فوائد الوضوء والطهارة الصحية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فوائد الوضوء والطهارة الصحية
أهمية الطهارة
الاستنـجاء
الاغتسال
الـوضـوء
قال تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم
وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا
فاطهروا] (المائدة 6).
كما قال في سورة التوبة: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين] (التوبة 108)
وقال سبحانه وتعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] (البقرة 222)
ويقول جل وعلا [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به] (الأنفال 11)
كما قال في أول سورة المدثر: [ يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر]
وهكذا تكرر في القرآن الكريم تأكيد الخالق الحكيم سبحانه وتعالى على قيمة
الطهارة بين عباده ،وجعلها واجبة على كل المسلمين في الوضوء لخمس صلوات في
اليوم هي الفرائض، هذا غير النوافل، كما أنه جل وعلا افترض الغسل الشرعي
لتطهير الجسد في مناسبات عدة للرجال والنساء، ويكفي بيانا لأهمية الطهارة
في الإسلام أن أولى خطوات الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد
الغسل بالشهادتين.
وقد روي مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطهور شطر الإيمان ".
وروي الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم
الله ". ولم يكتف الإسلام بالاهتمام بالطهارة للإنسان نفسه فقط بل اهتم
بطهارة المجتمع بشكل عام. وكمثال على هذا ما رواه الطبراني عن جابر رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبال في الماء الجاري".
وعلى هذا فإن التبول في الماء الراكد أشد نهيا وتحريما، وقد تبين أن كثيرا
من الأوبئة مثل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد المعدي تنتقل
عن طريق الماء وتعيش فيه، فكان النهي هنا واجبا لصحة الناس ومنع العدوى من
تلك الأمراض،
ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف، يعيننا على إدراك قدرها، والسر في هذا
هو أن هذا الدين يعلي من قدر أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم من
خير الأعمـال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، والمسلم حين يتطهر إرضاء
لله فإن الله يتم نعمته عليه فيسمو بنفسه وروحه، ويأخذه إلى آفاق من الطهر
والنور، ويشبع أشواقه إلى السكينة والطمأنينة والهدوء النفسي بما لا تستطيع
فعله كل عقاقير الأرض الكيماوية.
عن جابر رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى: [ فيه رجال يحبون أن
يتطهروا، والله يحب المطهرين ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا
معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم ؟ قالوا: نتوضأ
للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، فقال: ذاكم فعليكموه "
الاستنـجاء
لقد فطر الله جل وعلا الإنسان وجبله على أن يتخلص أولا بأول مما في أمعائه
وفي مثانته من غائط وبول وغيرهما من نفايات الجسم، حتى يظل الجسم الإنساني
في حالة من النقاء والصحة والقدرة على أداء الوظائف الطبيعية والحيوية التي
يقوم بها.
وبعد عملية التخلص تلك فإنه يجب على المسلم أن ينظف هذه الأماكن بالماء،
وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنزهوا من البول فإنه عامة
عذاب القبر منه" متفق عليه، ومعنى التنزه هو التطهر والاستنجاء. ولهذه
العملية فائدة طبية وقائية عظيمة، فقد أثبت الطب الحديث أن النظافة الذاتية
لتلك الأنحاء تقي الجهاز البولي من الالتهابات الناتجة عن تراكم
الميكروبات والجراثيم ، كما أنها تقي الشرج من الاحتقـان ومن حدوث
الالتهابات والدمامل، وفي حالة المرضى خصوصا مرضى السكر أو البول السكري
فلأن بول المريض يحتوي على كمية كبيرة من السكر، فإذا بقيت آثار البول فإن
هذا يجعل العضو عرضة للتقيح والالتهابات، وقد تنتقل الأمراض في وقت لاحق
إلى الزوجة عند الجماع، وقد يؤدي إلى عقم تام.
كذلك استن الإسلام استعمال اليد اليسرى لإزالة النجاسة، حتى تظل اليد
اليمنى المخصصة للطعام طاهرة نظيفة، وكذلك اشترط غسلها بعد التطهر، وقد
يعجب البعض مـن اهتمام الإسلام حتى بهذه الأمور، ولكن لا عجب لمن يعرف لهذا
الدين قدره، ومن يؤمن أنه الدين الذي أتمه الله وأكمله منهاجا أبديا للبشر
إلى قيام الساعة، منهاجا لا يحمل إلا الخير لعباده المسلمين [ اليوم يئس
الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] (المائدة 3)
الاستنـجاء
الاغتسال
الـوضـوء
قال تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم
وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا
فاطهروا] (المائدة 6).
كما قال في سورة التوبة: [ فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين] (التوبة 108)
وقال سبحانه وتعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] (البقرة 222)
ويقول جل وعلا [ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به] (الأنفال 11)
كما قال في أول سورة المدثر: [ يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر]
وهكذا تكرر في القرآن الكريم تأكيد الخالق الحكيم سبحانه وتعالى على قيمة
الطهارة بين عباده ،وجعلها واجبة على كل المسلمين في الوضوء لخمس صلوات في
اليوم هي الفرائض، هذا غير النوافل، كما أنه جل وعلا افترض الغسل الشرعي
لتطهير الجسد في مناسبات عدة للرجال والنساء، ويكفي بيانا لأهمية الطهارة
في الإسلام أن أولى خطوات الدخول إلى الإسلام أن يغتسل المرء ثم يتلفظ بعد
الغسل بالشهادتين.
وقد روي مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الطهور شطر الإيمان ".
وروي الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم
الله ". ولم يكتف الإسلام بالاهتمام بالطهارة للإنسان نفسه فقط بل اهتم
بطهارة المجتمع بشكل عام. وكمثال على هذا ما رواه الطبراني عن جابر رضي
الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبال في الماء الجاري".
وعلى هذا فإن التبول في الماء الراكد أشد نهيا وتحريما، وقد تبين أن كثيرا
من الأوبئة مثل الكوليرا والتيفود وشلل الأطفال والتهاب الكبد المعدي تنتقل
عن طريق الماء وتعيش فيه، فكان النهي هنا واجبا لصحة الناس ومنع العدوى من
تلك الأمراض،
ولأهمية الطهارة في الإسلام سر لطيف، يعيننا على إدراك قدرها، والسر في هذا
هو أن هذا الدين يعلي من قدر أتباعه حين يقولون سمعنا وأطعنا، فيصيبهم من
خير الأعمـال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، والمسلم حين يتطهر إرضاء
لله فإن الله يتم نعمته عليه فيسمو بنفسه وروحه، ويأخذه إلى آفاق من الطهر
والنور، ويشبع أشواقه إلى السكينة والطمأنينة والهدوء النفسي بما لا تستطيع
فعله كل عقاقير الأرض الكيماوية.
عن جابر رضي الله عنه في سبب نزول قول الله تعالى: [ فيه رجال يحبون أن
يتطهروا، والله يحب المطهرين ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا
معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم ؟ قالوا: نتوضأ
للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء، فقال: ذاكم فعليكموه "
الاستنـجاء
لقد فطر الله جل وعلا الإنسان وجبله على أن يتخلص أولا بأول مما في أمعائه
وفي مثانته من غائط وبول وغيرهما من نفايات الجسم، حتى يظل الجسم الإنساني
في حالة من النقاء والصحة والقدرة على أداء الوظائف الطبيعية والحيوية التي
يقوم بها.
وبعد عملية التخلص تلك فإنه يجب على المسلم أن ينظف هذه الأماكن بالماء،
وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنزهوا من البول فإنه عامة
عذاب القبر منه" متفق عليه، ومعنى التنزه هو التطهر والاستنجاء. ولهذه
العملية فائدة طبية وقائية عظيمة، فقد أثبت الطب الحديث أن النظافة الذاتية
لتلك الأنحاء تقي الجهاز البولي من الالتهابات الناتجة عن تراكم
الميكروبات والجراثيم ، كما أنها تقي الشرج من الاحتقـان ومن حدوث
الالتهابات والدمامل، وفي حالة المرضى خصوصا مرضى السكر أو البول السكري
فلأن بول المريض يحتوي على كمية كبيرة من السكر، فإذا بقيت آثار البول فإن
هذا يجعل العضو عرضة للتقيح والالتهابات، وقد تنتقل الأمراض في وقت لاحق
إلى الزوجة عند الجماع، وقد يؤدي إلى عقم تام.
كذلك استن الإسلام استعمال اليد اليسرى لإزالة النجاسة، حتى تظل اليد
اليمنى المخصصة للطعام طاهرة نظيفة، وكذلك اشترط غسلها بعد التطهر، وقد
يعجب البعض مـن اهتمام الإسلام حتى بهذه الأمور، ولكن لا عجب لمن يعرف لهذا
الدين قدره، ومن يؤمن أنه الدين الذي أتمه الله وأكمله منهاجا أبديا للبشر
إلى قيام الساعة، منهاجا لا يحمل إلا الخير لعباده المسلمين [ اليوم يئس
الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون، اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت
عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] (المائدة 3)
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51256
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: فوائد الوضوء والطهارة الصحية
لكـ جزيل الشكر
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6348
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
رد: فوائد الوضوء والطهارة الصحية
تسلم أناملك عالطرح الرائــع
دائما الابداع والتألق
فى طرحك الأكثر من رائع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودكـ المميـز
دائما الابداع والتألق
فى طرحك الأكثر من رائع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودكـ المميـز
شادي1980- عضو متألق
- عدد المساهمات : 382
نقاط المنافسة : 6311
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2013
مواضيع مماثلة
» فوائد الوضوء والطهارة الصحية
» فوائد قيام الليل الصحية
» فوائد الوضوء قبل النوم
» هل يجب الوضوء بعد غسل الجنابة ?
» الوضوء بالشتاء
» فوائد قيام الليل الصحية
» فوائد الوضوء قبل النوم
» هل يجب الوضوء بعد غسل الجنابة ?
» الوضوء بالشتاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى