من بــــــــــــــوح لـــيــــلــي الـــدائــــــــــــم
صفحة 1 من اصل 1
من بــــــــــــــوح لـــيــــلــي الـــدائــــــــــــم
من بوح ليلي الدائم
أنتي نور في العام الجديد أنتي نور في يوم عيدي القادم أنتي نور في مقبل
أيامي أتغذى وتغذيني الأيام وفي دواخلك معالم النضج الذي ابحث عنه وتمنحني
تجربتك مزيدا من الثقة وتبقى في قلبي بعض المشاعر أخفيها في مكان بعيد خشية
أن تسرقها الأيام مني .
من بوح ليلي الدائم يانورا وقمرا تجلى وانجلت عنها غيمه من بوح الليل
الطويل يتخذ الزمن شكلا آخر ويتلون بألوان مبرقة ويتكيف بأجواء ممتعة وهو
يهدي قائمة عمري وعمرك عاما جديد يهدينا سنة تمضي بنا ولنا فلا تقلقنا ولا
تؤرقنا ولا تجعل في قلوبنا حسرة أو حسافة أن ينظم رقم جديد إلينا ينظم
فيتحد ينظم فيتكون ويسرق من أعمارنا سنة لا يهم ولا ننظر إليه لأننا لسنا
من أولئك الذين يعبرهما الزمن ليترك دموعهم ساخنة على خدودهم وأعينهم
باكية على وجوههم فلسنا منهم لأننا تعلمنا أن لا نكون منقادون للالتفاف
إلى الخلف أو النظر إلى عدد الأيام والشهور وماهية السنين والدهور تعلمنا
أن ننهض بقوة ودافع وان نستيقظ من كبوتنا ونسير دون عراقيل ونزيل عن أنفسنا
آثار النوم ونتابع السير بدافع يدفعنا وبحب يسيري في عروقنا نعبر العثرة
تلو العثرة ونقفز الحاجز ورأ الآخر ونتعدى حدود وعراقيل وقفت أمام أجسادنا
لنصل إلى مانريد نتألم ثم نتأثر فنجد أنفسنا بين مانريد قد عبرنا الشاطئ
وأذبنا الثلج بدفء مشاعرنا وصدق أحاسيسنا وحسن تعاملنا .
من بوح ليلي الدائم وأنتي أمامي أراك في كل لحظة أصورك أرسمك بريشة قلبي
والونك بدماء عروقي وشرايين روحي أرسمك ضاحكة مبتسمة تبدين وكأنك وجه قمر
يتلون بلونه الأبيض الصافي المييز وإشراقة الساطع أعطيك ميزات شمس أخفتها
الغيوم لحظة وظهرت بجمال نورها وانسياب أشعتها وتراكم ضوئها وبيان وهجها
أعطيك ميزات وأنتي بعيدة ، أرسمك وأنتي هناك تقفين يفصلني عنك مسافات
ويبعدني عنك أميال أرسمك وهما رائعا أتقلب في مهجتك أمد يدي إلى صورتك
أضعها في زاوية مظلمة لكي تتنور بك أمد يدي إليك المسك واقتطف من خيالك
المنتصب في ذاكرتي موقفا أو حدثا كان اوربما يكون .
أرسمك رسمة حب وعشق وكأني بك وأنتي جواري أرسمك بكل ثقة وانثر من شفاتك ثقة
تملئها كلمة احبك أرسمك وريشتي تتعطر بنثرات صورتك تفوح عبيرا وتتفنن
بإيحاء محبتك وتبحر بي عبر شواطئ بلا ارصفه ومواني بلا حدود .
معك ينتهي مدى التفكير بما قد يأتي وبما قد يكون معك تقف كل الأحاسيس عند
نقطة وصلت إليها معك تتعطل كل الآهات والأحزان معك حتى الوهم والخيال
والإبحار في عالم التفكير يحلو ويزين ويكون له طعم معك ترتعش يدي وتنتفض
على هذه الورقة البيضاء لترسم كلمة احبك أعشقك كلمة بلونها الأحمر بمداد
قلبي الجريح المتقلب ألوانه ليغري قارئها بالقراءة .
من بوح ليلي الدائم يانورا وقمرا تجلى وانجلت عنها غيمه من بوح ليلي
الرائع لا شيء سواك أنتي يسكن داخلي وبعيدا عن كتابة قصيدة أو نثر كلمة أو
التفكير في سطر يتدفق صوتك من أعلى رأسي وتتبلور صورتك في محيط قلبي واحتضر
من اجل بقاء كل شيء جميل زينتيه بعطرك وبفكرك وبحبك احتضر حتى لا يزول
الوهم الجميل وأنتي بعيده احتضر من اجل بقاء الضوء على صورتك القابعة داخل
نفسي ليضل ودفق العطاء وحرارة الحب في بر الأمان يسكنها جمال المحبة ويلفها
عطر الحنان ، ياقضيتي ياطفلتي الشقية التي أراها تتعلق بأغصان الشجر وتقفز
من عودا إلى جذع أن زمني يدور في مساحات عينيك يتجول بأمان مأخوذ بك
فالدقيقة والساعة اليوم والسنة وبين سني وعمرك أنا لحظة فاصلة بين حياة
الحب والهيام وعشق الموت تحت أقدام الانفصال ، زمني أنتي فتحدثي انطلقي
أطلقي لسانك لينثر كل مايريد فهذا العمر يزرع طريقه بالأمل في كل لحظة هذا
العمر يعترف بكل ثقة انه عدم بدونك وان بقائه يتوقف على وجودك في داخل هذا
الزمن وعلى ارض هذه الحياة .
ياقضيتي أصبحت القضية اكبر من بقاء اكبر من أن تكون موجود وتظل على قيد هذه
الحياة ياقضيتي أن تكون موجودا معايش لكل لحظات العمر فهذا أمرا طبيعي
ولكن أن تكون موجود معايش لكل لحظات العمر وروحك وقلبك معلقيين في سماء
نجمة تنبعث إليها روحا أخرى وقلبا آخر يفصل بينكم مسافات طويلة فهذه هي اصل
القضية التي أتطلع إلى محاورها وارى أساسها وأعيش محتواها بين البقاء وبين
أن تظل معي وبين أن أكون أو لا أكون .
من بوح ليلي الدائم من بوح ليلي الدافئ وبكل سنين عمري التي فاتت وبكل أيام
العمر القادم اقف وانظر هناك من بعيد أتسلق ذاكرة الزمن واحتضن غيوم الأمل
ارتمي بين يديك واضع نفسي تحت تصرفك واهمس في أذنك بكل ثقة وبدون تردد
وأقول أن زمن الأحلام الذي بنيته قد انتهى زمن التفكير والتأمل الأماني قد
ولى وراح زمن الألم والجراح العذاب والفراق البعد والاشتياق قد اصبح في طي
النسيان وبدا عمري من جديد بين يديك بدء عمري من هذه اللحظة حينما وضعت
جسدي في سجنك الدافئ دون خوف أو ندم سجنك الجميل صاحب المحتوى الطيب وصاحب
العطاء والنقاوة والقلب الأبيض وضعت جسدي في سجنك الدافئ أمنية أتمنى أن
تحققيها لي ، أن تضعي هذه الروح في سجنك الدائم وتغلقي بمفاتيح وترمي هذه
المفاتيح من أعلى هذه الحياة إلى أسفلها وتنسي متى وأين رميتيها فاعيش
الحياة الباقية قصيرة كانت أو طويلة معك وبك ومن أجلك ولأجلك أنتي وحدك
فتحافظي على هذه الأمانة الغالية على نفسي التي اوليتكيها وأعطيتك دون خوف
أن تعبثي بها ودون تردد في اتخاذ القرار فهذه روحي ونفسي وقلبي منك واليك
وفي داخل روحك تمتلكين مفاتيحها وتبقى في سجنك الدافئ دون ندم أو حسرة
اوياليت وياليت لثقتي فيك وفي حبك الصادق وفي مائك الذي سوف تروين به زرع
قلبي الجريح فاقف مكتوف الأيدي بإرادتي وبثقتي وبحبي وبما رأيته منك وفيك
ولم اسمع به ولم أراه منذ قبل .
أنتي نور في العام الجديد أنتي نور في يوم عيدي القادم أنتي نور في مقبل
أيامي أتغذى وتغذيني الأيام وفي دواخلك معالم النضج الذي ابحث عنه وتمنحني
تجربتك مزيدا من الثقة وتبقى في قلبي بعض المشاعر أخفيها في مكان بعيد خشية
أن تسرقها الأيام مني .
من بوح ليلي الدائم يانورا وقمرا تجلى وانجلت عنها غيمه من بوح الليل
الطويل يتخذ الزمن شكلا آخر ويتلون بألوان مبرقة ويتكيف بأجواء ممتعة وهو
يهدي قائمة عمري وعمرك عاما جديد يهدينا سنة تمضي بنا ولنا فلا تقلقنا ولا
تؤرقنا ولا تجعل في قلوبنا حسرة أو حسافة أن ينظم رقم جديد إلينا ينظم
فيتحد ينظم فيتكون ويسرق من أعمارنا سنة لا يهم ولا ننظر إليه لأننا لسنا
من أولئك الذين يعبرهما الزمن ليترك دموعهم ساخنة على خدودهم وأعينهم
باكية على وجوههم فلسنا منهم لأننا تعلمنا أن لا نكون منقادون للالتفاف
إلى الخلف أو النظر إلى عدد الأيام والشهور وماهية السنين والدهور تعلمنا
أن ننهض بقوة ودافع وان نستيقظ من كبوتنا ونسير دون عراقيل ونزيل عن أنفسنا
آثار النوم ونتابع السير بدافع يدفعنا وبحب يسيري في عروقنا نعبر العثرة
تلو العثرة ونقفز الحاجز ورأ الآخر ونتعدى حدود وعراقيل وقفت أمام أجسادنا
لنصل إلى مانريد نتألم ثم نتأثر فنجد أنفسنا بين مانريد قد عبرنا الشاطئ
وأذبنا الثلج بدفء مشاعرنا وصدق أحاسيسنا وحسن تعاملنا .
من بوح ليلي الدائم وأنتي أمامي أراك في كل لحظة أصورك أرسمك بريشة قلبي
والونك بدماء عروقي وشرايين روحي أرسمك ضاحكة مبتسمة تبدين وكأنك وجه قمر
يتلون بلونه الأبيض الصافي المييز وإشراقة الساطع أعطيك ميزات شمس أخفتها
الغيوم لحظة وظهرت بجمال نورها وانسياب أشعتها وتراكم ضوئها وبيان وهجها
أعطيك ميزات وأنتي بعيدة ، أرسمك وأنتي هناك تقفين يفصلني عنك مسافات
ويبعدني عنك أميال أرسمك وهما رائعا أتقلب في مهجتك أمد يدي إلى صورتك
أضعها في زاوية مظلمة لكي تتنور بك أمد يدي إليك المسك واقتطف من خيالك
المنتصب في ذاكرتي موقفا أو حدثا كان اوربما يكون .
أرسمك رسمة حب وعشق وكأني بك وأنتي جواري أرسمك بكل ثقة وانثر من شفاتك ثقة
تملئها كلمة احبك أرسمك وريشتي تتعطر بنثرات صورتك تفوح عبيرا وتتفنن
بإيحاء محبتك وتبحر بي عبر شواطئ بلا ارصفه ومواني بلا حدود .
معك ينتهي مدى التفكير بما قد يأتي وبما قد يكون معك تقف كل الأحاسيس عند
نقطة وصلت إليها معك تتعطل كل الآهات والأحزان معك حتى الوهم والخيال
والإبحار في عالم التفكير يحلو ويزين ويكون له طعم معك ترتعش يدي وتنتفض
على هذه الورقة البيضاء لترسم كلمة احبك أعشقك كلمة بلونها الأحمر بمداد
قلبي الجريح المتقلب ألوانه ليغري قارئها بالقراءة .
من بوح ليلي الدائم يانورا وقمرا تجلى وانجلت عنها غيمه من بوح ليلي
الرائع لا شيء سواك أنتي يسكن داخلي وبعيدا عن كتابة قصيدة أو نثر كلمة أو
التفكير في سطر يتدفق صوتك من أعلى رأسي وتتبلور صورتك في محيط قلبي واحتضر
من اجل بقاء كل شيء جميل زينتيه بعطرك وبفكرك وبحبك احتضر حتى لا يزول
الوهم الجميل وأنتي بعيده احتضر من اجل بقاء الضوء على صورتك القابعة داخل
نفسي ليضل ودفق العطاء وحرارة الحب في بر الأمان يسكنها جمال المحبة ويلفها
عطر الحنان ، ياقضيتي ياطفلتي الشقية التي أراها تتعلق بأغصان الشجر وتقفز
من عودا إلى جذع أن زمني يدور في مساحات عينيك يتجول بأمان مأخوذ بك
فالدقيقة والساعة اليوم والسنة وبين سني وعمرك أنا لحظة فاصلة بين حياة
الحب والهيام وعشق الموت تحت أقدام الانفصال ، زمني أنتي فتحدثي انطلقي
أطلقي لسانك لينثر كل مايريد فهذا العمر يزرع طريقه بالأمل في كل لحظة هذا
العمر يعترف بكل ثقة انه عدم بدونك وان بقائه يتوقف على وجودك في داخل هذا
الزمن وعلى ارض هذه الحياة .
ياقضيتي أصبحت القضية اكبر من بقاء اكبر من أن تكون موجود وتظل على قيد هذه
الحياة ياقضيتي أن تكون موجودا معايش لكل لحظات العمر فهذا أمرا طبيعي
ولكن أن تكون موجود معايش لكل لحظات العمر وروحك وقلبك معلقيين في سماء
نجمة تنبعث إليها روحا أخرى وقلبا آخر يفصل بينكم مسافات طويلة فهذه هي اصل
القضية التي أتطلع إلى محاورها وارى أساسها وأعيش محتواها بين البقاء وبين
أن تظل معي وبين أن أكون أو لا أكون .
من بوح ليلي الدائم من بوح ليلي الدافئ وبكل سنين عمري التي فاتت وبكل أيام
العمر القادم اقف وانظر هناك من بعيد أتسلق ذاكرة الزمن واحتضن غيوم الأمل
ارتمي بين يديك واضع نفسي تحت تصرفك واهمس في أذنك بكل ثقة وبدون تردد
وأقول أن زمن الأحلام الذي بنيته قد انتهى زمن التفكير والتأمل الأماني قد
ولى وراح زمن الألم والجراح العذاب والفراق البعد والاشتياق قد اصبح في طي
النسيان وبدا عمري من جديد بين يديك بدء عمري من هذه اللحظة حينما وضعت
جسدي في سجنك الدافئ دون خوف أو ندم سجنك الجميل صاحب المحتوى الطيب وصاحب
العطاء والنقاوة والقلب الأبيض وضعت جسدي في سجنك الدافئ أمنية أتمنى أن
تحققيها لي ، أن تضعي هذه الروح في سجنك الدائم وتغلقي بمفاتيح وترمي هذه
المفاتيح من أعلى هذه الحياة إلى أسفلها وتنسي متى وأين رميتيها فاعيش
الحياة الباقية قصيرة كانت أو طويلة معك وبك ومن أجلك ولأجلك أنتي وحدك
فتحافظي على هذه الأمانة الغالية على نفسي التي اوليتكيها وأعطيتك دون خوف
أن تعبثي بها ودون تردد في اتخاذ القرار فهذه روحي ونفسي وقلبي منك واليك
وفي داخل روحك تمتلكين مفاتيحها وتبقى في سجنك الدافئ دون ندم أو حسرة
اوياليت وياليت لثقتي فيك وفي حبك الصادق وفي مائك الذي سوف تروين به زرع
قلبي الجريح فاقف مكتوف الأيدي بإرادتي وبثقتي وبحبي وبما رأيته منك وفيك
ولم اسمع به ولم أراه منذ قبل .
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51267
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى