شبكة و منتديات تولف أن آر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Empty أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون

مُساهمة من طرف الامبراطورة الخميس يناير 31, 2013 6:05 am

أحاديث الأربعين النووية
الحديث الثالث والعشرون


أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Wh_23824175




الشرح

عن أبي مالك - الحارث بن عاصم - الأشعري أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Article_ratheya قال: قال رسول الله أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Article_salla: { الطهور شطر الإيمان } بضم الطاء يعني الطهارة.
شطر الإيمان أي نصفه وذلك أن الإيمان تخلي وتحلي، أما التخلي فهو التخلي عن الإشراك، لأن الشرك بالله نجاسة كما قال الله تعالى: أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Braket_r إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Braket_l [التوبة:28].
فلهذا
كان الطهور شطر الإيمان، وقيل: إن معناه أن الطهور للصلاة شطر الإيمان،
لأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور... لكن المعنى الأول أحسن وأعم.

وقال: { والحمد لله تملأ الميزان } الحمد لله تعني: وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية، { تملأ الميزان } أي ميزان الأعمال لأنها عظيمة عند الله عزوجل ولهذا قال النبي أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Article_salla: { كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم }.
وقال: { سبحان الله والحمد لله } يعني الجمع بينهما { تملأ } أو قال: { تملان ما بين السماء والأرض } وذلك
لعظمهما ولاشتمالهما على تنزيه الله تعالى عن كل نقص، وعلى إثبات الكمال
لله عزوجل، ففي التسبيح تنزيه الله عن كل نقص، وفي الحمد وصف الله تعالى
بكل كمال، فلهذا كانتا تملان ما بين السماء والأرض.


ثم قال: { والصلاة نور } يعني: أن الصلاة نور في القلب وإذا استنار القلب استنار الوجه، وهي كذلك نور يوم القيامة قال تعالى: أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Braket_r يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ... أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Braket_l [الحديد:12]. وهي أيضاً نور بالنسبة للاهتداء والعلم وغير ذلك من كلما فيه النور.

وقال: { والصدقة برهان } أي
دليل على صدق صاحبها، وأنه يحب التقرب إلى الله وذلك لأن المال محبوب إلى
النفوس ولا يصرف المحبوب إلا في محبوب أشد منه حباً وكل إنسان يبذل
المحبوب من أجل الثواب المرتجى وهو برهان على صحة إيمانه وقوة يقينه.

قال: { والصبر ضياء } الصبر أقسامه ثلاثة: صبر على طاعة الله، وصبر على معصية الله، وصبر على أقدار الله.

وقال: { ضياء } نوراً مع حرارة كما قال تعالى: أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Braket_r هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Braket_l [يونس:5].
والشمس فيها النور والحرارة، والصبر كذلك لأنه شاق على النفس فهو يعاني كما يعاني الإنسان من الحرارة ومن الحار.

وقال أيضاً: { والقرآن حجة لك أو عليك } والقرآن حجة لك، أي عند الله عزوجل أو حجة عليك ...
فإن عملت به كان حجة لك، وإن أعرضت عنه كان حجة عليك، ثم بين النبي أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Article_salla أن كل الناس يغدون، أي يذهبون الصباح إلي أعمالهم.
وقال: { فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها } كل
الناس يغدون ويكدحون ويتعبون أنفسهم، فمنهم من يعتق نفسه ومنم من يوبقها
أي يهلكها بحسب عمله، فإن عمل بطاعة الله واستقام على شريعته فقد اعتق
نفسه، أي: حررها من رق الشيطان.


ففي الحديث فوائد:
1 - الحث على الطهور وبيان منزلته من الدين، وأنه شطر الإيمان.
2 - الحث على حمد الله وتسبيحه، وأن ذلك يملأ الميزان، وأن الجمع بين التسبيح والحمد يملأ ما بين السماء والأرض.
3 - الحث على الصلاة، وأنها نور يتفرع على هذه الفائدة أنها تفتح للإنسان باب العلم والفقه.
4 - الحث على الصدقة، وبيان أنها برهان، ودليل عل صدق إيمان صاحبها.
5 - الحث على الصبر وأنه ضياء وأنه يحصل منه مشقة على الإنسان كما تحصل المشقة بالحرارة.
6
- أن القرآن حجة للإنسان أوعليه، وليس هناك واسطة بحيث لا يكون حجة
للإنسان أو حجة عليه، بل إما كذا وإما كذا، فنسأل الله أن يجعله حجة لنا
نافعاً لنا.

ومن فوائد الحديث: أن كل الناس لا بد أن يعملوا لقوله: { كل الناس يغدو } وثبت عن النبي أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Article_salla أنه قال: { أصدق الأسماء حارث وهمام } لأن كل إنسان حارث وهمام.

ومن فوائد الحديث:
أن العامل إما أن يعتق نفسه وإما أن يوبقها، فإن عمل بطاعة الله واجتنب
معصيته فقد أعتق نفسه وحررها من رق الشيطان وإن كان الأمر بالعكس فقد
أوبقها، أي أهلكها.


ومن فوائد الحديث: أن الحرية حقيقة هي: القيام بطاعة الله وليست إطلاق الإنسان نفسه ليعمل كل شيء أراده، قال ابن القيم رحمه الله في النونية:

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان
فكل إنسان يفر من عبادة الله، فإنه سيبقى في رق الشيطان ويكون عابدا للشيطان.
الامبراطورة
الامبراطورة
عضو Golden
عضو Golden

عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57141
الجوائز : المركز الثالث
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون Empty رد: أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون

مُساهمة من طرف علاء الدين الأحد فبراير 03, 2013 2:44 am

أحاديث الأربعين النووية الحديث الثالث والعشرون 0d31474a64f507

علاء الدين
عضو Golden
عضو Golden

عدد المساهمات : 5552
نقاط المنافسة : 51126
التقييم و الشكر : 1
تاريخ التسجيل : 13/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى