الى انفاس الرجولة المشتعلة بداخلك
صفحة 1 من اصل 1
الى انفاس الرجولة المشتعلة بداخلك
أنا أتأمل ملامحك منذ
سقط هاتفي من يدي وانتهى صوتك من أذني..
جميل هـذ الرجل الشرقي وأجمل منه دمعة...
دمعه سقطت من عينيه على حافة العمر..
يحيط بي اطراف الندم
كلما تذكرت أنه..
قام من أمامي دون أن أقبل عينيه
من يحذف سنوات الحزن من عمره ...؟؟
فهو إنسان حزين جداً
إنسان يريد أن يبدأء من جديد
إنسان يريد إنثى يولد منها
يعود كالطفل بين يديها
يتمرغ في رائحة عطرها
ويغسل ذنوبه بيديها...
ينام هادئا جدا بين ذراعيها ..
حين ترى أعيننا النور نستيقظ ومعنا ألف أمنية
وحين نعشق تصبح لدينا أمنية واحدة إما أن تتحقق أو لا تتحق
فلا يعني بعدها العمر شيء..
أما أنا
فكل شيء اليوم في حياتي
أصبح يدور حول تلك الأمنية
هاأنا أتغير هنا أعود إلى نفسي القديمة
التي ضاعت مني في سراديق الحياة
ولكن دائما هناك شيء غبي يفسد فرحتي
يتشكل هذا الشيء الغبي الآن امامي على هيئة سؤال..
لماذا لست بقربي الآن...؟؟
امسكتُ ورقة صغيرة ومرسام دقيق
وكتبت على زاوية الورقة لن يفرقنا إلا الموت
هل يحق لي يا سيدي
أن أشعر أني ملكك وحدك
وأن مشاعري وإحساسي وبوحي وذاتي
كلها لك
هل يحق لي أن أرغب بك
أن أنسج خيالاتي معك
أن أبتسم لطيفك المتربع في كل مكان
هل يحق لي...؟؟
هل يحق لي أن أجذبك بكل ما أؤتيت أنوثتي من قوة
هل يحق لي أن أنهار أمامبركان أنفاسك
سأكسر الزوايا
المتقوقعه داخل نفسي والتي تمنعني أن أقتحم عالمك
وسأمزق هذه الأربطة التي تقيدني عنك..
وهذا الخوف
سأشنقه أمام رغبتي في أن أمسك يديك إلى الأبد
لم يستطع أنسان آخر أن يسكن في داخلي
ويتسلل هكذا بكل ثقة وبدون خوف من جدراني التي شيدتها ..
أنت اليوم علمتني
أنها كانت جدران من سراب
أغطية من حرير
وأخترقتها
انت بكل سهولة دون حتى ان تفكر فيما قد يحمله لنا القدر
سيدي
أريد أن أتأمل عينيك
قد أستيقظ ذات أجمل صباح وأجدك كالطفل تغفوا قربي
وقد تكون هذه أمنية العشق التي لن تتحقق..
سقط هاتفي من يدي وانتهى صوتك من أذني..
جميل هـذ الرجل الشرقي وأجمل منه دمعة...
دمعه سقطت من عينيه على حافة العمر..
يحيط بي اطراف الندم
كلما تذكرت أنه..
قام من أمامي دون أن أقبل عينيه
من يحذف سنوات الحزن من عمره ...؟؟
فهو إنسان حزين جداً
إنسان يريد أن يبدأء من جديد
إنسان يريد إنثى يولد منها
يعود كالطفل بين يديها
يتمرغ في رائحة عطرها
ويغسل ذنوبه بيديها...
ينام هادئا جدا بين ذراعيها ..
حين ترى أعيننا النور نستيقظ ومعنا ألف أمنية
وحين نعشق تصبح لدينا أمنية واحدة إما أن تتحقق أو لا تتحق
فلا يعني بعدها العمر شيء..
أما أنا
فكل شيء اليوم في حياتي
أصبح يدور حول تلك الأمنية
هاأنا أتغير هنا أعود إلى نفسي القديمة
التي ضاعت مني في سراديق الحياة
ولكن دائما هناك شيء غبي يفسد فرحتي
يتشكل هذا الشيء الغبي الآن امامي على هيئة سؤال..
لماذا لست بقربي الآن...؟؟
امسكتُ ورقة صغيرة ومرسام دقيق
وكتبت على زاوية الورقة لن يفرقنا إلا الموت
هل يحق لي يا سيدي
أن أشعر أني ملكك وحدك
وأن مشاعري وإحساسي وبوحي وذاتي
كلها لك
هل يحق لي أن أرغب بك
أن أنسج خيالاتي معك
أن أبتسم لطيفك المتربع في كل مكان
هل يحق لي...؟؟
هل يحق لي أن أجذبك بكل ما أؤتيت أنوثتي من قوة
هل يحق لي أن أنهار أمامبركان أنفاسك
سأكسر الزوايا
المتقوقعه داخل نفسي والتي تمنعني أن أقتحم عالمك
وسأمزق هذه الأربطة التي تقيدني عنك..
وهذا الخوف
سأشنقه أمام رغبتي في أن أمسك يديك إلى الأبد
لم يستطع أنسان آخر أن يسكن في داخلي
ويتسلل هكذا بكل ثقة وبدون خوف من جدراني التي شيدتها ..
أنت اليوم علمتني
أنها كانت جدران من سراب
أغطية من حرير
وأخترقتها
انت بكل سهولة دون حتى ان تفكر فيما قد يحمله لنا القدر
سيدي
أريد أن أتأمل عينيك
قد أستيقظ ذات أجمل صباح وأجدك كالطفل تغفوا قربي
وقد تكون هذه أمنية العشق التي لن تتحقق..
شادي1980- عضو متألق
- عدد المساهمات : 382
نقاط المنافسة : 6312
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2013
مواضيع مماثلة
» قصة قصيرة : الطريق الروحية ، كالنار المشتعلة أمامنا
» معنى الرجولة
» !فاقد الرجولة.."فتي آلنت آلآنوثي"
» معنى الرجولة
» !فاقد الرجولة.."فتي آلنت آلآنوثي"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى