قصة رائعة ........
صفحة 1 من اصل 1
قصة رائعة ........
السلام عليكم
وجدة هذه القصة في أحد المنتديات التونسية
أعجبتني فنقلتها ليس للفائد انما من أجل الفائدة فقط
يقول صاحب القصة انه حقيقية والله اعلم
تفضلوا
************************************************** *********************
************************************************** ********************
وشكرا
وجدة هذه القصة في أحد المنتديات التونسية
أعجبتني فنقلتها ليس للفائد انما من أجل الفائدة فقط
يقول صاحب القصة انه حقيقية والله اعلم
تفضلوا
************************************************** *********************
هذه القصة حدثت و تحدث مع جارتنا العجوز
هي وحيدة منذ ان طلقها زوجها بعد ان تاكدت انها عاقر
يعطيها طليقها نفقة مالية لا تتجاوز السبعين دينارا في الشهر
و كثيرا ما يمر الشهر و الشهران دون ان يرسل لها نفقتها
خاصة و انه يعيش في فرنسا
مر الزمن و اصبحت الجارة عجوزا
تكتري غرفة واحدة ( كراج ) بمبلغ رمزي وتعيش على معونة الاجوار و محبي فعل الخير
فلم تشتك فاقة ابدا
كانت تصنع الكسكسي البلدي على الطريقة التونسية التقليدية و تبعه لتنفق على نفسها حتى لا تترك نفسها عالة على الناس
كانت تنشر منتوجها على سطح غرفتها لينشف
فكانت الحمائم تغير عليه فلم تشتكي ونادرا ما هشته عنها
توفي الطليق و انقطع المدد عنها
و بعد الثورة شحت مساعدات الاجوار بسبب غلاء المعيشة و قلة الحيلة
و مرضت العجوز فلم تعد قادرة على العمل
حتى زارتها احدى الجارات فقالت لها ان الكسكسي في السطح تلف من الحمام
فلم تشتكي العجوز بل ابتسمت وقالت ( قسم الحمام عند من لا ينام )
تحسنت صحتها قليلا فصعدت الى السطح لتنظفه من بقايا الكسكسي
فوجدت على جدران السطح اعشاش الحمام تملا المكان
اليوم صارت العجوز تملك اكثر من الف طير حمام
تبيع كل يوم لتجار الدواجن فصار لها نفقة محترمة منها
والغريب ان اعداد الحمام في تزايد سريع حتى انها صنعت اعشاشا بالمئات لها
فاصبحت صاحبة مشروع محترم يدر عليها الخير الكثير
حين تسالها تقول لك ( شبيك مستغرب وحاير الي خلقك يبعثلك رزقك طاير )
هي وحيدة منذ ان طلقها زوجها بعد ان تاكدت انها عاقر
يعطيها طليقها نفقة مالية لا تتجاوز السبعين دينارا في الشهر
و كثيرا ما يمر الشهر و الشهران دون ان يرسل لها نفقتها
خاصة و انه يعيش في فرنسا
مر الزمن و اصبحت الجارة عجوزا
تكتري غرفة واحدة ( كراج ) بمبلغ رمزي وتعيش على معونة الاجوار و محبي فعل الخير
فلم تشتك فاقة ابدا
كانت تصنع الكسكسي البلدي على الطريقة التونسية التقليدية و تبعه لتنفق على نفسها حتى لا تترك نفسها عالة على الناس
كانت تنشر منتوجها على سطح غرفتها لينشف
فكانت الحمائم تغير عليه فلم تشتكي ونادرا ما هشته عنها
توفي الطليق و انقطع المدد عنها
و بعد الثورة شحت مساعدات الاجوار بسبب غلاء المعيشة و قلة الحيلة
و مرضت العجوز فلم تعد قادرة على العمل
حتى زارتها احدى الجارات فقالت لها ان الكسكسي في السطح تلف من الحمام
فلم تشتكي العجوز بل ابتسمت وقالت ( قسم الحمام عند من لا ينام )
تحسنت صحتها قليلا فصعدت الى السطح لتنظفه من بقايا الكسكسي
فوجدت على جدران السطح اعشاش الحمام تملا المكان
اليوم صارت العجوز تملك اكثر من الف طير حمام
تبيع كل يوم لتجار الدواجن فصار لها نفقة محترمة منها
والغريب ان اعداد الحمام في تزايد سريع حتى انها صنعت اعشاشا بالمئات لها
فاصبحت صاحبة مشروع محترم يدر عليها الخير الكثير
حين تسالها تقول لك ( شبيك مستغرب وحاير الي خلقك يبعثلك رزقك طاير )
************************************************** ********************
وشكرا
BRAHIM- عضو V!P
- عدد المساهمات : 528
نقاط المنافسة : 6349
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 10/03/2013
مواضيع مماثلة
» حكمة رائعة
» ملابس رائعة
» قصة رائعة .......عن التسرع ....... :)
» كلمات رائعة
» جمل رائعة ومعاني ضائعة
» ملابس رائعة
» قصة رائعة .......عن التسرع ....... :)
» كلمات رائعة
» جمل رائعة ومعاني ضائعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى