رفقآ بضعاف القلوب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رفقآ بضعاف القلوب
مدخل}
كفل الله لنا الأمن الكامل في هذه الحياة
بما وضع
لنا من منهج قويم ينظم الحركة فيه
فلماذا نكسر قواعده
؟!!
''الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانَهم بظُلْمٍ أولئك لهم الأمنُ وهم
مُهْتَدون''
نعمة إلهية من أجل النعم التي ينعم بها الله تعالى على
المؤمنين
مفهوم واسع الدلالة , فهو الشعور بالسلام والطمأنينة وعدم الخوف
في
الحياة على النفس والمال والعرض !!!
الأمن والأمان مطلبنا جميعا
فالحياة بدونه لا معنى لها ولا قيمة للعيش فيها
ورغم هذه القيمة الهامة والنعمة
الكبرى , نجد أن هناك دائما من يعبث
بها ولا يهتم بأمرها وعجبا لهم
!!
مشهد محزن :
سكون في الليل , أطفال , كبار في
السن ينامون في طمأنينة وسكون
وفجأة يسمع صوتا عاليا وكأن انفجارا حدث أو
بيت هدم !!
ثم تتعالى صوت الضحكات فهم مجموعة من الشباب يلهون
بألعاب
نارية ويتبارون بمن يحقق رقما أعلى في ترويع النائمين
!!
مشهد مخيف
عجوز ضعيف يخرج من نافذته
داعيا حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منكم .!!!!. وفي جوف الليل تهتز
السماء للدعاء
وياحسرتاه من دعوة المظلوم !!
هناك بلاد محتلة
تعيش على صوت المدافع ودوي البنادق تتمنى
لحظات سكون نحياها , تتمنى أمن وسلام
وطمأنينة
ولكن بعض من المستهترين لا تعنيهم كلمات كتلك يظنون أن هذه
الأصوات ماهي إلا تعبيرا عن الفرحة واللهو وما إلى ذلك
ولمثلهم
نقول !!!
لقد حرم الله ترويع المسلم ولو كان على سبيل اللعب واللهو
يقول أحد صحابته :
كنا مع رسول الله ـ صلَ الله عليه وسلم ـ في مسير، فخفق
رجل
''أي نَعِسَ'' على راحتله، فأخذ رجل سهمًا من كِنانته، فانتبه الرجل
ففَزِع، فقال رسول الله صلَ الله عليه وسلم:
''لا يَحِلُّ لرجل أن
يُرَوِّعَ مسلمًا''
ألم يكن الأمن مطلب كل الأنبياء ودعاء كل
المرسلون
فابراهيم عليه السلام دعا ربه بالأمن للوطن حين قال
"رب
اجعل هذا بلداً ءامناً " البقرة 126
فلماذا ينعم الله علينا بالأمن
والأمان ونحرم أنفسنا
من التنعم بنعمه سبحانه ,
ألا تعلم أنك بترويعك مسلما
فأنت في عداد الظالمين !!
''لا تُرَوِّعُوا المسلم؛ فإن رَوْعَة المسلم
ظلم عظيم''
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
واعلموا أن
هناك مرضى وكبار وشيوخ ضعاف
{
مخرج!!!
احفظ حديثه عليه أفضل الصلاة والسلام
:
" مَن أخافَ مؤمنًا كان حقًّا على الله أن لا يُؤَمِّنَه من أفزاع
يوم القيامة''
فاتقوا يوما لاينفع فيه مالا ولابنون
ويبقى السؤال !!!!!
إلى متى ستظل فرحتنا
مقرونة بالمعاصي ؟؟
كفل الله لنا الأمن الكامل في هذه الحياة
بما وضع
لنا من منهج قويم ينظم الحركة فيه
فلماذا نكسر قواعده
؟!!
''الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانَهم بظُلْمٍ أولئك لهم الأمنُ وهم
مُهْتَدون''
نعمة إلهية من أجل النعم التي ينعم بها الله تعالى على
المؤمنين
مفهوم واسع الدلالة , فهو الشعور بالسلام والطمأنينة وعدم الخوف
في
الحياة على النفس والمال والعرض !!!
الأمن والأمان مطلبنا جميعا
فالحياة بدونه لا معنى لها ولا قيمة للعيش فيها
ورغم هذه القيمة الهامة والنعمة
الكبرى , نجد أن هناك دائما من يعبث
بها ولا يهتم بأمرها وعجبا لهم
!!
مشهد محزن :
سكون في الليل , أطفال , كبار في
السن ينامون في طمأنينة وسكون
وفجأة يسمع صوتا عاليا وكأن انفجارا حدث أو
بيت هدم !!
ثم تتعالى صوت الضحكات فهم مجموعة من الشباب يلهون
بألعاب
نارية ويتبارون بمن يحقق رقما أعلى في ترويع النائمين
!!
مشهد مخيف
عجوز ضعيف يخرج من نافذته
داعيا حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منكم .!!!!. وفي جوف الليل تهتز
السماء للدعاء
وياحسرتاه من دعوة المظلوم !!
هناك بلاد محتلة
تعيش على صوت المدافع ودوي البنادق تتمنى
لحظات سكون نحياها , تتمنى أمن وسلام
وطمأنينة
ولكن بعض من المستهترين لا تعنيهم كلمات كتلك يظنون أن هذه
الأصوات ماهي إلا تعبيرا عن الفرحة واللهو وما إلى ذلك
ولمثلهم
نقول !!!
لقد حرم الله ترويع المسلم ولو كان على سبيل اللعب واللهو
يقول أحد صحابته :
كنا مع رسول الله ـ صلَ الله عليه وسلم ـ في مسير، فخفق
رجل
''أي نَعِسَ'' على راحتله، فأخذ رجل سهمًا من كِنانته، فانتبه الرجل
ففَزِع، فقال رسول الله صلَ الله عليه وسلم:
''لا يَحِلُّ لرجل أن
يُرَوِّعَ مسلمًا''
ألم يكن الأمن مطلب كل الأنبياء ودعاء كل
المرسلون
فابراهيم عليه السلام دعا ربه بالأمن للوطن حين قال
"رب
اجعل هذا بلداً ءامناً " البقرة 126
فلماذا ينعم الله علينا بالأمن
والأمان ونحرم أنفسنا
من التنعم بنعمه سبحانه ,
ألا تعلم أنك بترويعك مسلما
فأنت في عداد الظالمين !!
''لا تُرَوِّعُوا المسلم؛ فإن رَوْعَة المسلم
ظلم عظيم''
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
واعلموا أن
هناك مرضى وكبار وشيوخ ضعاف
{
مخرج!!!
احفظ حديثه عليه أفضل الصلاة والسلام
:
" مَن أخافَ مؤمنًا كان حقًّا على الله أن لا يُؤَمِّنَه من أفزاع
يوم القيامة''
فاتقوا يوما لاينفع فيه مالا ولابنون
ويبقى السؤال !!!!!
إلى متى ستظل فرحتنا
مقرونة بالمعاصي ؟؟
نوف- عضو Golden
- عدد المساهمات : 967
نقاط المنافسة : 8928
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2013
علاء الدين- عضو Golden
- عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51268
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
نوف- عضو Golden
- عدد المساهمات : 967
نقاط المنافسة : 8928
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى