الشاب الظريف

لِي مِن هَوَاكَ بَعيـدُهُ وَقَريبُـهُ
ولَكَ الجَمالُ بَديعُـهُ وَغَرِيبُـهُ



يا مَنْ أُعِيـذُ جَمالَـهُ بِجلاَلِـهِ
حَذَراً عَلَيْهِ مِنَ العُيونِ تُصِيبُـهُ



إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْنِي فَإِنَّكَ نُورُهَـا
أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبِي فأَنْتَ حَبيبُـهُ



هَلْ حُرْمَـةٌ أَوْ رَحْمَـةٌ لِمُتيَّـمٍ
قَدْ قَلَّ فِيكَ نَصِيـرُهُ وَنَصِيبُـهُ



أَلِفَ القَصائِدَ فِي هَوَاكَ تَغـزُّلاً
حَتَّى كأَنَّ بِكَ النَّسيبَ نَسِيبُـهُ