وسأحيا ميتاً وسأقبل أن كون مقبرة ..
صفحة 1 من اصل 1
وسأحيا ميتاً وسأقبل أن كون مقبرة ..
وسأحيا ميتاً وسأقبل أن كون مقبرة ..
أصعب شيء هو أن تشعر انك ميت وأنت حيّ !! ...
حين تشعر بالاحتضار ... وحين غصص السكرات على روحك تنهار ...
حين تشعر أن درب التبانة ومجرات الفضاء الباقية ... في حنجرتك عالقة ...
وفي فلككَ سارية ...
حين لا يكون في دمك كريات دم حمراء أو بيضاء ...
بل هناك خناجر حمراء ملطخة بالدماء ...
تقطع شرايينك كل صباح ومساء ...
تموت في الثانية ... أكثر من ثانية ...
يقف النبض ضاحكاً ...
يجمد الدم الحارق ساخراً ...
كم تهوى الألام ان تجلدني ... وكم بالسهام ترشقني ...
كم ترتدي قلبي الاحزان وترافقني ... وكم بالحياةِ تهددني ...
سحقاً لها تعرف أكثر ما يؤلمني ...
تمسكني من يدي التي تؤلمني ...
كم أرى الدنيا بمن فيها ضدي واقفة ..
كم أحس بالسكرة خانقة ...
لكنها قبل أن تأخذ الروح تكون ضاحكة ...
تقول كفى لن أريحكَ أبداً ... سأتركك تموت مراراً يا غبي ...
اسألها وشلالات الدم في عيني ...
ماذنبي ...
تجيبني بقهقة ..
هو قلبك الطيب يا غبي ...
أراجع حسابات حياتي ..
وشريط ذكرياتي يمر أمامي ...
أجد أني احببت كثيراً ...
وعشقت بجنون أحباباً واخلاء ..
أحببتهم أكثر من روحي والعيون ....
وجدتُ أني أقابل الجميع بالحب ...
وأقابل الغدر بصدرٍ رحب ...
في شريط حياتي ...
على موال المقدمة ....
يالهول الصدمة ...
أكتشف أناساً حسبتهمُ الروح والحياة ...
حسبتهم القلب ونبضي والوريد ...
ولكن ياويلي ..
يلغبائي ...
هم ..........
من يكونون ألد أعدائي !!! ...
هم سبب تعاستي وشقائي !! ...
هم ... وتخرس احرفي وتموت انفاسي ...
إلى هنا وفارقت الحياة مؤقتاً ..
ومازال فلم حياتي وطيبتي لم يمر منه إلا المقدمة ..
يكفي إلى هنا لن اشاهد أكثر فالحقيقة مؤلمة ..
سحقاً لقلبي كم كذَبَ عقلي ...
وكم اتهمه بأنه حاقد وواشي ...
سحقاً لهم ..
لم أعلم أن ...
طيبتي هي سبب مماتي ....
وهي من شيع جثماني أمامي في حياتي ...
ولكن ..
سأظل رغم مماتي ...
بطيبتي أموت ألف مرة ومرة ..
ولا أعيش وفي قلبي ذرة ..
ذرة غدر وخيانة ..
ذرة رياء وخديعة ..
ذرة زيفٍ وكذب ..
لن أعيش وفي قلبي ذره ...
وسأحيا ميتاً وسأقبل أن كون مقبرة ..
أصعب شيء هو أن تشعر انك ميت وأنت حيّ !! ...
حين تشعر بالاحتضار ... وحين غصص السكرات على روحك تنهار ...
حين تشعر أن درب التبانة ومجرات الفضاء الباقية ... في حنجرتك عالقة ...
وفي فلككَ سارية ...
حين لا يكون في دمك كريات دم حمراء أو بيضاء ...
بل هناك خناجر حمراء ملطخة بالدماء ...
تقطع شرايينك كل صباح ومساء ...
تموت في الثانية ... أكثر من ثانية ...
يقف النبض ضاحكاً ...
يجمد الدم الحارق ساخراً ...
كم تهوى الألام ان تجلدني ... وكم بالسهام ترشقني ...
كم ترتدي قلبي الاحزان وترافقني ... وكم بالحياةِ تهددني ...
سحقاً لها تعرف أكثر ما يؤلمني ...
تمسكني من يدي التي تؤلمني ...
كم أرى الدنيا بمن فيها ضدي واقفة ..
كم أحس بالسكرة خانقة ...
لكنها قبل أن تأخذ الروح تكون ضاحكة ...
تقول كفى لن أريحكَ أبداً ... سأتركك تموت مراراً يا غبي ...
اسألها وشلالات الدم في عيني ...
ماذنبي ...
تجيبني بقهقة ..
هو قلبك الطيب يا غبي ...
أراجع حسابات حياتي ..
وشريط ذكرياتي يمر أمامي ...
أجد أني احببت كثيراً ...
وعشقت بجنون أحباباً واخلاء ..
أحببتهم أكثر من روحي والعيون ....
وجدتُ أني أقابل الجميع بالحب ...
وأقابل الغدر بصدرٍ رحب ...
في شريط حياتي ...
على موال المقدمة ....
يالهول الصدمة ...
أكتشف أناساً حسبتهمُ الروح والحياة ...
حسبتهم القلب ونبضي والوريد ...
ولكن ياويلي ..
يلغبائي ...
هم ..........
من يكونون ألد أعدائي !!! ...
هم سبب تعاستي وشقائي !! ...
هم ... وتخرس احرفي وتموت انفاسي ...
إلى هنا وفارقت الحياة مؤقتاً ..
ومازال فلم حياتي وطيبتي لم يمر منه إلا المقدمة ..
يكفي إلى هنا لن اشاهد أكثر فالحقيقة مؤلمة ..
سحقاً لقلبي كم كذَبَ عقلي ...
وكم اتهمه بأنه حاقد وواشي ...
سحقاً لهم ..
لم أعلم أن ...
طيبتي هي سبب مماتي ....
وهي من شيع جثماني أمامي في حياتي ...
ولكن ..
سأظل رغم مماتي ...
بطيبتي أموت ألف مرة ومرة ..
ولا أعيش وفي قلبي ذرة ..
ذرة غدر وخيانة ..
ذرة رياء وخديعة ..
ذرة زيفٍ وكذب ..
لن أعيش وفي قلبي ذره ...
وسأحيا ميتاً وسأقبل أن كون مقبرة ..
شمس- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 33
نقاط المنافسة : 4517
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2013
مواضيع مماثلة
» رقصة الموت على مقبرة الزمن
» حفيد لورد كارنرفون: الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون ساعد فى فهم العالم القديم
» حفيد لورد كارنرفون: الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون ساعد فى فهم العالم القديم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى