تهاوى حصون الأخلاق الإيمانية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تهاوى حصون الأخلاق الإيمانية
لما نقص حب النبي في قلوبنا وحلَّ حب الدنيا فيها وتهاوت
حصون الأخلاق الإيمانية واحدا تلو الآخر تحت هجمات جيوش المكاسب الدنيوية
وإغراءات المنافع الدنيَّة فترت الهمم وتراخت العزائم المضيَّة وتكاسلنا عن
الوظيفة الأساسية والمكلفة الربانية التي كلَّف الله بها أمة خير
البرية وهى دعوة خلقه إليه بالطريقة القرآنية والسنَّة المحمدية ولكي نفهم
تأثير هذا على ما صرنا إليه وكيف أن تكاسلنا وتقاعسنا عن واجب دعوة غيرنا
لدين ربنا قد عاد علينا بالابتلاءات والمصائب فإنا نبيِّن بشئ من التوضيح كيف كلَّف الله هذه
الأمة بشرف وظائف المرســـلين؟ ولنبدأ من عند سيد العالمين وكيف كان صلي
الله عليه وسلم بداية التعيين؟ اختار الله نبيه ومصطفاه وحبيبه ومجتباه
سيدنا محمد بن عبد الله رسولاً للثقلين للإنس والجن ورسولاً للعالمين عالم السماء بما فيه من أنواع الملائكة وعالم الأرض بما فيه من الإنس وكل ما عليها من الكائنات بل والعناصر والجمادات
فهو الذي قال فيه ربه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} وجعله الله رسولاً للمرسلين
ونبياً للنبيين فهو رسول الأولين ورسول الآخرين ورسول أهل الأرض في كل
زمان ومكان أجمعين الذي اختاره وربَّاه على عينه ربُّ العالمين وما الرسل
السابقين إلا نواباً عن حضرته يبلغون هديه وشرعه إلى أممهم على قدر
ما يتحملون من شرع ربهم فإذا اكتملت الأدوار وجاء أهل هذه الدار الذين جعل
الله فيهم قوة واقتدار على حمل هذه الأنوار وعلى اتساع هذه الأسرار نزل
النبي صلي الله عليه وسلم بالدين الجامع الشامل فالنبيون أجمعون قبله
يبلغون شيئاً من تشريعه على قدر أممهم وقال أحد الصالحين في شأنهم :
الرسل من قبل الحبيب محمد . نوَّابه وهو الحبيب الهادي
موسى وعيسى والخليل وغيرهم . يرجون منه نظرة بوداد
رغبوا يكونوا أمة لمحمد وبفضله فازوا بكل مراد
وبمحكم القرآن عاهدهم له . أن يؤمنوا بسراجه الوقاد
فهو صاحب الكمال الذي أنزله الواحد المتعال وصاحب الجمال
الذي أنشأه الله على هيئة بغير مثال وصدق حسان بن ثابت حيث يقول في شأن
هذا النبي الأمي :
وأجمل منك لم تر قط عينٌ ... وأكمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرءاً من كل عيب .... كأنك قد خلقت كما تشاء
حصون الأخلاق الإيمانية واحدا تلو الآخر تحت هجمات جيوش المكاسب الدنيوية
وإغراءات المنافع الدنيَّة فترت الهمم وتراخت العزائم المضيَّة وتكاسلنا عن
الوظيفة الأساسية والمكلفة الربانية التي كلَّف الله بها أمة خير
البرية وهى دعوة خلقه إليه بالطريقة القرآنية والسنَّة المحمدية ولكي نفهم
تأثير هذا على ما صرنا إليه وكيف أن تكاسلنا وتقاعسنا عن واجب دعوة غيرنا
لدين ربنا قد عاد علينا بالابتلاءات والمصائب فإنا نبيِّن بشئ من التوضيح كيف كلَّف الله هذه
الأمة بشرف وظائف المرســـلين؟ ولنبدأ من عند سيد العالمين وكيف كان صلي
الله عليه وسلم بداية التعيين؟ اختار الله نبيه ومصطفاه وحبيبه ومجتباه
سيدنا محمد بن عبد الله رسولاً للثقلين للإنس والجن ورسولاً للعالمين عالم السماء بما فيه من أنواع الملائكة وعالم الأرض بما فيه من الإنس وكل ما عليها من الكائنات بل والعناصر والجمادات
فهو الذي قال فيه ربه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} وجعله الله رسولاً للمرسلين
ونبياً للنبيين فهو رسول الأولين ورسول الآخرين ورسول أهل الأرض في كل
زمان ومكان أجمعين الذي اختاره وربَّاه على عينه ربُّ العالمين وما الرسل
السابقين إلا نواباً عن حضرته يبلغون هديه وشرعه إلى أممهم على قدر
ما يتحملون من شرع ربهم فإذا اكتملت الأدوار وجاء أهل هذه الدار الذين جعل
الله فيهم قوة واقتدار على حمل هذه الأنوار وعلى اتساع هذه الأسرار نزل
النبي صلي الله عليه وسلم بالدين الجامع الشامل فالنبيون أجمعون قبله
يبلغون شيئاً من تشريعه على قدر أممهم وقال أحد الصالحين في شأنهم :
الرسل من قبل الحبيب محمد . نوَّابه وهو الحبيب الهادي
موسى وعيسى والخليل وغيرهم . يرجون منه نظرة بوداد
رغبوا يكونوا أمة لمحمد وبفضله فازوا بكل مراد
وبمحكم القرآن عاهدهم له . أن يؤمنوا بسراجه الوقاد
فهو صاحب الكمال الذي أنزله الواحد المتعال وصاحب الجمال
الذي أنشأه الله على هيئة بغير مثال وصدق حسان بن ثابت حيث يقول في شأن
هذا النبي الأمي :
وأجمل منك لم تر قط عينٌ ... وأكمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرءاً من كل عيب .... كأنك قد خلقت كما تشاء
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51267
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: تهاوى حصون الأخلاق الإيمانية
جع ـلهُ.. آللهْ.. فيّ.. ميزآنْ.. حسنآتكـ
أنآرَ.. آللهْ.. بصيرتكـ.. وَ بصرِكـ.. بـ/ نور.. آلإيمآنْ
وَ جع ـلهُ ..شآهِدا.. لِكـ.. يومـ.. آلع ـرض ..وَ آلميزآنْ
وَ ثبتكـ.. على.. آلسُنهْ.. وَ آلقُرآنْ
وأنار.. دربكـ.. وباركـ.. فيكـ
أنآرَ.. آللهْ.. بصيرتكـ.. وَ بصرِكـ.. بـ/ نور.. آلإيمآنْ
وَ جع ـلهُ ..شآهِدا.. لِكـ.. يومـ.. آلع ـرض ..وَ آلميزآنْ
وَ ثبتكـ.. على.. آلسُنهْ.. وَ آلقُرآنْ
وأنار.. دربكـ.. وباركـ.. فيكـ
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57282
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» أثر التربية الإيمانية في الحياة الاجتماعية
» أثر التربية الإيمانية في الحياة الاجتماعية
» الحلم سيد الأخلاق
» حكم وأقوال واقتباسات عن الأخلاق
» حكم وأقوال عن مكارم الأخلاق
» أثر التربية الإيمانية في الحياة الاجتماعية
» الحلم سيد الأخلاق
» حكم وأقوال واقتباسات عن الأخلاق
» حكم وأقوال عن مكارم الأخلاق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى