ثواب من ردد وراء المؤذن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثواب من ردد وراء المؤذن
هذا جزاء من يردد خلف المؤذن...
أتعرف ماجزاء من ردد خلف المؤذن من قلبه ؟؟
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ
اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ
دَخَلَ الْجَنَّةَ". أخرجه مسلم ، وأبو داود ، والنسائي فى الكبرى ، ، وابن
خزيمة ، وأبو عوانة ، والطحاوي ، وابن حبان
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من
قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا
عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " .
رواه مسلم
-
قال العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع :
وفي أثناء الأذان إذا قال المؤذِّن: «أشهد أنْ لا إله إلا الله، أشهد أنَّ
محمداً رسولُ الله» وأجبته تقول بعد ذلك: «رضيت بالله رَبًّا وبالإسلام
ديناً وبمحمد رسولاً» كما هو ظاهر رواية مسلم حيث قال: «من قال حين سمع
النداء: أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمداً رسول الله، رضيت
بالله رَبًّا وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفِرَ له ذَنْبه». في رواية
ابن رُمْح ـ أحد رجال الإسناد ـ: «من قال: وأنا أشهد» وفي قوله: «وأنا
أشهد» دليلٌ على أنه يقولها عقب قول المؤذِّن: «أشهد أنْ لا إله إلا الله»،
لأنَّ الواو حرف عطف، فيعطف قولَه على قولِ المؤذِّن. فإذاً؛ يوجد ذِكْرٌ
مشروع أثناء الأذان.
السؤال:
متى يقال هذا الذكر: ( رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً )
هل يقال بعد الشهادتين في الأذان، أم بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم وسؤال الوسيلة له؟
الجواب:
قول متابعي المؤذن: ( رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً )
هذه تكون بعد الشهادتين، أي: قبل أن يقول المؤذن: حي على الصلاة، فإذا قال:
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول
الله أشهد أن محمداً رسول الله، وتابعه السامع فإنه يقول بعد ذلك: رضيت
بالله رباً مقابل أشهد أن لا إله إلا الله، وبمحمد رسولاً مقابل أشهد أن
محمداً رسول الله، وبالإسلام ديناً مقابل الجملتين جميعاً؛ لأن الإسلام
مبني على الإخلاص الذي يدل عليه أشهد أن لا إله إلا الله، وعلى المتابعة
التي يدل عليها قوله: أشهد أن محمداً رسول الله.
- المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة:
عن معاوية - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة)
أي أن الناس يعطشون يوم القيامة والإنسان إذا عطش انطوت عنقه, والمؤذنون لا
يعطشون يومها, فلا تنطوي أعناقهم(، وقيل معناه: "أكثر الناس تشوفاً إلى -
رحمة الله -؛ لأن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه, فمعناه كثرة ما
يرونه من الثواب, وقيل إذا ألجم الناس العرق يوم القيامة طالت أعناقهم,
لئلا ينالهم ذلك الكرب, وقيل معناه أنهم سادة ورؤساء, والعرب تصف السادة
بطول العنق, وقيل أكثر أتباعاً, وقيل أكثر أعمالاً وروي إعناقاً بكسر
الهمزة إسراعاً إلى الجنة من سير العنق" فأي المعاني كان فهو فضل للمؤذن،
وشرف له وسعادة في الآخرة، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، يوم تبلغ
القلوب الحناجر، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
أتعرف ماجزاء من ردد خلف المؤذن من قلبه ؟؟
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ
اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ
اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ
دَخَلَ الْجَنَّةَ". أخرجه مسلم ، وأبو داود ، والنسائي فى الكبرى ، ، وابن
خزيمة ، وأبو عوانة ، والطحاوي ، وابن حبان
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من
قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا
عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " .
رواه مسلم
-
قال العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع :
وفي أثناء الأذان إذا قال المؤذِّن: «أشهد أنْ لا إله إلا الله، أشهد أنَّ
محمداً رسولُ الله» وأجبته تقول بعد ذلك: «رضيت بالله رَبًّا وبالإسلام
ديناً وبمحمد رسولاً» كما هو ظاهر رواية مسلم حيث قال: «من قال حين سمع
النداء: أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمداً رسول الله، رضيت
بالله رَبًّا وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً، غُفِرَ له ذَنْبه». في رواية
ابن رُمْح ـ أحد رجال الإسناد ـ: «من قال: وأنا أشهد» وفي قوله: «وأنا
أشهد» دليلٌ على أنه يقولها عقب قول المؤذِّن: «أشهد أنْ لا إله إلا الله»،
لأنَّ الواو حرف عطف، فيعطف قولَه على قولِ المؤذِّن. فإذاً؛ يوجد ذِكْرٌ
مشروع أثناء الأذان.
السؤال:
متى يقال هذا الذكر: ( رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً )
هل يقال بعد الشهادتين في الأذان، أم بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم وسؤال الوسيلة له؟
الجواب:
قول متابعي المؤذن: ( رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً )
هذه تكون بعد الشهادتين، أي: قبل أن يقول المؤذن: حي على الصلاة، فإذا قال:
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول
الله أشهد أن محمداً رسول الله، وتابعه السامع فإنه يقول بعد ذلك: رضيت
بالله رباً مقابل أشهد أن لا إله إلا الله، وبمحمد رسولاً مقابل أشهد أن
محمداً رسول الله، وبالإسلام ديناً مقابل الجملتين جميعاً؛ لأن الإسلام
مبني على الإخلاص الذي يدل عليه أشهد أن لا إله إلا الله، وعلى المتابعة
التي يدل عليها قوله: أشهد أن محمداً رسول الله.
- المؤذنون أطول أعناقاً يوم القيامة:
عن معاوية - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة)
أي أن الناس يعطشون يوم القيامة والإنسان إذا عطش انطوت عنقه, والمؤذنون لا
يعطشون يومها, فلا تنطوي أعناقهم(، وقيل معناه: "أكثر الناس تشوفاً إلى -
رحمة الله -؛ لأن المتشوف يطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه, فمعناه كثرة ما
يرونه من الثواب, وقيل إذا ألجم الناس العرق يوم القيامة طالت أعناقهم,
لئلا ينالهم ذلك الكرب, وقيل معناه أنهم سادة ورؤساء, والعرب تصف السادة
بطول العنق, وقيل أكثر أتباعاً, وقيل أكثر أعمالاً وروي إعناقاً بكسر
الهمزة إسراعاً إلى الجنة من سير العنق" فأي المعاني كان فهو فضل للمؤذن،
وشرف له وسعادة في الآخرة، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، يوم تبلغ
القلوب الحناجر، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51257
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: ثواب من ردد وراء المؤذن
جزاك الله خير وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمت
الامبراطورة- عضو Golden
- عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57272
الجوائز :
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
مواضيع مماثلة
» [ الركض وراء الذئاب ] لـ علي بدر
» ترى و كل وراء الستار ناس مطليه بذهب
» من وراء القضبان ... يرقد إنسان
» 5 أسباب وراء الملل فى الحياة الزوجية
» هرمون الجوع وراء زبادة الوزن بعد الحميه
» ترى و كل وراء الستار ناس مطليه بذهب
» من وراء القضبان ... يرقد إنسان
» 5 أسباب وراء الملل فى الحياة الزوجية
» هرمون الجوع وراء زبادة الوزن بعد الحميه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى