النجديون يقاطعون ألف الأثنين و واو الجماعة

السلام عليكم

حياكم الله في هذه الفرفشة التي تجنح من الواقع ولاتبعد عن الواقع !!

فلقد قررت أن أفعل كما فعل الخليل بن أحمد حينما أرخ إيقاعات الشعر الجاهلي وحددها بثمان بحور_
وأنا هنا سوف أقوم بتأريخ وتسجيل الإختلافات بين اللغة العربية واللهجة النجدية :

أولا:

فلقد أحزنني مقاطعة أجدادنا لألف المثني
حتى إن ألف المثنى التي كنت أعتقد وجودها وجدتها أن لها معنى قد يكون للمفرد أو للجمع
أو للأسماء ولله أن يكون للمثنى؟

بازان: عبارة عن بزبوز واحد

قلبان ويقصدون جمع قليب

ضبان:قصدهم جمع ضب
عيلان وقصدهم جمع عيال
بزران وقصدهم جمع بزور
والأسماء مثل:عدنان
حويتان طويلان زنان


أما سحبلات جمع مؤنت سالم
فيدل على إن أهل نجد عوضوا عدم إعترافهم بألف المثنى بأعترافهم وإستخدامهم لجمع المؤنت السالم ولكن تم إضافة : ياء التصغير وغالبا مايتم تشديدها!!
سحيبلات

وكذلك

تميرات _رطيبات_غضيرات_حريمات_فنيجيلات_بنيات

أما: سمبوسات_ فقدعجز أهل نجد بزيادة الياء عليها
وهو مما يدل على إنها غير عربية
وكذلك ثلاجات لاتصغر فإذا هي غير عربية.


أما أسماء الإشارة فقد تم نطقها هكذا :


ذولا يعني هؤلاء

ذولاك يعني أولئك لجمع المذكر

وأيضا زادوا إسما يميز النساء

ذوليك يعني أولئك لجمع الحريم

ثانيا: إختفاء واو الجماعة في جمع المذكر السالم
وقذ تم النصب الدائم بالياء لجمع المذكر السالم حتى ولو وقع مبتدأ :
مدرسين_فراشين _ مزارعين

وضمير المتكلمين : )نحن( حطينا النون الأولة مع النون الأخيرة وقلنا )حنا(
وإستخدامنا ل_نا_المتكلمين مثل:رحنا _جينا _أكلنا_ركبنا
يدل على إن أسلافنا من جيل العمالقة المذكورين في التاريخ؟
لأن الواحد يتكلم وكأنه جماعة ؟

ونظرا لتوسط نجد في شبه الجزيرة فأعتقد إنه بدأ منها تحريف اللغة وهكذا إنتشرت هذه اللغة في عموم نجد
وتم تشويه اللغة العربية بالتشديد والتصغير بإستخدام الياء اللبنانية؟
كما أن أهل نجد الأوائل_رحمهم الله_عبثوا بالأفعال وخاصة الفعل المضارع بحيث أضافوا إليه حرفي: تي _و _ يي

تيتروحون _فعل جديد لفعل مضارع المخاطبين

ييروحون _لفعل مضارع الغائبين
ونا المتكلمين تم وضعها في أول الفعل المضارع مثل:
نينروح _نينجي _نينسافر

ويعتبر هذا إستحداثا في اللغة
نال شرفه أهل نجد

وعودة لكلمة :نحن
فإن أهل سدير رفضوا المصطلح النجدي
وإخترعوا مصطلحا جديدا وهو
إضافة ألف إليها وأصبحت :أنحن!

وخلاصة البحث:
أن أجدادنا رحمهم الله أكدوا في تمييز النساء عن الرجال
بزيادتهم لأسماء الإشارة السابق ذكرها لأنه مجتمع محافظ
والسؤال هل سنسمع ألف المثنى و وا و الجماعة في لهجة نجد ؟

أم ننتقل إلى الحداثة من دون أن نسمعها ؟


مما يجعلنا نتأكد من ثقل رفع الحروف
فإذا كان أولئك الأسلاف الجبابرة _ إعتبروها صعبة؟

فمالنا إلا نقول: هم صادقين
وش نبغى بهاالألف ولا حتى الواو يكفينا حمل إرتفاع البضائع والخدمات
يكفينا حمل إنه مافيه ضمان فعلي للأجهزة والمصنوعات
يكفينا حمل الساهر
يكفينا شركة الكهرب
يكفينا شركات الإتصالات
يكفينا زحمة الشوارع بالسيارات
يكفينا مشكلة القبول والتسجيل بما فيها من إزدواجية بشعة لاتليق بمجتمع يقول إنه يدين بمذهب أهل السنة والجماعة

إيه ما عاد فينا حيل على رفع شي حتى ولوكان حروف؟
مانبغى حياتنا تقضي من
أحمال في أحمال؟

ولاننكر إن أهل نجد تطورت لغتهم خاصة الذين سكنوا المدن ؟
حتى إنهم إستطاعوا نطق
مثلا جزمتكي_ساعتكي

هههههههههههههه
وطبعا لا أطالب الناس بالرجوع للغة العربية لإن الدنيا تبي تقضي والطيور تبي تطير بأرزاقها وأنتم في لغتكم تتصارعون
و
اللغة العربية ماينخاف عليها لأن الله حافظها بحفظه للقرآن!!

الله عليك اخى

موضوع رائع

ومجهود ممتاز جدا

تقبل مرورى

العطر والجميل


اخوك

الحلم الجديد