شاب عاشق لله تعالى.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاب عاشق لله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
شــــاب عاشـــق لله تعالى...
عن مالك بي دينار قال : خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام ، و إذا بشاب يمشي
في الطريق بلا زاد و لا مــاء و لا راحلة ، فسلمت عليه فرد علي السلام ،
فقلت له : أيها الشاب من أين ؟ قال : من عنده ، قلت : و إلى أين ؟ قال :
إليه ، قلت : و أين الزاد ؟ قال : عليه ، قلت : إن الطريق لا تقطع إلا
بالماء ، فهل معك شئ قال : نعم ، قد تزودت عند خروجي بخمسة أحرف ، قلت : و
ما هذه الخمسة الأحرف ، قال : قوله تعالى كهيعص ، قلت : و ما معنى كهيعص .
قال : أما الكاف فهو الكافي ، و أما الهاء فهو الهادي ، و أما الياء فهو
المؤوي ، و أما العين فهو العالم ، و أما الصاد فهو الصادق ، فمن كان
مصاحبا .. كافيا و هاديا و مؤويا و عالما و صادقا ، لا يضيع و لا يخشى و لا
يحتاج إلى حمل الزاد و الماء ، قال مالك : فلما سمعت كلام هذا الشاب ،
نزعت قميصي على أن ألبسه إياه فأبى و قال : أيها الشيخ العرى خير من قميص
الدنيا ، حلالها حساب و حرامها عقاب ، و كان إذا جنه الليل رفع و جهه إلى
السماء و قال : يا من تسره الطاعات و لا تضره المعاصي هب لي ما يسرك و
أغفرلي ما لا يضرك ، فلما أحرم الناس و لبوا قلت : لم لا تلبي فقال : يا
شيخ أخشى أن أقول لبيك فيقول لا لبيك و لا سعديك و لا أسمع كلامك و لا أنظر
إليك ، ثم مضى فما رأيته إلا في منى و هو يقول :
إن الحبيب الــذي يرضيــــه ســـفك دمى
دمى حـــــلال لـــه في الحــل و الحــرام
و الله لم عـــلمت روحـــي بمــن عــلقت
قـــامت على رأســها فضلا عن القــــدم
يا لائمي لا تــلمني في هــواه فلــــــــــو
عــاينت منه الذي عــاينت لم تلــــــــــم
يطـــوف بالبيت قوم لو بجارحـــــــــــــة
بالله طافوا لا غنا هم عن الحـــــــــــــرم
ضحى الحبيب بنفســي يوم عيدهــــــــم
و الناس ضحوا بمثل الشــاء و النعـــــــم
للناس حج و لي حج إلى سكــــــــــــــني
تهدى الأضاحي و أهدى مهجتي و دمــي
ثم قال : اللهم إن الناس ذبحوا و تقربوا إليك و ليس لي شئ أتقرب به إليك ،
سوى نفسي و قد أهديتها إليك فتقبلها مني ، ثم شهق شهقة فخر ميتا رحمه الله تعالى ،
و إذا بقائل يقول : هذا حبيب الله تعالى قتيل الله قتل بسيف الله فجهزته
وواريته و بت تلك الليلة متفكرا في أمره ، فرأيته في منامي فقلت له : ما
فعل الله بك ؟ قال : فعل بي كما فعل بشهداء بدر..تمت
عن مالك بي دينار قال : خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام ، و إذا بشاب يمشي
في الطريق بلا زاد و لا مــاء و لا راحلة ، فسلمت عليه فرد علي السلام ،
فقلت له : أيها الشاب من أين ؟ قال : من عنده ، قلت : و إلى أين ؟ قال :
إليه ، قلت : و أين الزاد ؟ قال : عليه ، قلت : إن الطريق لا تقطع إلا
بالماء ، فهل معك شئ قال : نعم ، قد تزودت عند خروجي بخمسة أحرف ، قلت : و
ما هذه الخمسة الأحرف ، قال : قوله تعالى كهيعص ، قلت : و ما معنى كهيعص .
قال : أما الكاف فهو الكافي ، و أما الهاء فهو الهادي ، و أما الياء فهو
المؤوي ، و أما العين فهو العالم ، و أما الصاد فهو الصادق ، فمن كان
مصاحبا .. كافيا و هاديا و مؤويا و عالما و صادقا ، لا يضيع و لا يخشى و لا
يحتاج إلى حمل الزاد و الماء ، قال مالك : فلما سمعت كلام هذا الشاب ،
نزعت قميصي على أن ألبسه إياه فأبى و قال : أيها الشيخ العرى خير من قميص
الدنيا ، حلالها حساب و حرامها عقاب ، و كان إذا جنه الليل رفع و جهه إلى
السماء و قال : يا من تسره الطاعات و لا تضره المعاصي هب لي ما يسرك و
أغفرلي ما لا يضرك ، فلما أحرم الناس و لبوا قلت : لم لا تلبي فقال : يا
شيخ أخشى أن أقول لبيك فيقول لا لبيك و لا سعديك و لا أسمع كلامك و لا أنظر
إليك ، ثم مضى فما رأيته إلا في منى و هو يقول :
إن الحبيب الــذي يرضيــــه ســـفك دمى
دمى حـــــلال لـــه في الحــل و الحــرام
و الله لم عـــلمت روحـــي بمــن عــلقت
قـــامت على رأســها فضلا عن القــــدم
يا لائمي لا تــلمني في هــواه فلــــــــــو
عــاينت منه الذي عــاينت لم تلــــــــــم
يطـــوف بالبيت قوم لو بجارحـــــــــــــة
بالله طافوا لا غنا هم عن الحـــــــــــــرم
ضحى الحبيب بنفســي يوم عيدهــــــــم
و الناس ضحوا بمثل الشــاء و النعـــــــم
للناس حج و لي حج إلى سكــــــــــــــني
تهدى الأضاحي و أهدى مهجتي و دمــي
ثم قال : اللهم إن الناس ذبحوا و تقربوا إليك و ليس لي شئ أتقرب به إليك ،
سوى نفسي و قد أهديتها إليك فتقبلها مني ، ثم شهق شهقة فخر ميتا رحمه الله تعالى ،
و إذا بقائل يقول : هذا حبيب الله تعالى قتيل الله قتل بسيف الله فجهزته
وواريته و بت تلك الليلة متفكرا في أمره ، فرأيته في منامي فقلت له : ما
فعل الله بك ؟ قال : فعل بي كما فعل بشهداء بدر..تمت
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: شاب عاشق لله تعالى.
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمت
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» حسن الرجـــاء بالله تعالى .
» مهلاً يا عاشق الدنيا
» قوله تعالى " انّا كل شئ خلقناه بقدر"
» أحب الأشياء إلى الله تعالى :
» اسم الله تعالى العليــــم
» مهلاً يا عاشق الدنيا
» قوله تعالى " انّا كل شئ خلقناه بقدر"
» أحب الأشياء إلى الله تعالى :
» اسم الله تعالى العليــــم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى