالم تحللاً من
الأخلاق.
يقال أن التبرج الذي تبدو به المرأة كاسية عارية لا يثير
انتباه الرجال، بينما ينتبه الرجال عندما يرون امرأة متحجبة حجابًا كاملاً
يستر جسدها كله، فيريدون التعرّف على شخصيتها ومتابعتها؛ لأنّ كلَّ ممنوع
مرغوب.
الجواب:
ما دام التبرج أمر عادي لا يلفت الأنظار ولا يستهوي
القلوب فلماذا تبرّجت؟! ولمن تبرجت؟! ولماذا تحمّلت أدوات التجميل وأجرة
الكوافير ومتابعة الموضات؟!.
وكيف يكون التبرج أمرًا عاديًا ونرى أن الأزواج ـ مثلاً
ـ تزداد رغبتهم في زوجاتهم كلما تزينّ وتجمّلن، كما تزداد الشهوة إلى
الطعام كلما كان منسقًا متنوعًا جميلاً في ترتيبه ولو لم يكن لذيذ الطعم؟!.
إن الجاذبية بين الرجل والمرأة هي الجاذبية الفطرية، لا
تتغير مدى الدهر، وهي شيء يجري في عروقهما، وينبه في كل من الجنسين ميوله
وغرائزه الطبيعية، فإن الدم يحمل الإفرازات الهرمونية من الغدد الصماء
المختلفة، فتؤثر على المخ والأعصاب وعلى غيرها، بل إن كل جزء من كل جسم
يتميز عما يشبهه في الجنس الآخر؛ ولذلك تظهر صفات الأنوثة في المرأة في
تركيب جسمها كله وفي شكلها وفي أخلاقها وأفكارها وميولها، كما تظهر مميزات
الذكورة في الرجل في بدنه وهيئته وصوته وأعماله وميوله. وهذه قاعدة فطرية
طبيعية لم تتغير من يوم خلق الله الإنسان، ولن تتغير حتى تقوم الساعة.
أودع الله الشبق الجنسي في النفس البشرية سرًّا من
أسراره، وحكمة من روائع حكمه جلّ شأنه، وجعل الممارسة الجنسية من أعظم ما
ينزع إليه العقل والنفس والروح، وهي مطلب روحي وحسي وبدني، ولو أن رجلاً
مرت عليه امرأة حاسرة سافرة على جمال باهر وحسن ظاهر واستهواء بالغ ولم
يلتفت إليها وينزع إلى جمالها يحكم عليه الطب بأنه غير سوي وتنقصه الرغبة
الجنسية، ونقصان الرغبة الجنسية ـ في عرف الطب ـ مرض يستوجب العلاج
والتداوي.
إن أعلى نسبة من الفجور والإباحية والشذوذ الجنسي وضياع
الأعراض واختلاط الأنساب قد صاحبت خروج النساء مترجات كاسيات عاريات،
وتتناسب هذه النسبة تناسبًا طرديًا مع خروج النساء على تلك الصورة المتحللة
من كل شرف وفضيلة، بل إن أعلى نسبة من الأمراض الجنسية ـ كالأيدز وغيره ـ
في الدول الإباحية التي تزداد فيها حرية المرأة تفلّتًا، وتتجاوز ذلك إلى
أن تصبح همجية وفوضى، بالإضافة إلى الأمراض والعقد النفسية التي تلجئ
الشباب والفتيات للانتحار بأعلى النسب في أكثر بلاد العالم تحللاً من
الأخلاق.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51269
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57284
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» حكمه أعجبتني ..
» ( في خمس دقائق ) حكمه الله سبحانه وتعالى
» من روائع الفقه الحضاري للصحابة
» كلمات تحمل روائع المعاني !!
» روائع الخطب......"فضل التوبة إلى الله"
» ( في خمس دقائق ) حكمه الله سبحانه وتعالى
» من روائع الفقه الحضاري للصحابة
» كلمات تحمل روائع المعاني !!
» روائع الخطب......"فضل التوبة إلى الله"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى