سوف نعيد النظر لان الاسلام في خطر

أن الإسلام دين الحياة وديمومتها وهو قائدها نحو بر الأمان وجميع احكامة منظمة لحياة الإنسان والحياتين الدنيوية والأخروية ولا توجد واقعة سياسية أو اقتصادية او اجتماعية إلى ونجد إن الإسلام الحقيقي قد وضع البصمة عليها وأعطى حلها بأبسط مايكون وان هذه الحلول سمية بالإحكام الشرعية في نظر الإسلام وإما في نظرة غير الإسلامي سمية بفقرات الدستور وشتان بين النظرتين لان الأولى من تشريع الخالق رب الأرباب الجبار المتعال وأما الثانية فهي من تشريع المخلق .....!!!! ولكم اترك الخيار؟؟؟
والكلام عن تشريعات الخالق وهي لابد أن يكون العارف بها والمستنبط لأحكامها هو القائد الإسلامي وغيره يتبعوه ويؤخذون من هذه الأحكام وتشمل كما قلنا كل الوقائع بلى استثناء وفي بداية تكليف الإنسان بتلك الأحكام عليه يتبع من هو حق وصاحب برهان ومعرفة لتلك الأحكام فمن هذا الجانب كان الأعم الأغلب فقد اتبع سيد السيستاني باعتباره مرجع الشيعة لكنه في بداية الأمر أمر بعض الشخصيات السياسية كما يدعي بكتابة الدستور والمفروض انه هو من يقوم بكتابة الدستور لأنه هو العارف والمستنبط لكل الحكام والحلول لكل الوقائع كما تقدم ؟؟؟
والعجيب أن الشعب العراقي يعاني إلى ألان من فقرات الدستور البريمري السيستاني ](اسمحوا لي على هذه الالفاض ) والدستور المشار أليه أعلاه هو السبب بعدم تشكيل الحكومة إلى ألان لأنه فقرات متضاربة في ما بينها ..ونقول لنترك هذه الكارثة وننتقل إلى غيرها مثل السكوت المطبق إمام كل الأحداث الدامية في العراق وأمام نقص الخدمات ..وبعدها وبعد هذه الكوارث استحق جائزة نوبل للسلام على حساب الشعب العراقي ومقدساته ولم ولن يسأل أي إنسان نفس أي سلام يقص في تلك المرحلة وأبناء الشعب العراقي مقطعي الأوصال ولم يشملهم السلام نعم السلام المقصود هو سلام قوات الاحتلال لأنهم لم يعطوا خسائر مثل ما أعطى أبناء هذا الشعب فمن هذه الناحية أعطوه جائزة نوبل وألا لوكان السلام يشمل الشعب العراقي لكان الشعب هو من أهدى هذه الجائزة للسيد السيستاني ..ويستمر الاستحمار للكثير من الذين انشغلوا بالمعيشة فقط وفقط وتركوا الأقلام المأجورة ترفع مستوى هذا الرجل إلى قمم الجبال والجميع نيام وسكوت والامر من هذا نجد من يبرر الموقف له ولأعوانه..والحقيقة أن الأقلام تعجز عن ماذا تكتب وتقول وعن أي شيء تتحدث (إنا لله وإنا إليه راجعون) .. وأخرها الرسالة الاوبامية إلى المرجعية النائمة يأمر قائدها السيستاني بالتدخل بين السياسين وحثهم على تشكيل الحكومة الحكومة التي زمر لها السيستاني واتباعة فمتى تنتبه ايها الشعب ومتى تعرف حقيقة هذا الشبح متى ومتى ومتى ؟؟؟؟؟!!!!!! الم يحن الوقت بالبحث عن بديل الم يحن الوقت نعرف لمن يعمل هذا الرجل ومن ورائه وأخيرا أريد ان اختتم قولي هذا بقوله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْقُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَالَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120سوره البقره)