شبكة و منتديات تولف أن آر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اي حيــــــــــاة احلـــى حياتنا ام حياتهـــــــم ؟؟!!

اذهب الى الأسفل

	اي حيــــــــــاة احلـــى حياتنا ام حياتهـــــــم ؟؟!! Empty اي حيــــــــــاة احلـــى حياتنا ام حياتهـــــــم ؟؟!!

مُساهمة من طرف الامبراطورة الجمعة يناير 25, 2013 11:18 am

أيهما أحلى حياتنا أم حياتهم؟
زمان كانت أسماؤنا أحلى... حين النساء أكثر أنوثة، ورائحة الطبخ تتسرب من
شبابيك البيوت، وساعة "الجوفيال" في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً
وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء.


زمان .. حين أخبار الثامنة أخف دماً، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب، والطرقات
أقل ازدحاماً، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات دفتر العلوم.


لما كانت الغمزةأكثر مشاهد التلفزيون جرأة، و"مجلس النواب" حلماً
يداعب اليسار المتشدد، وأجرة الباص 25 فلس، والصحف تنشر كل أسماء الناجحين
بالبكالوريا.

عندما كان الخزان يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات
مشتركة، ودعوات العرس توزع في منديل وفيه "حلوى" مغلف بسيلفون وتسمى "منديل"، والجارة تمدّ
يدها فجراً من خلف الباب بشاي حار للفقيرفيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!
زمان.. عندما كانت بغداد" آخر الدنيا، و
"فكر واربح" أهم برامج المسابقات،لم نفكر انه
يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من "مكانه" ونحمله في جيوبنا!!
كان"الكمون" يوصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبلون يد الجيران صباح العيد والحلوى "والحلو" وصينية "الزلابية" في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
كانت "جريدة..." لصاحبها فلان
أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق،
و"ألمانيا وبريطانيا وامريكا"لم يكونا بلاد الأحلام،
زمان حين تصحو على صوت المذيعفي الراديو يعطي نصائح المرور للسائقين ومخالفاتهم الصباحية ويقول للسائق احنا نخاف عليك وعلى سلامة الناس الماشين بالشارع"؟
ولم نكن ندري
ان ياتي يوما سيكون "ار بي جي 7" يحمل من قبل "اطفال" في وسط الشارع ويرهبونا ويقتلونا بدم بارد
زمان كان التلفزيون يغلق شاشته في موعد
محدد مثل أي محل أو مطعم!
عندنا "مدينة للألعاب" هي وجهة الأثرياء والفقراء سواء للعب وتسلية العائلة، والسفر إلى الشمال او الجنوب
يحتاج التحضير قبل يومين، وجامعة بغداد والمستنصرية كعبة الطلاب في العالم العربي!
حين اقلام الرصاص هي وسيلة التعبير قبل اختراع الموبايلات، وعندما
كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل أوراقها مزوّقة بالورد ومعطرة،..أما الورد ذاته
فكان يباع فقط في المشاتل او الفنادق الفخمة والأرسترقراطية الباذخة في ذلك الزمان!!
حين
جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى سوريا وتركيا بالقطار، وفيزة
امريكا وبريطانيا وفرنسا تاخذها وانت تشرب الشاي امام مبنى السفارة
اللبس "النصف كم"
للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!
زمان حيث الأمهات يعجنّ
الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،و"حليب طازج" نشتريه "بلهفة وصحة والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على
خدّها!
ومباريات الاندية
تجمعنا في ملعب بالعاصمة بين 60 الف متفرج لايستطيع اي قمر صناعي تحديد من هو السني ومن هو الشيعي بينهم،
وكانت "الهدية " يحملها الناس لزيارة المرضى!
كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها
عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما "الماسنجر"
فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونهاببعضها
يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى ..............رمزا"للشر
كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!


الموظفون ينامون قبل العاشرة،
والزوجة في يوم الجمعة تطبخ الغداء الخاص لزوجها دلاله على تدليله في يوم اجازته
الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين، والمطر لم يكن يخلف موعده السنوي

كانت الحياة أكثر فقراً وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائماً خضراء

اي حياة احلى حياتنا ام حياتهم ؟؟!!
الامبراطورة
الامبراطورة
عضو Golden
عضو Golden

عدد المساهمات : 7679
نقاط المنافسة : 57088
الجوائز : المركز الثالث
التقييم و الشكر : 0
تاريخ التسجيل : 17/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى