شبكة و منتديات تولف أن آر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصــــــة حزينة جدآ ومؤثرة

اذهب الى الأسفل

 قصــــــة حزينة جدآ ومؤثرة  Empty قصــــــة حزينة جدآ ومؤثرة

مُساهمة من طرف نوف السبت فبراير 09, 2013 7:56 am






القصة : كان ياما كان في قديم الزمان قبيلة بدوية
مشهورة في الجزيرة العربية بقيمهم وكرمهم وشجاعتهم عند القبائل العربية وكان من بين
القبيلة / أخوه أثنين الكبير يدعى علي والصغير يدعى محمد وكانوا يحبون بعضهم حب
الكبير للصغير وإحترام الصغير للكبير علي متزوج ومحمد شاب أعزب وكان علي يحب أخوه
محمد ويخاف عليه لأنه الوحيد لدية بعد رحيل والدية وكان محمد يتصف بصفات الشجاعة و
فارس مشهور في القبيلة و هو أجمل شاب في القبيلة ومشهور برحلات الصيد والقنص عند
قبيلته وكان يقوم بإعتناءه لحلال أخوه علي من الإبل والغنم وكان مباركآ في حلاله
حيث أنه الأكثر حلال في القبيلة وكان أغلب أوقات محمد عند الحلال مع الراعي طيلة
النهار وفي الليل يرجع لمنزل أخيه علي كي يتعشى مع أخوه ويرجع للراعي عند الحلال
وينام عنده خوفآ على حلال أخوه من السرقه وكان يهتم بالحلال كثيرآ !!!!
وفي أحد
الأيام وهو جالس مع أخيه علي عند الحلال قال له يا محمد أنا سوف أذهب إلى القريه
لكي أجلب بعض الأغراض وأنتم تعلمون بعد البادية عن القرى مسافات طويله وتأخذ وقت
طويل تقدر بثلاثة أيام أو أكثر لبعد المسافة المهم وصى علي أخوه محمد بأن يهتم
بشؤونه حتى عودة من القرية ...
ذهب علي للقرية وجلس محمد عند حلال أخوه وكان
يصول ويجول ما بين الحلال وبين منزل أخيه يتفقد الأحوال وكانت زوجة علي مغرمه بمحمد
لجمالة الفتان وكانت عندما يأتي محمد لتفقد منزل أخيه تظهر عليه وتمد له العشاء
وتجلس بالقرب منه وتتحرش به فقام زعلان وذهب وفي يوم من الأيام . قرر محمد أنه لن
يذهب مرة أخرى فقام بإرسال الراعي لكي يتفقد أحوال منزل أخيه ويذهب محمد بالقرب من
منزل أخيه بالليل والزوجه لاتعلم كي يحرسها في غياب أخيه ويوفي بالوعد وفي النهار
يذهب للراعي والحلال يتفقده ويرسل الراعي لمنزل أخيه يتفقده وكان يقول للراعي إذا
سألت زوجة أخي عني فقل لها إني مريض . أنتظرت الزوجة وصول محمد للمنزل لتفقده فلم
يأتي سوى الراعي فشكت بأن محمد زعلان من تصرفاتها ولن يأتي وخافت أنه سوف يبلغ أخيه
بما جرى فسألت الراعي ما بال محمد لا يأتي بنفسه ويتفقد أحوال منزل أخيه في غيابة
بدل عنك قال أنه مريض ولا يقوى على الحراك . عندها خافت خوفآ شديدآ وقالت سوف يأتي
علي ويخبره محمد بما جرى ويقتلني !!!! ماذا أقول لزوجي عندما يعود ماذا أفعل فقررت
أن تبلغ زوجها أنها لقيت من محمد ما لا يحمد عقباه وأنه يتحرش بي في غيابه قبل أن
يخبره محمد!!!!
عاد الأخ الكبير علي من القرية وعند وصوله للمنزل إذا بالراعي
يسأل الزوجة هل ينقصكي شي فقال علي ماذا يريد الراعي فقالت يتفقد أحوال المنزل
بغيابك فقال وأين محمد ألم أقل أن يهتم بكم في غيابي فأخبرته بما جرى مكيده منها
لتسلم بنفسها فغضب علي غضبأ شديدآ فقال للراعي أخبر محمد أني أتيت فذهب الراعي
وأخبر محمد أن أخيه علي قد جاء ففرح فرحآ شديدأ بوصول أخيه وذهب إليه مسرعآ عندها
قام علي وأخذ الصاج الذي يوضع به الخبز على النار ووضع بدل الخبز جمر وعند قدوم
محمد طلب علي من محمد بعد العشاء ان ينام عنده بالبيت وعادت محمد لا ينام إلا عند
الحلال مع الراعي خوفآ على الحلال من السرقة فنام محمد في بيت اخيه تلبيه لطلب أخيه
وعندما نام محمد قام علي فأخذ الصاج المليء بالنار فكبه على عورة أخيه محمد فأحرق
عورته وقال له أنا أوصيك تهتم في غيابي على البيت وأنت تتحرش بزوجتي في غيابي إذهب
ولا أراك مرة أخرى لا انت أخي ولا أعرفك . طبعأ محمد لم يكن يريد أن يخبر أخيه بما
حصل من زوجته
لكن الزوجة سباقة للشر خوفآ على نفسها !!!
فذهب محمد للراعي
وأخذ أمتعته ورحل من القبيلة فحزن الراعي على فراق محمد حزنآ شديدآ ..
فقدة
القبيلة الفارش الشهم الشجاع المعروف بإخلاقة محمد عندها سألوا علي أين محمد لم نره
منذ مده فقال لقد ذهب للصيد وسوف يبحث عن الماء والمرعى للحلال تعرفون عندما يجف
الماء وينتهي المرعى يذهب مجموعة من أفراد القبيلة لكي يبحثوا عن الماء والمرعى فلا
يأتون إلا بعد مدة طويله حتى يجدون المكان الطيب لمرعاهم !!!!
ذهب محمد وهو
يتوجع من ألامه عندها وجد قبيلة تبعد عن قبيلته مسافت خمسة أيام فجلس تحت ضل شجرة
وقام بأخذ حجرين ويضرب بعضها بعض حتى رأته بنت شيخ القبيلة وهي من أجمل بنات
القبيلة فقالت لأبوها وهو شيخ القبيلة يوجد شاب تحت ضل شجرة ويطرق بالحجر قريب من
مضاربنا قد يكون صانعآ فنستفيد منه في صنع الحذوة للخيل وغيرة من الصنع فقام الشيخ
وطلب من القهوجي أن يأتي بهذا الغلام وعندما أتى محمد إلى الشيخ قال له ماذا تفعل
يابني ومن أين أنت وهل أنت صانع .....
فرد عليه محمد قال أن من العرب وقبيلتي
قتلوا في الحروب وتشتتوا وليس لي أحد فرد عليه الشيخ أنت بين أهلك وربعك وماذا تعمل
فرد محمد قال أي شي قال هل لك في الخيل قال نعم أصنع لها واسايسها ....
فقام
محمد بصنع الحذوه للخيل وقام برعايتها وتدريبها وأرتاح له شيخ القبيلة وفرسانها
بطيبته وأخلاقة العاليه وأنبهرت بنت الشيخ بجماله وطيبته وحب القبيلة له !!!
وفي
يوم من الأيام وأثناء رعاية الأبل من قبل الرعاه أتى قطاع الطرق فقتلوا الرعاه
وسلبوا الابل وهرب أحد الرعاه وصاح بشيخ القبيلة ففزوا الفرسان لجلب الأبل وردها من
قطاع الطرق لكن للأسف قتل منهم وخاب من عاد فقال الشيخ أين فرسان القبيلة إن الذي
يأتي بإبلي سوف أزوجه إبنتي بنت الشيخ وله نصف الأبل .....
ذهب الفرسان كلهم ولم
يأتي أحد بالأبل فقال الشيخ من بقي لم يذهب لجلب الابل فقال القهوجي مابقي إلا هذا
الصانع فلا تدعه يذهب فيقتلونه حينها لن نجد غيره فقال أحضروه لي فأتى محمد للشيخ
فقال يامحمد لقد سرقوا اللصوص إبلي ولم يبقى أحد غيرك فما أنت فاعل.....
فرد
عليه محمد فقال أبشر يا عماه فذه إلى حصن الخيل فصرخ عليها لكي يعرف من الفرس التي
لا تهاب فأخذ الفرس وذهب لجلب الأبل وذهب معه مجموعة من الفرسان الباقين الذين
عادوا وخابوا في المرة الأولى فأنبهر الشيخ منه وقال ما هذا بصانع فعرفت بنت الشيخ
أن الصانع ليس بصانع وإنما فارس وله قصة ....
عادت الأبل لشيخ القبيلة وعاد
الفرسان ومن ضمنهم محمد فقال الشيخ من أتى بإبلي فأزوجه إبنتي فهم الفرسان كلن يقول
أنا أنا عندها قال أحد الرعاة ياشيخ وجدت علامة يد على فخذ أحد الابل فقال الشيخ
آتني بها وقل للفرسان يأتوا ويضعون أيديهم عليها فإذا أتضح من تكون يده زوجته أبنتي
لأنه هوا من أتى بإبلي فوضعوا الفرسان وأبناء القبيلة الذين هموا للنجدة أيديهم على
اليد التي على الناقة فلم تتطابق اليد عليهم فقال الشيخ من بقي منكم لم يضع يده
فقال أحد الرعاة ياشيخ لم يبقى سوى الصانع فناده الشيخ فقال ضع يدك هنا فطابقه يده
عليها فقال الشيخ زوجتك أبنتي ففرحت بنت القبيلة به فرد محمد على الشيخ فقال ياشيخ
أنا لم أتي بالأبل لكي تزوجني إبنتك وإنما وجب علي نداءك ففزعت لنجدتك !!!!!
فرد
الشيخ بارك الله لك يامحمد ما بالك لست بصانع وإنما فارس وأبن فارس فمن أنت !!!!
فلم يجبه فترك الشيخ له شأنه ...
وزوجه أبنته حب به وبشجاعته وطيبته فقبل محمد
بعد محاولات ليس أنه لايريد الزواج وإنما خوفآ على نفسه أن لا ينكشف أمره
!!!!
تزوج محمد بنت الشيخ فلم يقربها فقالت ما بالك يامحمد ألا تريدني وأنا بنت
الشيخ وأجمل بنات القبيلة وكلن يتمناني حتى فرسان قبيلتنا وغير قبيلتنا وش فيك أنت
وراك شي من بصانع فقال لها محمد القصة كاملة فكبر في عينها وحبته أكثر لما جرى له
وصبر .....
بنت الشيخ هي الوحيده لأبيها وأنتظر الشيخ سنتين ولم يأتي لبنته
مولود فكان ينظر مولود من أبنته قبل موته فسأل أبنته فقالت النصيب وأتت سنه أخرى
ولم يأتي مولود ولم تخبر أبيها عن القصة خوفآ على محمد !!!!
وفي يوم من الأيام
ذهب محمد ليتبول فرأته إمراة عجوز فذهبت إلى الشيخ فقالت ياشيخ إن سبب عدم حمل
إبنتك أن محمد ليس له عوره أي ذكر فقال الشيخ وإن كنتي كاذبه قالت حطني في قدر يغلي
ماء وإن كنت صادقة أعطني عشر من الأبل قال الشيخ لكي هذا عندها صدق الشيخ العجوز
وقال للقهوجي إذهب وأجمع القبيله وقل لهم يقول الشيخ بكرة سوف نقوم بغسل الأبل من
الجرب طبعآ الناس زمان كانوا إذا قدموا لغسيل الأبل بالجارة من الجرب يقومون بتنزيل
ملابسهم خوفآ من الجارة لاتأتي على ملابسهم .....
بنت الشيخ سمعت العجوز وهي
تقول للشيخ عن محمد فذهبت لمحمد وابلغته بإلي صار وأن العجوز شاهدته....
جمع
الشيخ الحراس لكي يحرسوا خيمة محمد وأبنته لكي لا يعلم ويهرب وعندها جلبت بنت الشيخ
ناقة ذلول قبل قدوم الحراس للخيمة وهرب محمد بالذلول ألى غير رجعه وكانت بنت الشيخ
تود الهرب معه لكن محمد رفض وقال لها إن كنتي فعلآ تحبينني فلا تذهبي معي لأنك لو
ذهبتي معي فسوف يبحثون عنى بدونك لاحاجت لهم بي فذهب محمد وهرب في الليل والقمر في
كبد السماء وعندما سار مسافة ساعة إذا بثعبانين أثنين أحدهم ابيض والآخر أسود
يتقاتلا تركهم وسار في دربه عندها صرخ الثعبان الأبيض وقال أنقذني من الثعبان
الأسود فرجع فذبح الثعبان الأسود وسار في دربه بعدها بقليل إذ بإمرأه عجوز فخاف
منها محمد وقال من أنتي وماذا تفعلين في الصحراء وحدك قالت لا تخف أنا الثعبان
الأبيض الذي أنقذتني وأريد ان أرد جميلك قال لا أريد شيئآ قالت إذآ أين أنت ذاهب في
هذ الليل وما بالك فقص عليها القصة كاملة قالت وإن رجعت لك عورتك قال كيف هذا قالت
لاشأن لك ولكن دعني أمسح على عورتك فترد لك فقبل بذلك فردت عورته له ورجع بسرعة
لزوجته ودخل عليها فقالت لماذا عدت لم يبقى سوىالقليل ويطلع الفجر قال لا تخافي
وشرح لها كل شي وكانت أحلى لليلة في حياته !!!!!!
وعند طلوع الشمس كانت العجوز
في غاية الفرح وتنتظر الأبل العشر التي وعد بها
الشيخ عندها جمع الشيخ رجال
القبيلة من أجل غسيل الأبل عندها طلع محمد من خيمته فأستغرب شيخ القبيلة منه كذالك
العجوز وقالت ما هذا بفاعل أليس بخايف لا يعرف الشيخ عنه فتم إنزال الملابس وينتظر
محمد حتى يصله الدور فإذا بالمفاجئة الكبرى فصرخت العجوز من هول ما رأت فقام الشيخ
بوضعها في القدر المغلي بالماء جزاء لها ولأمثالها من المنافقات !!!!!!!!
بعد
سنه رزق محمد بولد فسماه على أخيه علي لمحبته له وأنه علم بمكر زوجته وقامت بخداعه
وكذبت عليه .. قام الشيخ بتولي محمد الشيخه بعده لكبر الشيخ في سنه ولكي يضمن لبنته
الخير الذي لديه !!!!!
نرجع لقبيلة محمد وش صـــــــــــار مع أخوة علي عندما
ذهب محمد وتركهم,,,,
ذهب الراعي الذي يعمل لدى علي لأن حلاله مات بعد رحيل محمد
والظلم الذي لحق به كل يوم يموت عشر من الغنم وعشر من الأبل حتى أنه لم يبقى شي
عنده كان من أغنى القبيلة وصار أفقرهم علموا قبيلته بما صار له وقالوا ما هذا الذي
حل عليك وأين محمد الذي ذهب للصيد ولم يعد !!! طبعآ بعد مصار يموت الحلال عنده
والراعي تركه وصار علي عند الحلال في أغلب أوقاته بدل ما كان يجلس مع زوجته الوقت
كله ومحمد شايل عنه كل شي صارت الزوجة وحدها في البيت لا يأتي علي إلا وهو تعبان
وينام تارك زوجته خلفه لا يسأل عنها ولا يكلمها من شدة التعب ولا يأكل ولا تقبل
نفسة شيئآ لم تتحمل الزوجه كل هذا وحست أن هذا بسبب ظلمها فهرعت تصرخ عند علي وقالت
أنا ظالمه أنا ظالمه فقال علي ماذا تقولين
يا إمراءه ماذا حدث ولما أنتي ظالمه
فقالت له كل شي فضربها ضربآ مبرحآ وطلقها فذهب يبحث عن أخيه لكن بدون جدوى ومرض
مرضآ خلته على فراش
لا زوجة ولا أخوة محمد ولا حلال ولاشي .... وكل هذا من الظلم
والإستعجال في الحكم....
علمت القبيلة بما صار وبحثت عن محمد لكن لم يجدوه ....
لكي يردوه لأخيه لعله يشفى من مرضه الذي أحل به لفقدانه أخوه وظلمه
له.....!!
نعـــــود لمحمد رزق بثلاثة أبناء وبنت فشفق على أخوه وأراد أن يرجع
لقبيلته ليطمأن عليه ولكن ليس بمحمد وإنما شيخ قبيلة لكي لا أحد يعرفه بسبب الغيبه
الطويله وما صار له,,, ذهب مع عشرة من فرسان القبيلة لقبيلته الأولى لكي يرى أخوه
ويطمئن عليه وعندما وصل لقبيلته رحبوا القبيله به على أنه شيخ وليس بمحمد وقد تغيرت
ملامحه وهو جالس إذ بشخص كبير في السن في خيمة الشيخ سأله محمد من هذا وما به لا
يتكلم وهو في حالة موحشة فقال له الشيخ هذا يدعي علي أبن!!!!!! وصار له ما صار
عندها ذرفت دمعة محمد وقام يحتضن أخيه ويبكي والشيخ وقبيلته في دهشة من هذا محمد
واعجباه وشيخ قبيلة بعد . سبحان الله ...
بعدها أخذ محمد أخوه علي لدية عند
قبيلته لكي يعتني به وبرعايته ويهتم بشؤون رعيته وشيخته ما بقي من عمره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وصلى الله على نبينا محمد ,,,, وسلامتكم
( أتمنى
من الله العلي القدير أن يبعد عنا وعنكم الظلم
)
نوف
نوف
عضو Golden
عضو Golden

عدد المساهمات : 967
نقاط المنافسة : 8917
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 05/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى