معنى نقص العقل والدين عند النساء
صفحة 1 من اصل 1
معنى نقص العقل والدين عند النساء
+
----
-
س5: دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف (( النساء ناقصات عقل ودين )) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة
للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟
جـ : توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل
ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل
يا رسول الله ما نقصان عقلها؟
قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم
تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة
والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط
الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في
الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ،
فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست
مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها
وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض
والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد
وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ
عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة
كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة
خمس مرات . والحيض قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً .
فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن
أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل
شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم
أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس
----
-
س5: دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف (( النساء ناقصات عقل ودين )) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة
للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟
جـ : توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل
ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل
يا رسول الله ما نقصان عقلها؟
قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم
تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة
والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط
الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في
الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ،
فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست
مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها
وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض
والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد
وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ
عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة
كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة
خمس مرات . والحيض قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً .
فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن
أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل
شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم
أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس
الحلم الجديد- عضو Golden
- عدد المساهمات : 1154
نقاط المنافسة : 4263
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
الموقع : مشرف مميز جدا وخبير فى بعض المنتديات المشهورة
مواضيع مماثلة
» لم يخلق الله العقل إلا .... ليعمل
» عــالم الجــن بين العلم والدين
» خلف أسوار العقل
» [ هجومٌ على العقل ] لـ آل جور
» حكم وأقوال واقتباسات عن العقل
» عــالم الجــن بين العلم والدين
» خلف أسوار العقل
» [ هجومٌ على العقل ] لـ آل جور
» حكم وأقوال واقتباسات عن العقل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى